"الموت خنقاً" خمس سنوات على الهجوم الكيمائي في الغوطة الشرقية

"الموت خنقاً" خمس سنوات على الهجوم الكيمائي في الغوطة الشرقية
الأخبار العاجلة | 21 أغسطس 2018
تمر اليوم الذكرى الخامسة على استهداف الغوطة الشرقية بالغاز ومقتل المئات بعد استنشاقهم غازات سامة، يعتقد أن أساسه غاز السارين والمتهم الأول باستخدامه هو النظام السوري.

و بعد انتشار صور المئات من الذين قضوا في الحادثة، بدأ الحراك المكوكي الروسي بين اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، وقبل حادثة 2013 صدرت تقارير في كانون الأول 2012، تحدثت عن استخدام القوات النظام لغاز الأعصاب "العامل 15" وهو غاز تسبب بتسمم العشرات من الناس وإصابتهم بالهلوسة واضطرابات سلوكية أخرى، وذلك في مدينة حمص.
 
وفي السادس عشر من أيلول 2013، صدر تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة الذي أشار إلى أن غاز السارين أطلق بواسطة صواريخ أرض-أرض.
 
في المقابل، قدمت الاستخبارات الألمانية تقريراً جاء فيه أن اتصالاً جرى بين مسؤول كبير من حزب الله والسفارة الإيرانية في بيروت أشار خلاله مسؤول الحزب إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود في 24 آب 2015؛ أن 355 قد قتلوا نتيجة تسمم عصبي من بين حوالي 3600 حالة تم نقلها إلى المستشفيات، بينما قالت المعارضة أن عدد القتلى ارتفع إلى 1466 في حين ذكر تقرير للمخابرات الأميركية أن 1429 شخصا قد قتلوا، لكن النظام وصف التقرير بـ"الادعاءات الكاذبة".
 
كان من اللافت وقوع الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق وقد تبادل كل من النظام والمعارضة المسلحة الاتهامات بالمسؤولية عن هذه المجزرة، كما طالبت قوى عربية وغربية بتحقيق وابحث الحادث في مجلس الأمن.
 
التقارير الطبية قالت أن استباق الاستهداف بالغاز بقصف جوي دفع الناس الى النزول الى الأقبية، لكن ونتيجة لنقل الغاز المستخدم فقد ادى الى اختناق معظم المتواجدين فيها.
 
  
 
وأنكر النظام السوري آنذاك مسؤوليته عن الهجوم بشكل واضح وقالت بثينة شعبان أن من قتل في الغوطة هم نساء وأطفال اختطفوا في اللاذقية وتم قتلهم في الغوطة، وحسب التقارير الأممية فإنه منذ هجوم 21 آب في عام 2013، وقع 144 هجوما موثقا بالسلاح الكيماوي، وتضمنت غاز الخردل والكلورين والفسفور والسارين وغيرها من المواد السامة.
 
 اقفل الملف تحت المظلة الأممية، واستطاعت بإشراف لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة بتدمير أكثر من 40 ألف ذخيرة كيماوية، وقرابة نحو نصف مليون ليتر من العناصر الكيماوية، و1.8 مليون ليتر من العناصر الداخلة في تركيبها، بالإضافة إلى قواذف، من بينها رؤوس حربية لصواريخ باليستية، وانضم النظام السوري بعد ذلك الى منظمة الاسلحة الكيميائية.
  
 وحسب التقارير الأممية فإنه منذ هجوم21 آب في عام 2013، وقع 144 هجوما موثقا بالسلاح الكيماوي، وتضمنت غاز الخردل والكلورين والفسفور والسارين وغيرها من المواد السامة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق