(الحجي) يبقي فصيله خارج هيئة أركان (المؤقتة) التي يرأسها

(الحجي) يبقي فصيله خارج هيئة أركان (المؤقتة) التي يرأسها
أخبار | 14 أغسطس 2018
ينفي النقيب ناجي المصطفى، المتحدث الرسمي لـ (الجبهة الوطنية للتحرير) وجود أي مباحثات مع هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة بشأن انصهار مقاتليه تحت راية الأخيرة، على الرغم من أن متزعم فصيله والقائد العام له العقيد فضّل الله الحجي عُين في أيلول 2017، كرئيس للهيئة ولم يصدر أي قرار بإقالته من منصبه من قبل جواد أبو حطب رئيس الحكومة.

ويقول لـ (روزنة): إنّ "هيئة الأركان يقودها في الأساس العقيد فضّل الحجي القائد العام لـ (الجبهة الوطنية للتحرير)، ولم يأت أي قرار بإعفائه من منصبه، ونحن و(الهيئة) كنّا في الأساس مشروع واحد، ولكن لم  يتم تفعيله"، وأنّ لا مباحثات حتّى الآن بشأن انصهار فصيله تحت راية (الهيئة).

ولم يغلّق القيادي في (الوطنية للتحرير) الباب أمام أي جهود لاندماج فصيله مع (الهيئة) التي شكّلت الجيش الوطني من ائتلاف عدة فيالق في ريف حلب الشمالي ومنطقة عفرين.
وأعلن عن تشكيل (الجبهة الوطنية للتحرير) في حزيران الماضي من ائتلاف نحو 11 فصيلًا بعضهم ممن يوسمون بالفصائل الإسلامية المعتدلة، وآخرين ممن ينتمون للجيش السوري الحر.

وفي السياق ذاته، أعلن العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة عن مدِّ اليد إلى كل من يحارب النظام؛ من أجل التوحد وتنسيق الجهود، وقال لـ "روزنة" إنّنا "في الجيش الوطني لم يقتصر همنا وعملنا وتشكيلنا لمنطقة محددة، نحن (جيش الثورة) وبأي مكان، ونتبع للحكومة السورية المؤقتة وعلى كامل المناطق المحررة سواء بحلب أو إدلب أو حماة".

واعتبر أنّ "بعض الفصائل التي تحمل أهداف غير أهدافنا ومصنفه بقائمة الإرهاب هي من تمنع توحد الفصائل في جسم واحد"، وتساءل: "طالما رؤيتنا واحدة، عدونا واحد، وهدفنا واحد، فما المانع من توحدنا؟"، وشدّد على "ضرورة توحيد الصف والجهود ضد الطغمة الظالمة".

وأضاف: "نحن في الجيش الوطني، أهدافنا ثابته، ويدنا ممدودة لكل من يريد أن يقف بجانب شعبنا وأهلنا، ضد هذا النظام المجرم وضد الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته وعلى رأسه إرهاب النظام"، نافيًا في الوقت ذاته "وجود أي اتصالات أو مباحثات من أجل انصهار (الوطنية للتحرير) في هيئة الأركان".

وأعلن عن تشكيل هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة في منتصف العام الماضي، بعد مبادة من المجلس الإسلامي؛ من أجل توحيد الصفوف ونبذ الفرقة بين الفصائل، ثم سرعان ما عملت (الهيئة) على تشكيل الجيش الوطني من ائتلاف فصائل شمال حلب تحت راية أربعة فيالق نجم عنها الجيش الوطني الذي شارك إلى جانب القوات التركية في عملية غضن الزيتون مطلع العام الحالي، وطرد منها (قسد) وسيطر عليها في آذارالماضي.
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق