أعلنت السلطات الاسترالية اليوم الخميس، أنها أسقطت الجنسية عن خمسة مواطنين استراليين بسبب مشاركتهم في القتال إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في سوريا والعراق.
وقال وزير الداخلية الاسترالي بيتر داتون في بيان، "أستطيع أؤكد أن خمسة أشخاص آخرين لم يعودوا مواطنين استراليين بسبب تورطهم مع تنظيم الدولة الإسلامية في الخارج"، حسب وكالة فرانس برس.
وأوضح أنه من "المتطلبات الأسياسية للجنسية الولاء لهذا البلد، وهؤلاء الخمسة الذين يحملون جنسيتين تصرفوا ضد مصالح استراليا من خلال ضلوعهم في الإرهاب واختاروا عملياً الخروج من المجتمع الاسترالي". حيث تتراوح أعمار الخمسة ما بين العشرينيات والثلاثينيات من العمر.
اقرأ أيضاً: "التعفيش" يتسبب باشتباكات بين حلفاء النظام في دير الزور
وينضم هؤلاء الخمسة إلى العنصر الاسترالي في تنظيم "الدولة" خالد شروف، الذي قتل مع اثنين مع أولاده بغارة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا.
ويعتبر شروف أوّل استرالي تسحب منه الجنسية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وكان يحمل الجنسية اللبنانية، وقد غادر استراليا إلى سوريا مع عائلته عام 2013، وتصدر وسائل الإعلام في عام 2014، عندما نشر صورة لابنه وهو يحمل رأساً مقطوعة.
وأصدرت العاصمة الاسترالية كانبيرا مجموعة من قوانين الأمن القومي الصارمة خلال السنوات الأخيرة، من بينها قانون يسقط الجنسية عن الشخص إذا كان يحمل جنسية بلد آخر حتى لا يترك بدون جنسية.
وانحسر نفوذ داعش خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير في سوريا، حيث كان يسيطر في مطلع الـ 2017 على 51 بالمئة من الأراضي السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.