ابتعدي عن هذه الأمور لتجنّب سرطان الثدي

ابتعدي عن هذه الأمور لتجنّب سرطان الثدي
أخبار | 15 أغسطس 2018

سرطان الثدي "Breast Cancer "  هو مرض يصيب النساء بالتحديد، ولكنه قد يصيب الرجل بنسبة أقل بكثير، حيث توصّل الأطباء مؤخراً إلى إنجازات كبيرة في مجال الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي، وينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض، لتوفّر مجموعة واسعة من العلاجات.

 
أعراض سرطان الثدي

الطبيب الأخصائي في أمراض الثدي عبد العزيز الصالح قال لراديو "روزنة"، إن هناك أربعة أمور أساسية تدل على وجود المرض، أشهرها "وجود كتلة، لكن ليس كل كتلة في الثدي سرطان، فـ 90 بالمئة من الكتل سليمة، ثانياً، مفرزات الثدي، موضحاً ان 90 بالمئة من المفرزات طبيعية لكن هناك أنواع بحسب اللون، منها الأبيض والأخضر والأصفر، ومنها المدمّى والذي غالباً ما يشير إلى وجود سرطان أقنية".
 
وأضاف، أن من أعراض المرض "التغيّر بالحلمة، كغورها وانحرافها عن محورها، وانكماش الجلد، إضافة إلى تغير في حجم الثدي وشكله ولونه".
 
اقرأ أيضاً: كل ما يجب معرفته عن سرطان الثدي
 
العوامل الوقائية من سرطان الثدي

وفيما يتعلق بالأمور الوقائية شدّد الطبيب أن أهم عامل في الوقاية هو "التثقيف والتوعية" لابد منه كثقافة مجتمع، فسرطان الثدي هو السرطان رقم واحد عند النساء، وبما أن الإصابات بطبيعتها موجودة في المجتمع فلا بد من التثقيف.
 
وأوضح الطبيب، التثقيف لا يعني أنه يمنع الإصابات، لكن يعني التقليل منها ومن مشاكلها، بحيث نركّز على قضية "الكشف المبكر" الذي يعتمد على التوعية ووجود مراكز وكادر مدرّب، لافتاً أن تدريب النساء في المجتمع على قضية الفحص الذاتي الشهري الذي يتم بعد الحيض بأيام، يسهّل من الفحص وإيجاد أي طارئ على الثدي أو أي تغيير فيه.
 
وأكّد الطبيب على ضرورة الابتعاد عن "الأغذية" المعقّدة في الطبخ والتي تتعرض لعدة مراحل في التحول، لافتاً أن أفضل الأطعمة هي الطبيعية التي تعتمد على مرحلة واحدة في الطهي، بحيث نركّز على الأكل الطبيعي المليء بالألياف والخضار والفواكه، والابتعاد عن الماكولات الغربية المطبوخة بالزيت كثيراً التي تطبخ على عدة مراحل.
 
وتحدّث أيضاً، أنّ "الرياضة" عامل مهم ومهمل في آن معاً وثقافة غير موجودة في مجتمعنا، ناصحاً المرأة ان تمارس الرياضة بشكل يومي، ولو على الأقل 30 دقيقة في اليوم، فهي عامل منشّط لكل الجسم والتخفيف الوزن.
 
وأشار إلى أن "البدانة"، عامل محرَض على سرطان الثدي، إذ يجب التخلص من الوزن الزائد، فضلاً عن "البلوغ المبكر"، لافتاً أن البلوغ قبل سن الثانية عشرة يعتبر عامل مؤهل للمرض، وشدد على أن كل النساء اللواتي بلغن في سن مبكرة يجب توعيتهن ومراجعة المراكز الطبية المخصّصة للكشف المبكر.
 
كما نصح الطبيب بالابتعاد عن "الأدوية الهرمونية" المستخدمة في منع الحمل أو بعض الاضطرابات في الجسم، فيجب التقليل منها قدر الإمكان، كما يجب أن تُأخذ تحت إشراف طبيب، إضافة إلى وجود "قصة عائلية وراثية" الأمر الذي يدعو المرأة لمراجعة المركز وإجراء فحص ذاتي، وضرورة أجراء صورة "ماموغرافي" (أي فحص بأشعة x   للكشف عن سرطان الثدي)، وينصح بإجراء الصورة بعد العشرين عاماً مرة واحدة كل عامين، وبعد الأربعين عاماً مرة واحدة كل عام إلى سن الـ 65، لأن الكشف المبكر يؤدي إلى الشفاء بنسبة 98 بالمئة.
 
وهناك عوامل أخرى يجب الحذر منها وهي "التأخر في انقطاع  الحيض إلى عمر 55 سنة، وعدم الإرضاع، وعدم الإنجاب، والتأخر في الزواج، عوامل يجب مخالفتها لتفادي مرض سرطان الثدي.
 
وبحسب الدراسات فإن سرطان الثدي هو الثاني في العالم من حيث الإصابات لعام 2017، رغم حملات التوعية، حيث بلغ عدد الإصابات إلى مليون و671 ألف مصابة، أما في الوطن العربي فتصدرت النساء القائمة بسرطان الثدي، يليهن المصابين بسرطان الرئة، فسرطان المثانة ثالثاً، وبلغ عدد الإصابات بالسرطان بشكل عام في دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا نحو 500 ألف إصابة، وفي سوريا خاصة نحو 21 ألف إصابة.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق