أكدت الأمم المتحدة؛ يوم الثلاثاء، عدم وجود وثائق سرية لديها، تمنع التعامل مع إعادة إعمار سوريا، وذلك بعد شكوك أثارها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا الشأن.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال يوم الإثنين أن الأمانة العامة للأمم المتحدة وزعت على وكالاتها في تشرين أول الماضي مذكرة سرية، تمنعها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، مضيفاً بأن موسكو وجهت استفسارا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
بدوره رد المتحدث باسم الأمم المتحدة على اتهام وزير الخارجية الروسي؛ بالقول: "لم تصدر إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية ولا أية كيانات أخرى "توجيهات سرية" بشأن سوريا"، مضيفا أن "الأمم المتحدة تناقش باستمرار أولويات ونهج الصراع السوري مع الأخذ بعين الاعتبار الحقائق المتغيرة".
وأشار المتحدث الأممي إلى أن "هناك قواعد ومبادئ توجيهية داخلية تم وضعها في إطار العمليات التشاورية والنظام الموحد للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء الأراضي السورية على أساس من المساواة وعدم التمييز، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالنهج المتبع في احترام الحياد والنزاهة ".
واعتبرت الأمم المتحدة أن ما أشار إليه لافروف يتنافى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأوضح المتحدث الأممي أن موقف الأمم المتحدة المتعلق بالشأن السوري بأنه "لا يمكن تحقيق حل موثوق ودائم للصراع في سوريا إلا من خلال عملية سياسية وأن الأمم المتحدة تواصل جهودها لدفع هذه العملية قدما".
وأرسلت روسيا، يوم الاثنين، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلبا بشأن حظر مشاركة المنظمة في إعادة إعمار سوريا، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الإدارة السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة منعت سرا وحدات المنظمة من المشاركة في إعادة إعمار الاقتصاد السوري وأصدرت توجيها سريا يحظر على المنظمات التابعة لهذا النظام، المشاركة في أية مشاريع لإنعاش الاقتصاد السوري.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال يوم الإثنين أن الأمانة العامة للأمم المتحدة وزعت على وكالاتها في تشرين أول الماضي مذكرة سرية، تمنعها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، مضيفاً بأن موسكو وجهت استفسارا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
بدوره رد المتحدث باسم الأمم المتحدة على اتهام وزير الخارجية الروسي؛ بالقول: "لم تصدر إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية ولا أية كيانات أخرى "توجيهات سرية" بشأن سوريا"، مضيفا أن "الأمم المتحدة تناقش باستمرار أولويات ونهج الصراع السوري مع الأخذ بعين الاعتبار الحقائق المتغيرة".
وأشار المتحدث الأممي إلى أن "هناك قواعد ومبادئ توجيهية داخلية تم وضعها في إطار العمليات التشاورية والنظام الموحد للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء الأراضي السورية على أساس من المساواة وعدم التمييز، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالنهج المتبع في احترام الحياد والنزاهة ".
واعتبرت الأمم المتحدة أن ما أشار إليه لافروف يتنافى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأوضح المتحدث الأممي أن موقف الأمم المتحدة المتعلق بالشأن السوري بأنه "لا يمكن تحقيق حل موثوق ودائم للصراع في سوريا إلا من خلال عملية سياسية وأن الأمم المتحدة تواصل جهودها لدفع هذه العملية قدما".
وأرسلت روسيا، يوم الاثنين، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلبا بشأن حظر مشاركة المنظمة في إعادة إعمار سوريا، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الإدارة السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة منعت سرا وحدات المنظمة من المشاركة في إعادة إعمار الاقتصاد السوري وأصدرت توجيها سريا يحظر على المنظمات التابعة لهذا النظام، المشاركة في أية مشاريع لإنعاش الاقتصاد السوري.