كشف رياض درار (الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية) عن حقيقة طرد النظام السوري لوفد التفاوض المرسل من مجلس سوريا الديمقراطية يوم الأحد الفائت.
وقال درار في حديث خاص لراديو روزنة؛ اليوم الثلاثاء، "لا يوجد أي طرد أو إساءة للوفد المفاوض، وهذا الكلام عار عن الصحة، هناك حوارات تمت بداية الأسبوع ويمكن أن تستمر في لقاءات أخرى حول مواضيع متعددة تهم الجانبين وتهم السوريين".
وكان موقع باسنيوز الكردي أشار يوم الأحد، أنه وبحسب مصادره الخاصة التي لم يسمها قالت بأن وفد سوريا الديمقراطية الذي زار دمشق يوم الأحد، تم طرده عقب فشل المحادثات بين الطرفين، وأن الجهات الأمنية في النظام السوري أصدرت مذكرات توقيف بحق الوفد المفاوض، وتدخلت روسيا وأعادتهم إلى القامشلي على متن طائرة شحن عسكرية.
وحول آخر جولات التفاوض التي دارت بين النظام ووفد سوريا الديمقراطية، لفت درار إلى أهم المواضيع التي النقاش حولها "أهم الحوارات التي دارت هي حول مسألة الانتخابات للإدارة المحلية والمرسوم 107 وإمكانية تطبيقه، فالمرسوم 107 هو مرسوم متخلف لا يساعد على حل المشكلات وتطبيقه كان سيئا خلال فترة إطلاقه عام 2011، ونحن بحاجة إلى تطبيق الأهداف التي جاءت في أول فقرة من هذا المرسوم وهي اللامركزية الديمقراطية".
ويشير المرسوم 107 (الصادر في شهر آب 2011) والذي تحدث عنه القيادي في سوريا الديمقراطية، إلى تطبيق لامركزية السلطات والمسؤوليات وتركيزها في ايدي فئات الشعب تطبيقا لمبدأ الديمقراطية الذي يجعل الشعب مصدر كل سلطة، حسب ما ورد فيه.
وكشف درار عن تأثير معركة إدلب المحتملة على سير المفاوضات الجارية بدمشق، معتبراً أن "الجميع" منشغلون بقضايا جزئية هنا وهناك، وأن موضوع إدلب هو الشاغل الأكبر للنظام من موضوع التفاوض.
وبدأت التوقعات باقتراب معركة عسكرية ضخمة تنفذها قوات النظام السوري ضد الفصائل المناوئة لها في إدلب، بعد سيطرة قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري، والتي كانت تخضعان لسيطرة فصائل معارضة.
وأوضح درار في حديثه لروزنة حول تأثير استمرار تواجد القوات الأمريكية في سوريا على مفاوضاتهم مع دمشق بالقول "الأمريكان موجودون بحكم أنهم قالوا لن نخرج قبل أن يزول الإرهاب و داعش من سوريا، واعتقد أن المسألة طويلة لان الإرهاب و داعش لا يمكن التخلص منهم بسهولة، ويمكن للأمريكان أن تكون دائما لديهم حجج لاستمرار بقائهم في سوريا"، وأضاف متابعاً "لكن إن كان هناك غضب من وجود الأمريكيين، فاعتقد أن هناك اتفاقات بين روسيا وأمريكا على التواجد في سوريا، وليتفضل الروس ويطلبوا من الأمريكان الخروج؛ ويتفاهموا معهم لأن الأمر ليس بأيدينا ولا بيد النظام نفسه".
بدوره اعتبر الكاتب الكردي حسين جلبي في تصريحات لراديو روزنة، أن هناك احتمالية بأن تقوم قوات سوريا الديمقراطية بالتضحية بحليفها الأمريكي مقابل استمرار المفاوضات مع دمشق، مشيراً بأن قوات سوريا الديمقراطية قد تلحق بقوات النظام السوري وتندمج فيها، بحسب رأي جلبي.
فيما أكد درار متابعاً حديثه لراديو روزنة بأن روسيا لا تتدخل بأي جزئية في التفاوض مع دمشق " التواصل مع الحكومة في دمشق مباشر، ولا يوجد وسيط، وأعتقد أن المسألة تحتاج إلى كثير من الحوار في مسألة فهم اللامركزية الديمقراطية والتعامل معها وهذا يحتاج لوقت ربما يمتد إلى مسافة أطول من الحال التي نعيشها الآن"، وختم درار حديثه بالقول " اللقاءات سوف تستمر والتفاوض مستمر لأن التفاوض مسألة طويلة وتحتاج إلى تبادل الآراء ونحن نسعى لأن نحقق مسائل خدمية يمكنها أن تجعل الجمهور الذي يتابعنا راضياً عن ممارساتنا وعن تصرفاتنا وأيضاً يرضى عن النتائج التي نرسمها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لبلدنا".
وكان مجلس سوريا الديمقراطية أعلن نهاية الشهر الفائت عن بدء مفاوضات مباشرة بينهم وبين النظام السوري في دمشق، مشيرين إلى أنها أتت بدعوة من السلطات السورية، من أجل بحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا، بعدما أعلن الأسد مؤخراً عزمه تحرير تلك المناطق عبر المفاوضات أو باستخدام القوة.
وقال درار في حديث خاص لراديو روزنة؛ اليوم الثلاثاء، "لا يوجد أي طرد أو إساءة للوفد المفاوض، وهذا الكلام عار عن الصحة، هناك حوارات تمت بداية الأسبوع ويمكن أن تستمر في لقاءات أخرى حول مواضيع متعددة تهم الجانبين وتهم السوريين".
وكان موقع باسنيوز الكردي أشار يوم الأحد، أنه وبحسب مصادره الخاصة التي لم يسمها قالت بأن وفد سوريا الديمقراطية الذي زار دمشق يوم الأحد، تم طرده عقب فشل المحادثات بين الطرفين، وأن الجهات الأمنية في النظام السوري أصدرت مذكرات توقيف بحق الوفد المفاوض، وتدخلت روسيا وأعادتهم إلى القامشلي على متن طائرة شحن عسكرية.
وحول آخر جولات التفاوض التي دارت بين النظام ووفد سوريا الديمقراطية، لفت درار إلى أهم المواضيع التي النقاش حولها "أهم الحوارات التي دارت هي حول مسألة الانتخابات للإدارة المحلية والمرسوم 107 وإمكانية تطبيقه، فالمرسوم 107 هو مرسوم متخلف لا يساعد على حل المشكلات وتطبيقه كان سيئا خلال فترة إطلاقه عام 2011، ونحن بحاجة إلى تطبيق الأهداف التي جاءت في أول فقرة من هذا المرسوم وهي اللامركزية الديمقراطية".
ويشير المرسوم 107 (الصادر في شهر آب 2011) والذي تحدث عنه القيادي في سوريا الديمقراطية، إلى تطبيق لامركزية السلطات والمسؤوليات وتركيزها في ايدي فئات الشعب تطبيقا لمبدأ الديمقراطية الذي يجعل الشعب مصدر كل سلطة، حسب ما ورد فيه.
وكشف درار عن تأثير معركة إدلب المحتملة على سير المفاوضات الجارية بدمشق، معتبراً أن "الجميع" منشغلون بقضايا جزئية هنا وهناك، وأن موضوع إدلب هو الشاغل الأكبر للنظام من موضوع التفاوض.
وبدأت التوقعات باقتراب معركة عسكرية ضخمة تنفذها قوات النظام السوري ضد الفصائل المناوئة لها في إدلب، بعد سيطرة قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري، والتي كانت تخضعان لسيطرة فصائل معارضة.
وأوضح درار في حديثه لروزنة حول تأثير استمرار تواجد القوات الأمريكية في سوريا على مفاوضاتهم مع دمشق بالقول "الأمريكان موجودون بحكم أنهم قالوا لن نخرج قبل أن يزول الإرهاب و داعش من سوريا، واعتقد أن المسألة طويلة لان الإرهاب و داعش لا يمكن التخلص منهم بسهولة، ويمكن للأمريكان أن تكون دائما لديهم حجج لاستمرار بقائهم في سوريا"، وأضاف متابعاً "لكن إن كان هناك غضب من وجود الأمريكيين، فاعتقد أن هناك اتفاقات بين روسيا وأمريكا على التواجد في سوريا، وليتفضل الروس ويطلبوا من الأمريكان الخروج؛ ويتفاهموا معهم لأن الأمر ليس بأيدينا ولا بيد النظام نفسه".
بدوره اعتبر الكاتب الكردي حسين جلبي في تصريحات لراديو روزنة، أن هناك احتمالية بأن تقوم قوات سوريا الديمقراطية بالتضحية بحليفها الأمريكي مقابل استمرار المفاوضات مع دمشق، مشيراً بأن قوات سوريا الديمقراطية قد تلحق بقوات النظام السوري وتندمج فيها، بحسب رأي جلبي.
فيما أكد درار متابعاً حديثه لراديو روزنة بأن روسيا لا تتدخل بأي جزئية في التفاوض مع دمشق " التواصل مع الحكومة في دمشق مباشر، ولا يوجد وسيط، وأعتقد أن المسألة تحتاج إلى كثير من الحوار في مسألة فهم اللامركزية الديمقراطية والتعامل معها وهذا يحتاج لوقت ربما يمتد إلى مسافة أطول من الحال التي نعيشها الآن"، وختم درار حديثه بالقول " اللقاءات سوف تستمر والتفاوض مستمر لأن التفاوض مسألة طويلة وتحتاج إلى تبادل الآراء ونحن نسعى لأن نحقق مسائل خدمية يمكنها أن تجعل الجمهور الذي يتابعنا راضياً عن ممارساتنا وعن تصرفاتنا وأيضاً يرضى عن النتائج التي نرسمها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لبلدنا".
وكان مجلس سوريا الديمقراطية أعلن نهاية الشهر الفائت عن بدء مفاوضات مباشرة بينهم وبين النظام السوري في دمشق، مشيرين إلى أنها أتت بدعوة من السلطات السورية، من أجل بحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا، بعدما أعلن الأسد مؤخراً عزمه تحرير تلك المناطق عبر المفاوضات أو باستخدام القوة.