أعلنت الأمم المتحدة بأنها تدرس مسألة وجود مذكرة سرية حول منع إعادة إعمار سوريا، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث عنها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك حول ذلك بأنهم يدرسون هذه المسألة، وسيصدرون التوضيحات الإضافية في وقت لاحق، بينما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم أمس إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة وزعت على وكالاتها في تشرين أول الماضي مذكرة سرية، تمنعها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، مضيفاً بأن موسكو وجهت استفسارا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وفي سياق مواز أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي يوم أمس رفض بلاده محاولات ربط عودة اللاجئين السوريين بالعملية السياسية في وطنهم، واستخدامهم كورقة سياسية انتخابية، وجدد باسيل وقوف لبنان مع "العودة السريعة المتدرجة والآمنة للنازحين السوريين من دون أي ربط بين العودة والحل السياسي" في سوريا.
وعاد أكثر من 2600 لاجئ سوري في لبنان منذ بداية عام ٢٠١٨ بعد تسهيلات قدمها الأمن العام لبناني لمن يرغب بالعودة ويشكل هذا العدد ما نسبته 0،27 بالمئة من اجمالي عدد اللاجئين السوريين في لبنان.
وتأتي منطقة عرسال في الدرجة الأولى من المناطق التي عاد منها السوريين من لبنان وهم من أهالي القلمون الغربي، فيما لم تسجل عودة أي لاجئ من مدينة القصير التي تقع تحت سيطرة حزب الله اللبناني، كما عاد أيضاً دفعات لاجئين صغيرة من منطقة راشيا في لبنان إلى مناطقهم في بيت جن وجوارها؛ بحسب ما أفاد به مراسل روزنة في لبنان.
واعتمد الأمن العام اللبناني على شخصيات تنسق مع النظام السوري داعية لعودة السوريين من المخيمات المنتشرة على الحدود مع سوريا، حيث سجلت أسماء العائدين لدى البلديات، بعد أن سجلت الأسماء وتم رفعها للنظام السوري حيث جاءت الموافقة على أغلب الأسماء، بينما رفضت عوائل العودة في اللحظات الأخيرة بسبب أنه قد تمت الموافقة لبعض أفرادها والبعض الأخر رفض عودته من قبل النظام السوري.
ويعتبر التضيق على اللاجئين السوريين في لبنان أحد أهم أسباب العودة لبعضهم؛ ولا يزال مصير العائدين مبهم، حيث لم يتم التأكد من حدوث اعتقالات إلى الان في صفوف العائدين نتيجة لصعوبة التواصل مع الأشخاص العائدين إلى مناطق سيطرة النظام، وكان حزب الله اللبناني أطلق أيضا عدة مكاتب في بعض المناطق لتسجيل أسماء من يرغب بالعودة إلى سوريا.
وكان قد اجتمع ألكسندر لافرنتيف (الممثل الخاص للرئيس الروسي للملف السوري) برئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري الذي ابدى ارتياحه لتطمينات لافرنتيف بأن عودة السوريين في لبنان ستكون لمن يرغب إلى مناطقهم الأصلية، بينما رفض وزير شؤون اللاجئين اللبناني الدعوات التي تجبر اللاجئين السوريين إلى العودة دون وجود أي مقومات تحميهم من اختراقات النظام السوري.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك حول ذلك بأنهم يدرسون هذه المسألة، وسيصدرون التوضيحات الإضافية في وقت لاحق، بينما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم أمس إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة وزعت على وكالاتها في تشرين أول الماضي مذكرة سرية، تمنعها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، مضيفاً بأن موسكو وجهت استفسارا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وفي سياق مواز أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي يوم أمس رفض بلاده محاولات ربط عودة اللاجئين السوريين بالعملية السياسية في وطنهم، واستخدامهم كورقة سياسية انتخابية، وجدد باسيل وقوف لبنان مع "العودة السريعة المتدرجة والآمنة للنازحين السوريين من دون أي ربط بين العودة والحل السياسي" في سوريا.
وعاد أكثر من 2600 لاجئ سوري في لبنان منذ بداية عام ٢٠١٨ بعد تسهيلات قدمها الأمن العام لبناني لمن يرغب بالعودة ويشكل هذا العدد ما نسبته 0،27 بالمئة من اجمالي عدد اللاجئين السوريين في لبنان.
وتأتي منطقة عرسال في الدرجة الأولى من المناطق التي عاد منها السوريين من لبنان وهم من أهالي القلمون الغربي، فيما لم تسجل عودة أي لاجئ من مدينة القصير التي تقع تحت سيطرة حزب الله اللبناني، كما عاد أيضاً دفعات لاجئين صغيرة من منطقة راشيا في لبنان إلى مناطقهم في بيت جن وجوارها؛ بحسب ما أفاد به مراسل روزنة في لبنان.
واعتمد الأمن العام اللبناني على شخصيات تنسق مع النظام السوري داعية لعودة السوريين من المخيمات المنتشرة على الحدود مع سوريا، حيث سجلت أسماء العائدين لدى البلديات، بعد أن سجلت الأسماء وتم رفعها للنظام السوري حيث جاءت الموافقة على أغلب الأسماء، بينما رفضت عوائل العودة في اللحظات الأخيرة بسبب أنه قد تمت الموافقة لبعض أفرادها والبعض الأخر رفض عودته من قبل النظام السوري.
ويعتبر التضيق على اللاجئين السوريين في لبنان أحد أهم أسباب العودة لبعضهم؛ ولا يزال مصير العائدين مبهم، حيث لم يتم التأكد من حدوث اعتقالات إلى الان في صفوف العائدين نتيجة لصعوبة التواصل مع الأشخاص العائدين إلى مناطق سيطرة النظام، وكان حزب الله اللبناني أطلق أيضا عدة مكاتب في بعض المناطق لتسجيل أسماء من يرغب بالعودة إلى سوريا.
وكان قد اجتمع ألكسندر لافرنتيف (الممثل الخاص للرئيس الروسي للملف السوري) برئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري الذي ابدى ارتياحه لتطمينات لافرنتيف بأن عودة السوريين في لبنان ستكون لمن يرغب إلى مناطقهم الأصلية، بينما رفض وزير شؤون اللاجئين اللبناني الدعوات التي تجبر اللاجئين السوريين إلى العودة دون وجود أي مقومات تحميهم من اختراقات النظام السوري.