طارق عزيزة لروزنة: تنظيم "داعش" صار يعتبر، "الحساب المفتوح" للجميع في كل مرة يسحبون منه ذرائع مستمرة على اختلاف مصالحم
قال المحلل السياسي طارق عزيزة في اتصال هاتفي مع راديو روزنة، مجيبا على سؤال حول تصريحات مستشار الامن القومي الأميركي جون بولتون حول السياسة الأمريكية المتعلقة في سوريا، بأنه ليس من الدقة القول بوجود استراتيجية جديدة، لكن الرجل -بولتون- مشهور بتشدده اتجاه إيران، رغم ذلك نستطيع قراءة التصريحات على أنها أولا استمرار للطريقة الأمريكية التي تعتمد على إرسال الرسائل والضغط على الأطراف، خصوصا إذا ربطنا هذه التصريحات مع ما يقوله الروس بعد قمة هلسنكي، وحديث الروس أنفسهم حول عدم قدرتهم على إخراج إيران من سوريا، و الجديد هو أن الضغوط تبدو حقيقية وأكثر جدية على روسيا وإيران في نفس الوقت.
أما بالنسبة لتصريحاته فيما يخص "داعش"، فإن هذا التنظيم صار يعتبر، الحساب المفتوح للجميع في كل مرة يسحبون منه ذرائع مستمرة على اختلاف مصالحهم.
حول الانتقال السياسي فيرى عزيزة بأنه ليس أولوية للولايات المتحدة الأمريكية، إذ لا يبدو الأداء الأمريكي في الفترة الماضية يصب في ها الاتجاه، لكن فشل المفاوضات الكردية مع النظام السوري، وحديثهم الدائم عن اللامركزية، التي بدورهم الروس ذكروها أكثر من مرة وهم يتحدثون عن حكم لا مركزي ولا مركزية موسعة، فإن هذه العبارة كثيرا ما تتردد لكن كل طرف يقصد بها شيئا مختلفا عن الآخرين.
من المؤكد أن كل الكلام الروسي عن الاستقرار وعودة اللاجئين ليس أكثر من دعاية سياسية وبروباغندا روسية، لإخفاء "الإخفاق" في هذا الإطار، إذ تزال العديد من المناطق السورية على صفيح ساخن، قادمات الأيام ما زالت تحمل الكثير من المفاجآت، لديك ملف إدلب، وملف داعش، وملف الشمال والجزيرة، وحتى داخل مناطق سيطرة النظام حيث ينتشر فيها الفساد والجريمة ولم يعد النظام قادرا على فرض الأمن والاستقرار في مناطق سيطرته، بالتالي أي حديث عن استقرار أو مصالحات هو كلام فارغ، وهذا ما يفسر مطالبات المجتمع الدولي لروسيا بتغيير نهجها في سوريا.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تزامنت مع تصريحات للرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية اعتبر فيها، أن الحل النهائي في سوريا لا يمكن أن ينجز إلا وفق السياسية الأمريكية، والتي دخلت حاليًا بمرحلة جديدة، وقال الرئيس المشترك للمجلس، رياض درار، اليوم الأربعاء، إنه “لا مكان لأستانا ولا سوتشي، والحل لن يسير إلا في العربة الأمريكية
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تزامنت مع تصريحات للرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية اعتبر فيها، أن الحل النهائي في سوريا لا يمكن أن ينجز إلا وفق السياسية الأمريكية، والتي دخلت حاليًا بمرحلة جديدة، وقال الرئيس المشترك للمجلس، رياض درار، اليوم الأربعاء، إنه “لا مكان لأستانا ولا سوتشي، والحل لن يسير إلا في العربة الأمريكية
الكلمات المفتاحية