نزح آلاف المدنيين من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية؛ بسبب القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على المنطقة إلى المناطق القريبة، وبعض المخيمات على الحدود السورية مع تركيا في الشمال السوري.
وقال محمد الشامي، مدير فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) لـ "روزنة" إنّ "13777 مدنيًا نزحوا خلال الأيام القليلة الماضية من قرى وبلدات في ريفي حماة الشمالي وريف إدلب إلى أماكن قريبة في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى نزوح بعض العائلات إلى المخيمانت الحدودية ومنطقى عفرين".
وبيّن الشامي أنّ "عمليات النزوح شملت قرى وبلدات: (اللطامنة، التح، كفرزيتا، خان شيخون، كفرنبودة، أم جلال، الأربعين، أم الخلاخيل، لطمين، الخوين، لحايا، الفرجة، مورك، الرفة، الزكاة، تل دم، قليدين، سحال، زيزون، التمانعة، حصرايا، تل الشيح، قرى سهل الغاب، الرويضة)".
وأشار الشامي إلى أنّ "النازحين اصطحبوا معهم نحو 37519 رأسًا من الماشية، موزعة على: (32248 رأس غنم، 4884 رأس ماعز، و193 بقرة)"، حيث تعد الأخير المورد الرئيسي لمعيشة السكان في تلك المنطقة.
أقرأ أيضًا: قائد جديد لـ "أحرار الشام" وقوات النظام تواصل حشودها في ريفي إدلب وحماة
وعزّا الشامي أسباب النزوح إلى "قصف قوات النظام المدفعي والجوي على عدد من البلدات والقرى في تلك المناطق، إضافة إلى مخاوف آخرين من أن تطالهم عمليات القصف، فنزحوا كخطوة استباقيىة".
ولفت المدير المسؤول في فريق الإحصاء التطوعي إلى أنّ "الاحتياجات الأساسية للنازحين تتمثل في تأمين: (خيام مع مستلزماتها، سلل طوارىء، سلل نظافة، صهاريج مياه شرب، عيادات متنقلة، وأدوات مطبخ)"، وأنّ المواشي التي اصطحبها الأهالي معهم بحاجة فورية إلى (الأعلاف، الأدوية البيطرية، مياه للشرب)".
ودعا الشامي في ختام تصريحه لـ "روزنة" إلى "عمل الجهات الدولية الفاعلة على وضع حد لتجاوزات النظام في المنطقة"، وأنها "غير قابلة لعمليات تهجير جديدة بشكل مطلق، في ظل تقلص المساحة وانحسارها في الشمال السوري"، وطالب المنظمات الدولية بـ "تحمّل مسؤولياتها وتقديم دعم إغاثي وطبي للنازحين، وأن تكون استجابتها أكبر لمواجهة أزمة النزوح في الشمال السوري".
ويأتي نزوح آلاف السكان من ريفي إدلب وحماة وسط أنباء عن حشود عسكرية لقوات النظام في المنطقة ترافقت مع قصف جوي مدفعي طال عدد من القرى والمدن فيها وأسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين
وبيّن الشامي أنّ "عمليات النزوح شملت قرى وبلدات: (اللطامنة، التح، كفرزيتا، خان شيخون، كفرنبودة، أم جلال، الأربعين، أم الخلاخيل، لطمين، الخوين، لحايا، الفرجة، مورك، الرفة، الزكاة، تل دم، قليدين، سحال، زيزون، التمانعة، حصرايا، تل الشيح، قرى سهل الغاب، الرويضة)".
وأشار الشامي إلى أنّ "النازحين اصطحبوا معهم نحو 37519 رأسًا من الماشية، موزعة على: (32248 رأس غنم، 4884 رأس ماعز، و193 بقرة)"، حيث تعد الأخير المورد الرئيسي لمعيشة السكان في تلك المنطقة.
أقرأ أيضًا: قائد جديد لـ "أحرار الشام" وقوات النظام تواصل حشودها في ريفي إدلب وحماة
وعزّا الشامي أسباب النزوح إلى "قصف قوات النظام المدفعي والجوي على عدد من البلدات والقرى في تلك المناطق، إضافة إلى مخاوف آخرين من أن تطالهم عمليات القصف، فنزحوا كخطوة استباقيىة".
ولفت المدير المسؤول في فريق الإحصاء التطوعي إلى أنّ "الاحتياجات الأساسية للنازحين تتمثل في تأمين: (خيام مع مستلزماتها، سلل طوارىء، سلل نظافة، صهاريج مياه شرب، عيادات متنقلة، وأدوات مطبخ)"، وأنّ المواشي التي اصطحبها الأهالي معهم بحاجة فورية إلى (الأعلاف، الأدوية البيطرية، مياه للشرب)".
ودعا الشامي في ختام تصريحه لـ "روزنة" إلى "عمل الجهات الدولية الفاعلة على وضع حد لتجاوزات النظام في المنطقة"، وأنها "غير قابلة لعمليات تهجير جديدة بشكل مطلق، في ظل تقلص المساحة وانحسارها في الشمال السوري"، وطالب المنظمات الدولية بـ "تحمّل مسؤولياتها وتقديم دعم إغاثي وطبي للنازحين، وأن تكون استجابتها أكبر لمواجهة أزمة النزوح في الشمال السوري".
ويأتي نزوح آلاف السكان من ريفي إدلب وحماة وسط أنباء عن حشود عسكرية لقوات النظام في المنطقة ترافقت مع قصف جوي مدفعي طال عدد من القرى والمدن فيها وأسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين