أكثر من 150 يوماً بمطار ماليزيا..شاهد كيف يعيش السوري حسان القنطار؟

أكثر من 150 يوماً بمطار ماليزيا..شاهد كيف يعيش السوري حسان القنطار؟
أخبار | 13 أغسطس 2018

لا يزال الشاب السوري حسان القنطار عالقاً في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا لأكثر من خمسة شهور، بعد انتهاء تأشيرته السياحية، إلا أنه يمارس حياته الطبيعية وفقاً بما يتناسب مع المتاح في المطار.

 
ونشر القنطار على حسابه في "فيسبوك"، أمس الأحد، صوراً له وهو يحيك ملابس شتوية بما يعرف بـ"السنّارة" وصوراً أخرى تظهر اهتمامه بالنباتات.
 
وقال على حسابه، "يبدو أن الشتاء القادم سيكون هنا، قبل أن أغادر هذا المطار.. إنه الأصعب خلال ألف سنة لذا أحتاج أن أكون مستعداً".
 
 
في حين نشر تسجيلاً مصوراً وهو يمارس الرياضة من خلال الممشى الذي في المطار قائلاً، " بالرغم من أني أستمر بفقدان الوزن، أردت ان أجرب جهاز المشي الجديد، وأقوم ببعض التمارين الثقيلة، أحاول الاستفادة من المواد المتاحة.. الجيم الخاص بي".
 

وفي تسجيل آخر نشره يقوم بتحدي "الكيكي" على أسلوبه الخاص، ويعترف بأنها خطيرة جداً.
 
 
وقال القنطار سابقاً لوسائل الإعلام إنه رُحّل من الإمارات إلى ماليزيا عام 2016، بعد أن فقد تصريح العمل عقب اندلاع الثورة السورية، ولم يتمكن حينها من دخول ماليزيا، في حين باءت محاولاته دخول كولومبيا و الإكوادور بالفشل.
 
وتعتبر ماليزيا واحدة من الدول القلائل على مستوى العالم التي تمنح تأشيرة دخول للسوريين فور وصولهم إلى أراضيها، حيث منح التأشيرة لثلاثة أشهر، وسدّد غرامة لتجاوز مدة الإقامة المنصوص عليها في تأشيرة السياحة، فضلاً على إدراجه في القوائم السوداء للزائرين، ما يجعله عاجزاً عن مغادرة المطار والدخول إلى البلاد.
 
ولم تستجب إدارة المطار الدولية ووزارة الهجرة الماليزية على طلبات الصحفيين، التعليق على وضع حسن قنطار.
 
وغادر قنطار سوريا عام2006، هرباً من تأدية الخدمة الإلزامية، وعاد عام 2008.
 
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، في بيان صدر في هذا الشأن، إنها "على علم بهذه الحالة، كما تم التواصل مع بعض الأفراد والسلطات بشأنها."، بحسب الـ bbc
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق