قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه يأمل أن تتمكن بلاده وروسيا من إيجاد حل بشأن محافظة إدلب شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، لتجنّب وقوع مذبحة فيها.
وأضاف أوغلو، في أنقرة قبيل محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أنه من المهم التمييز بين فصائل المعارضة والإرهابيين، وما يصل إلى ثلاثة مليون مدني في المحافظة، في سبيل القضاء على الإرهاب بالمخابرات والقوات العسكرية.
وتابع، "قصف إدلب والمدنيين والمستشفيات والمدارس لمجرد أن هناك إرهابيين سيكون مذبحة".
اقرأ أيضاً: يونيسيف تحذِّر من تعرض مليون طفل في إدلب للخطر
وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إيان إيجلاند قال في وقت سابق إن تركيا وروسيا وإيران اتفقت ”على بذل ما في وسعها لتجنب“ وقوع معركة في إدلب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الموقف الغربي المناهض لعودة اللاجئين إلى سوريا فاجأ موسكو، مشيراً إلى أنه " حان الوقت لإعادة بناء البنية التحتية وجميع ضرورات الحياة لبدء عودة اللاجئين من تركيا ولبنان والأردن ومن أوروبا لديارهم".
ودعت قوات النظام السوري خلال الأيام الأخيرة سكان محافظة إدلب إلى اتفاق مصالحة والعودة إلى حكم الدولة، تزامناص مع حملة اعتقالات لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" لدعاة المصالحة في كل من إدلب وحماة.
وحذَّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من أن مليون طفل في محافظة إدلب وحدها معرضون للخطر، في حين ذكر تقرير لمجموعة وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، أن الهجوم المرتقب من قبل قوات النظام السوري على إدلب، قد يشرد أكثر من 700 ألف شخص.