بعد أربعة شهر من تهجير فصيل "جيش الإسلام" المعارض من الغوطة الشرقية لدمشق إلى الشمال السوري، عاود الفصيل المعارض تنظيم صفوفه من جديد في ريف حلب الشمالي.
وعمل "جيش الإسلام" على بناء المقرات والمهاجع العسكرية في منطقة الباب بريف حلب الشمالي، فضلاً عن شراء كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة لشراء رشاشات ثقيلة وآليات، وذلك بالتزامن مع إرسال قيادة "جيش الإسلام" الدعوات إلى مقاتليه من أجل إعادة تنظيم صفوفهم.
وحول ذلك يقول حمزة بيرقدار (الناطق باسم فصيل جيش الإسلام المعارض) في حديث خاص لراديو روزنة "لا شك أن معظم المقاتلين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية من منتسبي جيش الإسلام وبعد وصولهم ريف حلب الشمالي سيعودون للالتفاف حوله وحول قادته الذين تقاسموا معهم حلو الحياة ومرها في الغوطة، وبالتالي هؤلاء المقاتلين لم يتركوا جيش الإسلام حتى ندعوهم للالتحاق به أصلاً فهم موجودون فيه وكل المرحلة السابقة بعد وصولنا كانت لتنظيم الأوراق وترتيب الصفوف".
وأضاف متابعاً " أما عن إنشاء المعسكرات والمقرات، فهي لتكون المركزية الأساسية لتجمع المقاتلين وتكون مرجعية لهم، وتلقيهم برامجهم البدنية والعسكرية والتأهيلية من جديد، وإقامة المعسكرات في معظم مناطق وبلدات ريف حلب الشمالي".
ونفى بيرقدار خلال حديثه لراديو روزنة أن يكون قد حصل أي اجتماع من قبل قيادة "جيش الإسلام" مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في الشمال السوري، " لم يحصل أي اجتماع بين حيش الإسلام مع أي وفد من البنتاغون لا مباشر ولا غير مباشر"، وكانت أنباء تم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي قالت بأن قيادة "جيش الإسلام" قد التقت بوفد من وزارة الدفاع الأمريكية.
فيما لفتت مصادر إعلامية إلى أن "تجمع أحرار الشرقية" التابع للمعارضة المسلحة تمت عن طريقه عمليات شراء أسلحة "جيش الإسلام" وحول ذلك يوضح بيرقدار لروزنة "مسألة شراء الأسلحة أمر طبيعي؛ نحن خرجنا من الغوطة الشرقية بسلاحنا الفردي (البنادق)، وبالتالي لابد من التجهيز والإعداد بكل المجالات وعلى كافة الصعد، أما بالنسبة لإقحام الإخوة في أحرار الشرقية في هذه المسألة فلم يكن هناك أي علاقة لهم في هذا الموضوع، علماً أنه كان لهم الدور الكبير في تقديم المساعدة والتنسيق فيما بيننا".
وانتقل مقاتلو "جيش الإسلام" مع عائلاتهم إضافة إلى الرافضين للتسوية مع النظام السوري من الغوطة الشرقية، بعد اتفاق بين قادة الفصيل المعارض وممثلين عن المنطقة وقوات النظام والروس، نحو الشمال السوري، حيث غادرت قافلات التهجير نحو الشمال في شهر نيسان الماضي، وذلك بعد عملية عسكرية استهدفت غوطة دمشق الشرقية، نفذتها قوات النظام وحلفائهم الروس.
وعمل "جيش الإسلام" على بناء المقرات والمهاجع العسكرية في منطقة الباب بريف حلب الشمالي، فضلاً عن شراء كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة لشراء رشاشات ثقيلة وآليات، وذلك بالتزامن مع إرسال قيادة "جيش الإسلام" الدعوات إلى مقاتليه من أجل إعادة تنظيم صفوفهم.
وحول ذلك يقول حمزة بيرقدار (الناطق باسم فصيل جيش الإسلام المعارض) في حديث خاص لراديو روزنة "لا شك أن معظم المقاتلين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية من منتسبي جيش الإسلام وبعد وصولهم ريف حلب الشمالي سيعودون للالتفاف حوله وحول قادته الذين تقاسموا معهم حلو الحياة ومرها في الغوطة، وبالتالي هؤلاء المقاتلين لم يتركوا جيش الإسلام حتى ندعوهم للالتحاق به أصلاً فهم موجودون فيه وكل المرحلة السابقة بعد وصولنا كانت لتنظيم الأوراق وترتيب الصفوف".
وأضاف متابعاً " أما عن إنشاء المعسكرات والمقرات، فهي لتكون المركزية الأساسية لتجمع المقاتلين وتكون مرجعية لهم، وتلقيهم برامجهم البدنية والعسكرية والتأهيلية من جديد، وإقامة المعسكرات في معظم مناطق وبلدات ريف حلب الشمالي".
ونفى بيرقدار خلال حديثه لراديو روزنة أن يكون قد حصل أي اجتماع من قبل قيادة "جيش الإسلام" مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في الشمال السوري، " لم يحصل أي اجتماع بين حيش الإسلام مع أي وفد من البنتاغون لا مباشر ولا غير مباشر"، وكانت أنباء تم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي قالت بأن قيادة "جيش الإسلام" قد التقت بوفد من وزارة الدفاع الأمريكية.
فيما لفتت مصادر إعلامية إلى أن "تجمع أحرار الشرقية" التابع للمعارضة المسلحة تمت عن طريقه عمليات شراء أسلحة "جيش الإسلام" وحول ذلك يوضح بيرقدار لروزنة "مسألة شراء الأسلحة أمر طبيعي؛ نحن خرجنا من الغوطة الشرقية بسلاحنا الفردي (البنادق)، وبالتالي لابد من التجهيز والإعداد بكل المجالات وعلى كافة الصعد، أما بالنسبة لإقحام الإخوة في أحرار الشرقية في هذه المسألة فلم يكن هناك أي علاقة لهم في هذا الموضوع، علماً أنه كان لهم الدور الكبير في تقديم المساعدة والتنسيق فيما بيننا".
وانتقل مقاتلو "جيش الإسلام" مع عائلاتهم إضافة إلى الرافضين للتسوية مع النظام السوري من الغوطة الشرقية، بعد اتفاق بين قادة الفصيل المعارض وممثلين عن المنطقة وقوات النظام والروس، نحو الشمال السوري، حيث غادرت قافلات التهجير نحو الشمال في شهر نيسان الماضي، وذلك بعد عملية عسكرية استهدفت غوطة دمشق الشرقية، نفذتها قوات النظام وحلفائهم الروس.