قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، بأن بقاء القوات الأمريكية في سوريا سيستمر، طالما أن القوات الإيرانية وتنظيم داعش متواجدون في سوريا.
وخلال زيارته إلى القدس أعلن بولتون خلال تصريحات صحفية عن نيته بحث ما يمكن لواشنطن وموسكو فعله لتسوية الأزمة السورية مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف.
وأضاف في تصريحاته "روسيا عالقة في سوريا وتريد من الآخرين تمويل إعادة إعمارها بعد الحرب"، معتبراً أن هذا الوضع يمثل فرصة أمام الولايات المتحدة "للضغط في سبيل انسحاب إيران من سوريا".
ونفى بولتون في حديثه توصلّ أميركا إلى تفاهم مع روسيا بشأن "خطط الأسد لاستعادة إدلب من المسلحين المناوئين له"، مشددا على أن "الولايات المتحدة سترد بقوة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في إدلب".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أنه قد يدرس مسألة رفع العقوبات عن روسيا في حال اتخاذ خطوات للعمل مع بلاده، وأشار ترامب، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام، إلى أنه قد "ينظر في رفع العقوبات عن روسيا في حال تعاونت مع الولايات المتحدة بشأن سوريا وأوكرانيا".
وفرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على روسيا منذ عام 2014، تتعلق بعضها بالأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا، وأخرى متعلقة بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، وعقوبات متعلقة بقضية تسميم سيرغي سكريبال رجل الاستخبارات الروسي السابق والعميل المزدوج في بريطانيا.
وخلال زيارته إلى القدس أعلن بولتون خلال تصريحات صحفية عن نيته بحث ما يمكن لواشنطن وموسكو فعله لتسوية الأزمة السورية مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف.
وأضاف في تصريحاته "روسيا عالقة في سوريا وتريد من الآخرين تمويل إعادة إعمارها بعد الحرب"، معتبراً أن هذا الوضع يمثل فرصة أمام الولايات المتحدة "للضغط في سبيل انسحاب إيران من سوريا".
ونفى بولتون في حديثه توصلّ أميركا إلى تفاهم مع روسيا بشأن "خطط الأسد لاستعادة إدلب من المسلحين المناوئين له"، مشددا على أن "الولايات المتحدة سترد بقوة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في إدلب".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أنه قد يدرس مسألة رفع العقوبات عن روسيا في حال اتخاذ خطوات للعمل مع بلاده، وأشار ترامب، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام، إلى أنه قد "ينظر في رفع العقوبات عن روسيا في حال تعاونت مع الولايات المتحدة بشأن سوريا وأوكرانيا".
وفرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على روسيا منذ عام 2014، تتعلق بعضها بالأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا، وأخرى متعلقة بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، وعقوبات متعلقة بقضية تسميم سيرغي سكريبال رجل الاستخبارات الروسي السابق والعميل المزدوج في بريطانيا.