أعلنت الخارجيىة الأميركية تعيين السفير الأميركي السابق في العراق، جيم جيفري مستشارًا خاصًا لوزير الخارجية مايك بومبيو معنيا بالإشراف على المحادثات بخصوص انتقال سياسي في سورية.
وبحسب معهد "واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" فإن السفير جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن حيث يتمحور عمله حول الاستراتيجية الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مع تركيز خاص على تركيا والعراق وإيران و يعتبر السفير جيفري أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين.
وشغل جيفري مجموعة من المناصب الرفيعة المقام في العاصمة واشنطن وفي الخارج. وإلى جانب عمله كسفير في أنقرة وبغداد، تولى منصب مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة جورج بوش حيث كان يركز بشكل خاص على إيران.
و عمل في السابق نائب رئيس لوكيل الوزارة لمكتب شؤون الشرق الأدني في وزارة الخارجية الأمريكية حيث شملت مهامه إدارة فريق السياسات الخاصة بإيران وتنسيق الشؤون الدبلوماسية العامة.
و من المناصب التي عين فيها سابقا وظيفة مستشار أقدم لشؤون العراق لوزير الخارجية، ووظيفة قائم بالأعمال ونائب مدير البعثة في بغداد، ونائب مدير البعثة في أنقرة، وسفير الولايات المتحدة في ألبانيا. پر والسفير جيفري هو ضابط سابق في سلاح المشاة الأمريكي وقد خدم في ألمانيا وفيتنام بين عامي 1969 و.1976
وشغل منصب السفير الأمريكي في ألبانيا 2004 - 2002 سفير الولايات المتحدة لدى تركيا 2010 - 2008 سفير الولايات المتحدة لدى العراق 2012 - 2010 مهامه الحالية بحسب تصريحات للخارجية نقلتها وسائل إعلام و إعادة الاتصال بشأن سورية، والتركيز في عمله على مسار جنيف. و سيقوم بالإشراف على المفاوضات التي ستجري بين دول المنطقة.
تزامن إعلان واشنطن مع تصريحات ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي قال فيها: إنّ "السعودية قدمت 100 مليون دولار وتعهدت الإمارات بتقديم مساهمة في التمويل الجديد قدرها 50 مليون دولار، إضافة إلى تعهدات من قبل استراليا والدنمرك والاتحاد الأوروبي وتايوان والكويت وألمانيا وفرنسا بتقديم أموال أيضًا".
لكن أشار إلى أنّه "لن يكون هناك تمويل دولي لإعادة إعمار سوريا إلى أن تبدأ عملية سياسية (ذات مصداقية ولا رجعة فيها) لإنهاء الصراع السوري". وفق (رويترز)
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف "لن يكون هناك مساعدات إلى سوريا باتفاق دولي إلا إذا أكدت الأمم المتحدة، ليس موسكو وليس واشنطن ولا أي عاصمة أخرى، أن عملية سياسية ذات مصداقية ولا رجعة فيها بدأت".
وتابع إن "الحكومتين الروسية والسورية تريدان تمويلا دوليا لإعادة إعمار سوريا"، وأكدّ المسؤول الأميركي أنّ "الأمر يتعلق بتوفير مساعدات دولية لإعادة الإعمار والتي ستحتاجها سوريا بشدة"، وشدّد على بقاء قوات بلاده في سوريا والتركيز على قتال (داعش).
وكانت واشنطن أعادت توجيه 230 مليون دولار، من التمويل المخصص لإرساء الاستقرار بالمناطق المستردة من تنظيم (داعش) في سوريا لأغراض أخرى.
وأعلن الرئيس الأميركي دولاند ترمب في آذار/ مارس الماضي تجميد الدعم الأميركي المقدّم إلى سوريا، مهددا بسحب قوات بلاده منها، إلى أن يتم إجراء مراجعة لإعادة تقييم دور واشنطن في الحرب الضارية المستمرة منذ سبع سنوات.ولم يتضح ما إذا كانت هذه الأموال ستقنع ترمب بالبقاء.