ديرالزور: "قسد" تعلن عن التجهيز لمعركة جديدة ضد داعش

ديرالزور: "قسد" تعلن عن التجهيز لمعركة جديدة ضد داعش
أخبار | 17 أغسطس 2018

 أعلن مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مصطفى بالي، عن التجهيز لمعركة طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش من منطقة هجين بدير الزور شرقي سوريا، خلال الأيام القادمة.

 

ونقل مركز دير الزور الإعلامي عن بالي قوله أمس الخميس، إن حجم القوات المشاركة سيتحدد وفقاً لطبيعة المعركة وما تتطلبه هذه المنطقة وأهميتها، لافتاً أن "قسد" شكلت لجان خاصة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات بعد بدء الحملة العسكرية.
 
وكانت طائرات التحالف الدولي ألقت الأحد الماضي منشورات على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش شرق الفرات طالبت فيها المدنيين بالخروج من المنطقة قبل بدء العملية العسكرية.
 
وتعتبر مدينة هجين أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش حيث تبلغ مساحتها 250 كيلومتر مربع، ويأتي بعدها منطقة الشعفة وأبو حسن والباغوز، وهي أقل مساحة وأقل كثافة سكانية من هجين.
 
يذكر ان قوات سوريا الديمقراطية حاولت قبل مدة من الزمن السيطرة على هجين ولكن العملية باءت بالفشل.
 
اقرأ أيضاً: تركيا تلقي القبض على أمير تنظيم داعش في دير الزور
 
بدورها أعربت الأمم المتحدة في بيان لها، عن قلقها بشأن سلامة وحماية المدنيين  في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
 
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالمقر الدولي للمنظمة في نيويورك، خلال مؤتمرصحفي، أن هناك تقارير أفادت بنزوح اكثر من 20 ألف مدني في مدينة هجين والدوشة بسبب القتال بين الطرفين منذ تموز الماضي.
 
ونفى مراسل روزنة حدوث أي معارك في المنطقة وفقاً لبيان قسد الذي أعلنت فيه عن نيتها لبدء معارك في هجين ضد داعش.
 
وأضاف المراسل، أنه الفترة الماضية شهدت موجة نزوح لآلاف المدنيين من هجين بعد السماح لهم من قبل داعش بالمغادرة بعد تردي الأوضاع  المعيشية بشكل سيء.
 
وأشار إلى أنه تمت عملية تبادل أسرى بين  داعش وقسد منذ يومين، مقابل السماح بدخول مساعدات إنسانية ، حيث أطلق داعش سراح أسيرة إيزيدية وتم تأمينها من قبل قسد، مقابل دخول مساعدات إنسانية لمنطقتي هجين والشعفة.
 
وانحسر نفوذ داعش خلال العامين الأخيرين بشكل كبير في سوريا، حيث كان يسيطر في مطلع الـ 2017  على 51 بالمئة من الأراضي السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بينما يسيطر الآن على قرى وبلدات " هجين، الشعفة، أبو حسن، وجزء من الباغوز"، حسب مراسل روزنة.
 
ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن "قوات سوريا الديمقراطية" في معاركها، حيث تسيطر الآن على شرق الفرات، فيما تسيطر قوات النظام السوري بدعم روسي على غرب الفرات.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق