دعا الصحفي الكويتي المعروف؛ أحمد الجار الله من خلال سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دعا السوريين إلى العودة الفورية لبلدهم.
واعتبر الجار الله (رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية) في تغريداته المنشورة يوم الأربعاء أن حكومات الخليج العربي قد كذبت على الشعب السوري وغررت فيه بتأليبه على النظام السوري والخروج ضده.
ورأى متابعون أن تغريدات الجار الله (الوجه الإعلامي الخليجي البارز) ينظر إليها على أنها تحول جذري في الموقف الخليجي تجاه الأوضاع في سوريا، إن كان هناك من يدفع بالإعلامي الكويتي على إرسال هذه الرسائل المباشرة.
وهاجم الجار الله في إحدى تغريداته قوات المعارضة المسلحة بقوله " الذي دمر سوريا "عصابات حلو الكلام" ثمان سنوات وهم يعدونكم بالمن والسلوى، ولا نرى سوى معارك القتل والخراب والهجوم وصد الهجوم، بصراحة لقد غرروا بنا كنا سنرى شياطين تحكم سوريا".
وحول أسباب هذه التصريحات وإمكانية اعتبارها تغير في الموقف الخليجي يتم الكشف عنه تباعاً، لفت الكاتب السياسي السوري راتب شعبو في حديث لراديو روزنة أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن الجار الله تعبر عن تغير في المزاج الخليجي، لكنه متعلق أيضاً بشكل مباشر بحسب رأي شعبو؛ بتغير المزاج العالمي حتى تجاه الوضع في سوريا، واعتبر شعبو أن تصريحات الجار الله هي مؤشر أيضاً على التوجه الرسمي، على الرغم من أنه لا يمكن النظر إليها على أنها توجه رسمي بشكل فعلي.
وكان الجار الله طالب السوريين بالعودة إلى وطنهم قبل حلول عيد الأضحى، قائلاً بأن العز سيحوزه السوريين في سوريا وليس في بلاد الشتات، ومعتبراً أن "الحرب السورية" وضعت أوزارها والمنتصر فيها هو بشار الأسد، حسب وصفه.
وشهدت الشهور الماضية تغيراً ملموساً في المواقف الخليجية، حيث كان قد اعتبر وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم في تصريحات تلفزيونية لتلفزيون قطر الرسمي، أن دولته ليست لها مشكلة شخصية مع الأسد، معرباً عن رغبتهم في عودة العلاقات مع دمشق، وكذلك كان لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير موقف مقارب حينما طالب الهيئة العليا للمفاوضات في شهر آب من العام الفائت وضع "رؤية جديدة" حول تسوية الأزمة في سوريا ومستقبل بشار الأسد.
وفي أحدث التحولات الخليجية، كان ما تناقلته تقارير إعلامية بداية الشهر الجاري حول وجود مساعي لإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، بعد سنوات طويلة من الإغلاق حالها في ذلك حال أغلب سفارات دول الخليج ما عدا سلطنة عُمان.
واعتبر الجار الله (رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية) في تغريداته المنشورة يوم الأربعاء أن حكومات الخليج العربي قد كذبت على الشعب السوري وغررت فيه بتأليبه على النظام السوري والخروج ضده.
ورأى متابعون أن تغريدات الجار الله (الوجه الإعلامي الخليجي البارز) ينظر إليها على أنها تحول جذري في الموقف الخليجي تجاه الأوضاع في سوريا، إن كان هناك من يدفع بالإعلامي الكويتي على إرسال هذه الرسائل المباشرة.
أيها السوريين دول العالم كلها تريدمنكم العوده لبلادكم فالعز فيها وليس
— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) ٨ أغسطس ٢٠١٨
في بلد الشتات كل الاجراءات الامنيه السابقه عندما كانت سوريا تعيش
حروب الفنادق كل الاجراءات إسقطت فالعالم مع أكل العنب لاقتل الناطور كل المليشيات التي قالت لكم حلو الكلام كذابين إنهم يريدون
أن يحكموكم
وهاجم الجار الله في إحدى تغريداته قوات المعارضة المسلحة بقوله " الذي دمر سوريا "عصابات حلو الكلام" ثمان سنوات وهم يعدونكم بالمن والسلوى، ولا نرى سوى معارك القتل والخراب والهجوم وصد الهجوم، بصراحة لقد غرروا بنا كنا سنرى شياطين تحكم سوريا".
وحول أسباب هذه التصريحات وإمكانية اعتبارها تغير في الموقف الخليجي يتم الكشف عنه تباعاً، لفت الكاتب السياسي السوري راتب شعبو في حديث لراديو روزنة أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن الجار الله تعبر عن تغير في المزاج الخليجي، لكنه متعلق أيضاً بشكل مباشر بحسب رأي شعبو؛ بتغير المزاج العالمي حتى تجاه الوضع في سوريا، واعتبر شعبو أن تصريحات الجار الله هي مؤشر أيضاً على التوجه الرسمي، على الرغم من أنه لا يمكن النظر إليها على أنها توجه رسمي بشكل فعلي.
وكان الجار الله طالب السوريين بالعودة إلى وطنهم قبل حلول عيد الأضحى، قائلاً بأن العز سيحوزه السوريين في سوريا وليس في بلاد الشتات، ومعتبراً أن "الحرب السورية" وضعت أوزارها والمنتصر فيها هو بشار الأسد، حسب وصفه.
مره أخري وبكل صدق الحرب السوريه وضعت أوزارها والمنتصر فيها
— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) ٦ أغسطس ٢٠١٨
هو بشار الاسد وبلاش دجل وكذب نحن المنهزمون وسيحاسبنا الشعب
السوري الذي غررنا به وأخرجناه من دياره والبناه علي نظامه إقتربنا
من ثمان سنوات حرب ولم نكسب إلا الخسران ولوم شعب سوريا الذي
هو في شتات ياشعب سوريا عودوا لبلادكم
وشهدت الشهور الماضية تغيراً ملموساً في المواقف الخليجية، حيث كان قد اعتبر وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم في تصريحات تلفزيونية لتلفزيون قطر الرسمي، أن دولته ليست لها مشكلة شخصية مع الأسد، معرباً عن رغبتهم في عودة العلاقات مع دمشق، وكذلك كان لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير موقف مقارب حينما طالب الهيئة العليا للمفاوضات في شهر آب من العام الفائت وضع "رؤية جديدة" حول تسوية الأزمة في سوريا ومستقبل بشار الأسد.
وفي أحدث التحولات الخليجية، كان ما تناقلته تقارير إعلامية بداية الشهر الجاري حول وجود مساعي لإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، بعد سنوات طويلة من الإغلاق حالها في ذلك حال أغلب سفارات دول الخليج ما عدا سلطنة عُمان.