قتل ضابط وعدد من العناصر التابعين لـ"لحشد الشعبي العراقي" باشتباكات مع "الدفاع الوطني" الموالي للنظام في مدينة البوكمال شرق دير الزور شرقي سوريا.
وقال مراسل روزنة في دير الزور، اليوم الخميس، إنه بعد تهديدات "الحشد الشعبي العراقي" حليف النظام السوري لعناصر "الدفاع الوطني" بعدم الاقتراب من أهالي مدينة البوكمال او سرقة ممتلكاتهم، تطور الأمر بين الطرفين ليسفر عن اشتباكات، أدت إلى قتلى وجرحى من الطرفين، أمس الأربعاء، إضافة لفرض حظر تجوّل في المدينة، ومنع الأهالي من الخروج من منازلهم.
ونقل المراسل عن مصادر محلية إفادتها بمقتل ضابط إيراني وعدد من عناصره في حي الجمعيات بالبوكمال.
اقرأ أيضاً: ظاهرة التعفيش ... بدائية الانتقام أم قانون كافئ نفسك بنفسك؟
من جهة أخرى، اعتقل تنظيم "الدولة الإسلامية" ثلاثة عناصر في صفوفه من الجنسية العراقية قرب بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة التنظيم، أثناء محاولتهم الهروب مع عائلاتهم إلى مناطق خارج سيطرته.
وأضاف المراسل، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" شن هجوم على قوات النظام في بلدة الحمدان بريف دير الزور الشرقي، ليلة أمس، ثم انسحب على إثرها اتجاه البادية.
وفي الأثناء استهدفت طائرات التحالف الدولي المستمرة بلدة الشعفة الخاضعة لتنظيم داعش.
يشار إلى أن قوات النظام السوري وحلفاءها من حزب الله اللبناني والدفاع الوطني ولواء فاطميون ولواء القدس والحشد الشعبي، ينتشرون غرب الفرات، فيما تنتشر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية، ومجلس دير الزور العسكري، وقوات أمريكية وفرنسية وإيطالية تنتشر شرق الفرات، حسب ما أفاد مراسل روزنة.
وانحسر نفوذ داعش خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير في سوريا، حيث كان يسيطر في مطلع الـ 2017 على 51 بالمئة من الأراضي السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بينما يسيطر الآن على قرى وبلدات " الشعفة والسوسة والباغوز وهجين.".