كشفت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لـمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) عن لقائها برئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، نافية أنّ يكون اللقاء قد تطرق إلى بحث قضايا الأمن والمناطق النفطية التي ستظل تحت حماية المجلس الذي تقوده إلى أن يتم حل الأزمة في البلاد.
جاءت تصريحات الأحمد خلال حديث تلفزيوني لها مع (برنامج بلاقيود) على قناة (بي بي سي) من المقرر أن ينشر كاملًا غدًا الأحد.
قد يهمك: هكذا يستخدم الأكراد "النفط" من أجل تثبيت نفوذهم السياسي
وأوضحت أنّ " قوات سوريا الديمقراطية الذراع العسكري للمجلس يمكن أن تكون جزءاً من الجيش السوري في حال توصل الطرفان الى اتفاق تفاوضي حول مستقبل البلاد ونظام الحكم فيها".
وفي تموز/ يوليو زار وفد من (مسد) برئاسة أحمد رئيسة “مجلس سوريا الديمقراطية دمشق، لإجراء مفاوضات مع النظام، والتي أفضت إلى الاتفاق على تشكيل لجان لتطوير الحوار والمفاوضات، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة في المنطقة الشرقية من سوريا.
كما جرى التفاهم على إرسال النظام مهندسين وعمالاً لتشغيل وتصليح سد الفرات، إضافةً إلى تأكيد (مسد) على أولوية استعادة الخدمات في مناطقها، وفيما بعد يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تتضمن تسليم المعابر الحدودية والمربعات الأمنية للنظام السوري.