قتل 7 عناصر من تنظيم داعش وأسر آخر خلال هجوم للتنظيم على نقاط لقوات النظام يوم أمس الثلاثاء بمنطقة الرحبة في بادية السويداء، وذلك في محاولة لفك الحصار المفروض من قبل قوات النظام على منطقة الصفا في البادية بعد أيام من اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وانتشر فيديو لأسير من تنظيم داعش لدى قوات النظام يدلي باعترافات حول موقع المختطفين حيث تم نقلهم على الطريق الواصلة لمحافظة دير الزور شرقاً حسب قوله دون التأكد من صحة معلوماته.
في حين أكد مصدر خاص لروزنة أن عناصر التنظيم فروا من أغلب المناطق التي وصلت إليها قوات النظام متجنبين المواجهات المباشرة، حيث تتركز العمليات العسكرية لقوات النظام في منطقة الصفا التي تقع في الحدود الإدارية لمحافظة ريف دمشق وسط أنباء متداولة عن تواجد المختطفين ضمنها.
و في السياق ذاته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن النظام السوري أبرم اتفاقاً يقضي بنقل عناصر تنظيم داعش من بادية السويداء إلى بادية حمص مقابل إطلاق سراح المختطفين لديها، إلا أن أهالي المختطفين لا يملكون أي معلومات حول هذا الاتفاق، حيث أعلنوا في بيان رسمي يوم الأحد الماضي؛ رفضهم لفكرة أطلقت مؤخراً اعتبرت المختطفين لدى التنظيم شهداء وشددوا في بيانهم على أن حياة المختطفين وسلامتهم هي قضية الجبل الأولى، وطالب البيان جهات رسمية واجتماعية والمنظمات الإنسانية والدولية الضغط باتجاه تحرير النساء والأطفال بدون أي تأخير.
من جانبها رفضت حركة رجال الكرامة للمرة الثانية على التوالي المطالب الروسية بنقل العالقين من عشائر البدو في الريف الشرقي للسويداء إلى محافظة درعا يوم الاثنين الماضي، حيث زار وفد من الجيش الروسي منزل قائد حركة رجال الكرامة "يحيى الحجار" في قرية شنيرة جنوب السويداء مرتين، وأشار مصدر من حركة رجال الكرامة ان الروس طالبوا "الحجار" السماح بنقل العائلات ولكنه أصر على موقفه تخوفا من أي إجراءات قد تؤثر على مصير المختطفين من نساء وأطفال لدى تنظيم داعش.
في حين كرر الجانب الروسي دعوة الحجار لحضور اجتماع في العاصمة السورية دمشق للتباحث في مصير "الجنوب"، إلا ان الحجار جدد رفضه حضور أي اجتماع قبل تحرير المختطفين، وأوضح في حديثه أمام الوفد الروسي أن مشيخة عقل الطائفة هي المرجع والممثل الشرعي للطائفة الدرزية في أي اجتماعات تعقد بخصوص لمنطقة، وأشار إلى رفض الحركة أي مشروع يهدف لتقسيم سوريا او أي مشروع طائفي يهدف لتفتيت النسيج السوري.
بينما لا تزال حالة القلق والاستنفار مخيمة على أجواء السويداء، وخاصة في ظل قضية المختطفين الذين قضى على وجودهم في الأسر أكثر من 20 يوم، بالإضافة لعدم وجود معلومات صريحة حول آليات التفاوض ومراحله، يذكر أن عناصر التنظيم أرسلوا فيديو يوم الأحد الماضي تحدثت فيه إحدى المختطفات عن ظروف سيئة يمرون فيها كانت السبب في وفاة مولود لإحدى المختطفات.
وانتشر فيديو لأسير من تنظيم داعش لدى قوات النظام يدلي باعترافات حول موقع المختطفين حيث تم نقلهم على الطريق الواصلة لمحافظة دير الزور شرقاً حسب قوله دون التأكد من صحة معلوماته.
في حين أكد مصدر خاص لروزنة أن عناصر التنظيم فروا من أغلب المناطق التي وصلت إليها قوات النظام متجنبين المواجهات المباشرة، حيث تتركز العمليات العسكرية لقوات النظام في منطقة الصفا التي تقع في الحدود الإدارية لمحافظة ريف دمشق وسط أنباء متداولة عن تواجد المختطفين ضمنها.
و في السياق ذاته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن النظام السوري أبرم اتفاقاً يقضي بنقل عناصر تنظيم داعش من بادية السويداء إلى بادية حمص مقابل إطلاق سراح المختطفين لديها، إلا أن أهالي المختطفين لا يملكون أي معلومات حول هذا الاتفاق، حيث أعلنوا في بيان رسمي يوم الأحد الماضي؛ رفضهم لفكرة أطلقت مؤخراً اعتبرت المختطفين لدى التنظيم شهداء وشددوا في بيانهم على أن حياة المختطفين وسلامتهم هي قضية الجبل الأولى، وطالب البيان جهات رسمية واجتماعية والمنظمات الإنسانية والدولية الضغط باتجاه تحرير النساء والأطفال بدون أي تأخير.
من جانبها رفضت حركة رجال الكرامة للمرة الثانية على التوالي المطالب الروسية بنقل العالقين من عشائر البدو في الريف الشرقي للسويداء إلى محافظة درعا يوم الاثنين الماضي، حيث زار وفد من الجيش الروسي منزل قائد حركة رجال الكرامة "يحيى الحجار" في قرية شنيرة جنوب السويداء مرتين، وأشار مصدر من حركة رجال الكرامة ان الروس طالبوا "الحجار" السماح بنقل العائلات ولكنه أصر على موقفه تخوفا من أي إجراءات قد تؤثر على مصير المختطفين من نساء وأطفال لدى تنظيم داعش.
في حين كرر الجانب الروسي دعوة الحجار لحضور اجتماع في العاصمة السورية دمشق للتباحث في مصير "الجنوب"، إلا ان الحجار جدد رفضه حضور أي اجتماع قبل تحرير المختطفين، وأوضح في حديثه أمام الوفد الروسي أن مشيخة عقل الطائفة هي المرجع والممثل الشرعي للطائفة الدرزية في أي اجتماعات تعقد بخصوص لمنطقة، وأشار إلى رفض الحركة أي مشروع يهدف لتقسيم سوريا او أي مشروع طائفي يهدف لتفتيت النسيج السوري.
بينما لا تزال حالة القلق والاستنفار مخيمة على أجواء السويداء، وخاصة في ظل قضية المختطفين الذين قضى على وجودهم في الأسر أكثر من 20 يوم، بالإضافة لعدم وجود معلومات صريحة حول آليات التفاوض ومراحله، يذكر أن عناصر التنظيم أرسلوا فيديو يوم الأحد الماضي تحدثت فيه إحدى المختطفات عن ظروف سيئة يمرون فيها كانت السبب في وفاة مولود لإحدى المختطفات.