توفّي اليوم الثلاثاء، الأديب والروائي السوري حنا مينة، عن عمر ناهز 94 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وترك الروائي السوري الكبير ورائه عشرات الروايات والقصص، التي تحوّل عدد كبير منها إلى أفلام ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية، أشهرها مسلسل "نهاية رجل شجاع" مسلسل "اليازرلي"، مسلسل "المصابيح الزرق" فيلم "بقايا صور" وفيلم "الشمس في يوم غائم".
وعاش مينة طفولته في إحدى قرى لواء اسكندرون على الساحل السوري، وانتقل مع عائلته عام 1939 إلى مدينة اللاذقية بعدما أعلنت تركيا سيطرتها عليه، حيث عشق البحر وكان ملهمه والقاسم المشترك في معظم أعماله التي تدور حول البحر وأهله.
بدأ حنا مينة عمله في الصحافة، قبل أن يتركها لصالح القصص القصيرة ثم الروايات، حتى أطلق عليه "شيخ الرواية السورية"، وتدرج في حياته الأدبية ابتداءً من كتابة العرائض؛ ثم كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان، ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
وكانت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أول من أعلن عن وفاة الروائي السوري لتخالف بذلك وصيته التي نشرها قبل عشرة أعوام (2008)، حينما كتب في وصيته "عندما ألفظ النفس الأخير، آمل، وأشدد على هذه الكلمة، ألا يُذاع خبر موتي في أي وسيلةٍ إعلامية، مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فقد كنت بسيطا في حياتي، وأرغب أن أكون بسيطاً في مماتي".
وكتب مينة الكثير من الروايات والقصص، يتحدث في معظمها عن البحر، ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية، وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع أخطار البحر.
ومن أبرز أعماله كانت رواية المصابيح الزرق وهي روايته الأولى عام 1954، لتتوالى إبداعاته وتزيد عن 30 عملًا روائيًّا، منها؛ حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، الثلج يأتي من النافذة، المستنقع، الربيع والخريف، والقطاف، المرفأ البعيد، والرحيل عند الغروب، وكان مينة أحد مؤسسي "رابطة الكتاب السوريين" عام 1951، التي أسست فيما بعد "اتّحاد الكتّاب العرب" في سوريا عام 1969.
وعانى خلال سنواته الثلاث الأخيرة من أمراض الشيخوخة والعجز، وعن هذا كتب الشاعر بحر لاواديسا على صفحته في "فيسبوك" منذ أيام معتبراً ما حصل مع الروائي السوري فساداً مورس تجاهه حيث قال: "هل تعلمون ما هي قمة الفساد؟ أن يغادر حنا مينة المستشفى وهو بأمس الحاجة للرعاية الصحية؛ بعد ثلاث سنوات من المصاريف التي أنهكت هذا الرجل الشجاع؛ وأن يتوقف راتب تقاعده المتواضع لعدم قدرته على التواجد في مقر عمله والتوقيع على إيصالات القبض".
وترك الروائي السوري الكبير ورائه عشرات الروايات والقصص، التي تحوّل عدد كبير منها إلى أفلام ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية، أشهرها مسلسل "نهاية رجل شجاع" مسلسل "اليازرلي"، مسلسل "المصابيح الزرق" فيلم "بقايا صور" وفيلم "الشمس في يوم غائم".
وعاش مينة طفولته في إحدى قرى لواء اسكندرون على الساحل السوري، وانتقل مع عائلته عام 1939 إلى مدينة اللاذقية بعدما أعلنت تركيا سيطرتها عليه، حيث عشق البحر وكان ملهمه والقاسم المشترك في معظم أعماله التي تدور حول البحر وأهله.
بدأ حنا مينة عمله في الصحافة، قبل أن يتركها لصالح القصص القصيرة ثم الروايات، حتى أطلق عليه "شيخ الرواية السورية"، وتدرج في حياته الأدبية ابتداءً من كتابة العرائض؛ ثم كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان، ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
وكانت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أول من أعلن عن وفاة الروائي السوري لتخالف بذلك وصيته التي نشرها قبل عشرة أعوام (2008)، حينما كتب في وصيته "عندما ألفظ النفس الأخير، آمل، وأشدد على هذه الكلمة، ألا يُذاع خبر موتي في أي وسيلةٍ إعلامية، مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فقد كنت بسيطا في حياتي، وأرغب أن أكون بسيطاً في مماتي".
وكتب مينة الكثير من الروايات والقصص، يتحدث في معظمها عن البحر، ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية، وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع أخطار البحر.
ومن أبرز أعماله كانت رواية المصابيح الزرق وهي روايته الأولى عام 1954، لتتوالى إبداعاته وتزيد عن 30 عملًا روائيًّا، منها؛ حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، الثلج يأتي من النافذة، المستنقع، الربيع والخريف، والقطاف، المرفأ البعيد، والرحيل عند الغروب، وكان مينة أحد مؤسسي "رابطة الكتاب السوريين" عام 1951، التي أسست فيما بعد "اتّحاد الكتّاب العرب" في سوريا عام 1969.
وعانى خلال سنواته الثلاث الأخيرة من أمراض الشيخوخة والعجز، وعن هذا كتب الشاعر بحر لاواديسا على صفحته في "فيسبوك" منذ أيام معتبراً ما حصل مع الروائي السوري فساداً مورس تجاهه حيث قال: "هل تعلمون ما هي قمة الفساد؟ أن يغادر حنا مينة المستشفى وهو بأمس الحاجة للرعاية الصحية؛ بعد ثلاث سنوات من المصاريف التي أنهكت هذا الرجل الشجاع؛ وأن يتوقف راتب تقاعده المتواضع لعدم قدرته على التواجد في مقر عمله والتوقيع على إيصالات القبض".