شهدت منطقة كفرسوسة في مدينة دمشق يوم الأربعاء الفائت، حشوداً كبيرة من مئات الدمشقيين تجمعوا بالقرب من مجمع تجاري في المنطقة، بعد أن انساقوا خلف إعلان تنزيلات مؤقتة روّج لها مطعم يبيع "الشاورما والفروج المشوي".
وأشار الإعلان، إلى إرجاع أسعار "الشاورما والفروج المشوي" كما كانت خلال عام 2008 بدمشق، وبحسب مصادر روزنة في دمشق فقد أعلن المطعم عن تنزيلات كبيرة مؤقتة في أسعار الشاورما والفروج المشوي لمدة 80 دقيقة فقط يوم الأربعاء وابتداء من الساعة الثامنة مساءً، بحيث أصبح سعر "سندويشة كبيرة من الشاورما" 50 ليرة فقط، بينما جعلت التنزيلات سعر "الفروج المشوي" بـ 250 ليرة، وسعر "الفروج البروستد" بـ 300 ليرة، ولكن لـ 80 دقيقة فقط.
وتفاجىء أصحاب المطعم بأعداد ضخمة من الزبائن الذين قدموا قبل الساعة الثامنة، من أجل ضمان حصولهم على العرض، وليغص الشارع بتجمع كبير تسبب بإغلاقه لحوالي ساعتين، ما اضطر ممن تقدم بعرض التنزيلات إلى إلغائه مبررين أنهم لم يتوقعوا قدوم هذا العدد الهائل من الزبائن، مما سيتسبب بخسارة مادية لهم جراء بيع كميات كبيرة من الدجاج بأسعار غير منطقية.
وأشار الإعلان، إلى إرجاع أسعار "الشاورما والفروج المشوي" كما كانت خلال عام 2008 بدمشق، وبحسب مصادر روزنة في دمشق فقد أعلن المطعم عن تنزيلات كبيرة مؤقتة في أسعار الشاورما والفروج المشوي لمدة 80 دقيقة فقط يوم الأربعاء وابتداء من الساعة الثامنة مساءً، بحيث أصبح سعر "سندويشة كبيرة من الشاورما" 50 ليرة فقط، بينما جعلت التنزيلات سعر "الفروج المشوي" بـ 250 ليرة، وسعر "الفروج البروستد" بـ 300 ليرة، ولكن لـ 80 دقيقة فقط.
وتفاجىء أصحاب المطعم بأعداد ضخمة من الزبائن الذين قدموا قبل الساعة الثامنة، من أجل ضمان حصولهم على العرض، وليغص الشارع بتجمع كبير تسبب بإغلاقه لحوالي ساعتين، ما اضطر ممن تقدم بعرض التنزيلات إلى إلغائه مبررين أنهم لم يتوقعوا قدوم هذا العدد الهائل من الزبائن، مما سيتسبب بخسارة مادية لهم جراء بيع كميات كبيرة من الدجاج بأسعار غير منطقية.
وأشارت مصادر روزنة إلى أن أسباب التنزيلات تعود لمصادفة تاريخ مميز بيوم الأربعاء، وتشابه أرقامه مع سنة 2008، حيث اهتم أصحاب المطعم بتحديد الساعة الثامنة مساءً (8) في يوم الأربعاء (8/8/2018) ولمدة 80 دقيقة، لكنها اعتمدت على هذه المصادفة لا لشيء إلا من أجل الترويج للمطعم والوصول إلى عدد كبير من الزبائن.
وتناقلت صفحات محلية عبر موقع فيسبوك خبر إلغاء عرض التنزيلات، لتتوالى التعليقات التي اعتبرت أن ما قام به أصحاب المطعم هو استخفاف بالناس الذين بقوا ينتظرون ما يقارب الساعتين من أجل استغلالهم في الترويج لمطعمهم، بينما اختلفت أيضاً التعليقات بين من فسر أسباب توافد هذه الحشود تعود لتزايد اتساع فئة أصحاب الدخل المتدني، وبين من رفض كل ما حدث وحصل، واعتبر أن أصحاب المطعم قاموا بعملية نصب على الزبائن.
وتناقلت صفحات محلية عبر موقع فيسبوك خبر إلغاء عرض التنزيلات، لتتوالى التعليقات التي اعتبرت أن ما قام به أصحاب المطعم هو استخفاف بالناس الذين بقوا ينتظرون ما يقارب الساعتين من أجل استغلالهم في الترويج لمطعمهم، بينما اختلفت أيضاً التعليقات بين من فسر أسباب توافد هذه الحشود تعود لتزايد اتساع فئة أصحاب الدخل المتدني، وبين من رفض كل ما حدث وحصل، واعتبر أن أصحاب المطعم قاموا بعملية نصب على الزبائن.
فقالت عُلا في تعليق على إحدى الشبكات المحلية التي تنقل أخبار مدينة دمشق، "شعب بيخزي لعمى تقول العالم بحياتا ما اكلوا شاورما، هلىء بتلاقي الزنكيل اكتر من الفقير، ناس مستعدة تذل وتبهدل حالا كرمال المكسب بس".
بين كتب حسام في تعليقه "الي عم يعلق و يقول الشعب جوعان، بكون هوي مخو جوعان، الشعب السوري بعمرو ما كان جوعان، بس العالم الي عمتروح لهناك من باب التسلية والمرح وتغيير الجو بعد الظروف الي عشناها"، بينما كتبت جوري؛ متندرة على عرض أصحاب المطعم " لو بلاش شو كان صار".
واتهمت أصوات أخرى أصحاب المطعم بالنصب على الزبائن، فقال رضوان " صاحب المحل نصاب رسمي ويجب محاسبته، و يلي راح شوي من الدراويش، و كتير شرشيح ومفاجيع".
ويعاني سكان مدينة دمشق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، حيث أصبح الغلاء يقضي على مرتبات المواطنين الضئيلة خلال أيام قليلة، وتشير تقارير اقتصادية إلى أنه ومع استمرار زيادة الأسعار وانهيار الليرة السورية امام الدولار، تحولت عدد من العائلات من الطبقة المتوسطة إلى الفقيرة.