قال رامي عبد الرحمن (مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض) أن مصير المحامية والناشطة الحقوقية رزان زيتونة بات مجهولاً منذ بدايات عام 2017.
وكشف عبد الرحمن في حديثه لراديو روزنة أن المسؤول عن اختطاف رزان زيتونة ورفاقها هو متواجد الآن في السعودية لأداء فريضة الحج، وقال عبد الرحمن "لا نستطيع الآن الدخول في اسم هذا الرجل كون أن الملف قضائي، وليس إعلامي طبعا الجميع كان يجب أن يحرك هذا الملف، المتضررين بشكل أساسي، وبعضهم متواجد في تركيا وهذا الرجل كان متواجدا في تركيا قبل مغادرته تجاه السعودية".
واختطفت رزان زيتونة في كانون الأول من عام 2013، على يد مجموعة مسلحة في مدينة دوما، اقتحمت مكتب مركز توثيق الانتهاكات الذي كانت تديره فاختطفتها وفريق عملها المؤلف من زوجها وائل حمادة وشقيقه ناظم والناشطة الحقوقية سميرة الخليل.
بدوره قال مازن درويش (رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير) في تصريحات لروزنة أن المعلومات المتوفرة لديهم كانت تشير إلى أن رزان زيتونة كانت على قيد الحياة حتى بداية عام 2017.
ولفت درويش في تصريحات صحفية سابقة قال من خلالها بأنهم متأكدين أن من قام بالاختطاف هو جيش الإسلام، "لدينا أدلة تثبت أن رزان زيتونة كانت في سجونهم وتحت إشرافهم المباشر، وذلك حتى بداية عام 2017، كنا قادرين عل تعقب تحركاتها وتنقلاتها وحتى الأمور التي كانت تحدث معها".
وحول مصير رفاق زيتونة، قال رامي عبد الرحمن خلال حديثه لروزنة، "بحسب معلوماتنا من داخل جيش الإسلام، فجميعهم قد تم قتلهم في أعوام سابقة، وقد تكون جثثهم داخل المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في الشيفونية وكان فيها أيضاً عناصر تابعين لحزب الله اللبناني".
وكان المرصد السوري المعارض أشار في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن قوات النظام السوري عثرت على مقبرة جماعية، في غوطة دمشق الشرقية، في منطقة الشيفونية، بريف دوما، في الغوطة الشرقية، وأكد المرصد أن قوات النظام لم تعمد بعد للبدء بعملية إخراج الجثث والرفات من المقبرة، والتي تتواجد في منطقة كانت تحتوي على أكبر مقرات فصيل جيش الإسلام المعارض.
هل نقل فصيل "جيش الإسلام" رزان زيتونة ورفاقها إلى الشمال؟
و أشار مازن درويش في حديثه لروزنة عن احتمالية نقل رزان زيتونة ورفاقها إلى الشمال السوري بعد خروج فصيل جيش الإسلام من الغوطة الشرقية في شهر نيسان الفائت " هناك احتمالية لذلك، خصوصا انه كان هناك سيارات خاصة، خرجت بموكب نقل الفصيل، ولم يكن هناك أي مجال لنتحقق من وجودهم فيها على عكس الباصات".
بينما علّق رامي عبد الرحمن على احتمالية نقلهم للشمال بقوله "عندما أجرت كنانة حويجة، صفقة مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، خرجت سيارات دون أن تفتش كانت محملة بالآثار وبعشرات ملايين الدولارات، فضلا عن شخصيات لم يتم توثيق أسماهم، وقد تكون رزان على قيد الحياة، وقد تكون قتلت لأن وجودها في الشمال السوري؛ سوف يؤلب الرأي العام السوري المعارض على جيش الإسلام وهم بمنأى عن هذا الأمر".
وكانت رزان زيتونة حصلت في عام 2011 على جائزة "أنا بوليتكوفيسكايا" المرموقة من جمعية "RAW in WAR" البريطانية بسبب تقاريرها عن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في سوريا، كما اختارها البرلمان الأوروبي في ذات العام للفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر، وبرز اسمها منذ بداية الحراك الثوري في سوريا، كواحدة من أهم النشطاء في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات، وكانت من المحاميات الأساسيات في الدفاع عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين في سوريا منذ عام 2001.
وكشف عبد الرحمن في حديثه لراديو روزنة أن المسؤول عن اختطاف رزان زيتونة ورفاقها هو متواجد الآن في السعودية لأداء فريضة الحج، وقال عبد الرحمن "لا نستطيع الآن الدخول في اسم هذا الرجل كون أن الملف قضائي، وليس إعلامي طبعا الجميع كان يجب أن يحرك هذا الملف، المتضررين بشكل أساسي، وبعضهم متواجد في تركيا وهذا الرجل كان متواجدا في تركيا قبل مغادرته تجاه السعودية".
واختطفت رزان زيتونة في كانون الأول من عام 2013، على يد مجموعة مسلحة في مدينة دوما، اقتحمت مكتب مركز توثيق الانتهاكات الذي كانت تديره فاختطفتها وفريق عملها المؤلف من زوجها وائل حمادة وشقيقه ناظم والناشطة الحقوقية سميرة الخليل.
بدوره قال مازن درويش (رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير) في تصريحات لروزنة أن المعلومات المتوفرة لديهم كانت تشير إلى أن رزان زيتونة كانت على قيد الحياة حتى بداية عام 2017.
ولفت درويش في تصريحات صحفية سابقة قال من خلالها بأنهم متأكدين أن من قام بالاختطاف هو جيش الإسلام، "لدينا أدلة تثبت أن رزان زيتونة كانت في سجونهم وتحت إشرافهم المباشر، وذلك حتى بداية عام 2017، كنا قادرين عل تعقب تحركاتها وتنقلاتها وحتى الأمور التي كانت تحدث معها".
وحول مصير رفاق زيتونة، قال رامي عبد الرحمن خلال حديثه لروزنة، "بحسب معلوماتنا من داخل جيش الإسلام، فجميعهم قد تم قتلهم في أعوام سابقة، وقد تكون جثثهم داخل المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في الشيفونية وكان فيها أيضاً عناصر تابعين لحزب الله اللبناني".
وكان المرصد السوري المعارض أشار في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن قوات النظام السوري عثرت على مقبرة جماعية، في غوطة دمشق الشرقية، في منطقة الشيفونية، بريف دوما، في الغوطة الشرقية، وأكد المرصد أن قوات النظام لم تعمد بعد للبدء بعملية إخراج الجثث والرفات من المقبرة، والتي تتواجد في منطقة كانت تحتوي على أكبر مقرات فصيل جيش الإسلام المعارض.
هل نقل فصيل "جيش الإسلام" رزان زيتونة ورفاقها إلى الشمال؟
و أشار مازن درويش في حديثه لروزنة عن احتمالية نقل رزان زيتونة ورفاقها إلى الشمال السوري بعد خروج فصيل جيش الإسلام من الغوطة الشرقية في شهر نيسان الفائت " هناك احتمالية لذلك، خصوصا انه كان هناك سيارات خاصة، خرجت بموكب نقل الفصيل، ولم يكن هناك أي مجال لنتحقق من وجودهم فيها على عكس الباصات".
بينما علّق رامي عبد الرحمن على احتمالية نقلهم للشمال بقوله "عندما أجرت كنانة حويجة، صفقة مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، خرجت سيارات دون أن تفتش كانت محملة بالآثار وبعشرات ملايين الدولارات، فضلا عن شخصيات لم يتم توثيق أسماهم، وقد تكون رزان على قيد الحياة، وقد تكون قتلت لأن وجودها في الشمال السوري؛ سوف يؤلب الرأي العام السوري المعارض على جيش الإسلام وهم بمنأى عن هذا الأمر".
وكانت رزان زيتونة حصلت في عام 2011 على جائزة "أنا بوليتكوفيسكايا" المرموقة من جمعية "RAW in WAR" البريطانية بسبب تقاريرها عن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في سوريا، كما اختارها البرلمان الأوروبي في ذات العام للفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر، وبرز اسمها منذ بداية الحراك الثوري في سوريا، كواحدة من أهم النشطاء في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات، وكانت من المحاميات الأساسيات في الدفاع عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين في سوريا منذ عام 2001.