نفى مسؤول في منطقة مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية في حديث لراديو روزنة المعلومات المتداولة حول منع دخول المساعدات إلى مخيم الركبان.
وقال عقبة الفارس رئيس مكتب الشؤون المدنية والسياسية في منطقة الـ 55 (المنطقة التي يقع ضمنها المخيم) أن المساعدات تدخل إلى المخيم باستثناء منع آليات النقل الكبيرة من الدخول إليه، مضيفاً بأن الأليات الصغيرة التي تحمل مواد إغاثية تدخل إلى الركبان؛ " لقد دخل مؤخراً ما يقارب النصف طن من الخضار هذا عن طريق دمشق، أما عن طريق حمص فقد دخلت خلال الأيام الماضية سيارة خضار كبيرة".
وحول نية النظام بالقيام بعملية عسكرية في البادية السورية وفي منطقة الـ 55 تحديداً قال الفارس في حديثه لراديو روزنة "النظام لن يقوم بتصعيد عسكري باتجاه منطقة الـ 55 فهو حذر جدا في التعامل مع هذه المنطقة، فهو يعرف طبيعة المنطقة ومن يتواجد فيها"، وأشار إلى أن الأوضاع في مخيم الركبان على الصعيد الإنساني سيئة جدا؛ "هناك شبه حصار على المواد الغذائية، ما أدى لارتفاع أسعارها إلى الضعف على الأقل، والواقع الصحي سيء جدا فالأدوية غير متوفرة، وهناك فقط مستوصف واحد مجاني".
ولفت عقبة الفارس في تصريحاته لروزنة إلى وجود معلومات عن تسوية مع بعض الفصائل المعارضة التي أوقف عنها الدعم سابقا، غير فصيل جيش مغاوير الثورة، مشيراً إلى وجود تنسيق لتأمين طريق آمن إلى الشمال، وإلى أن المنطقة تدار بشكل كامل من قبل جيش مغاوير الثورة والتحالف الدولي؛ بحسب قوله.
وكان فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة العسكرية، قد أعلن في وقت سابق من شهر تموز الفائت إلى استمراره في العمليات العسكرية لتأمين قاعدة التنف العسكرية، ومنطقة الـ 55 كم المحيطة بها، ووفقاً لما أعلنه الفصيل المعارض فإن قواته تقوم "بدوريات تمشيط داخل منطقة الـ 55كم بحثاً عن إرهابيي داعش، وستبقى المنطقة آمنة من هذه المجموعات الإرهابية، بفضل التعاون المشترك ما بين جيش مغاوير الثورة وقوى التحالف الدولي".
وكشف مسؤول المكتب الشؤون المدنية والسياسية في منطقة الـ 55؛ من خلال حديثه لروزنة عن موقف الأمريكان وهم الذين يقودون التحالف الدولي المتواجد في المنطقة، كشف أن الأمريكان يقوموا برفع التقارير التي يتلقونها من جيش مغاوير الثورة إلى الجهات المعنية الخاصة بالأمريكان سواء كانت السفارة الأمريكية في عمان أو المكاتب السياسية المرتبطة بالتحالف الدولي، وأضاف "الأمريكي ينظر للمنطقة فقط من ناحية عسكرية ولا يهتم لأي جانب آخر، ويرى بأن مهمته الأولى تنحصر في دعم جيش مغاوير الثورة لمكافحة الإرهاب".
وحول مستقبل المنطقة هناك اعتبر الفارس بأن الوضع سيبقى قائما على ما هو عليه، مبيناً أن جميع التحركات على الأرض تخضع لتوازنات سياسية بين الدول المتدخلة في الشأن السوري، وتابع "في الوقت الراهن سيبقى التحالف الدولي متواجدا في منطقة الـ 55؛ وخلال الأشهر القادمة سيبقى التعاون مستمر بين التحالف وجيش مغاوير الثورة، ونطمئن المدنيين أن جيش مغاوير الثورة سيبقى متواجدا في المنطقة لتأمينها وحماية السكان من أي خطر إرهابي قد يداهمهم".
ويسيطر فصيل "جيش مغاوير الثورة" الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة دائرية نصف قطرها 55 كيلومتراً، بالقرب من الحدود السورية الأردنية، وتعتبر إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" المتفق عليها بين أمريكا وروسيا، وتخضع لـ حماية جوية من "التحالف الدولي" نظراً لـ وجود قوات دولية داخل "قاعدة التنف" إلى جانب "جيش مغاوير الثورة".
وكانت تقارير إعلامية سابقة أشارت إلى أن الولايات المتحدة وضعت شرطاً لـ تفكيك "قاعدة التنف" العسكرية على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وهو "ابتعاد جميع المقاتلين السوريين وغير السوريين من الحدود الأردنية، ونشر نقاط للشرطة الروسية، وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة على التنفيذ، والتحقق مِن سحب إيران للمقاتلين التابعين لها".
وقال عقبة الفارس رئيس مكتب الشؤون المدنية والسياسية في منطقة الـ 55 (المنطقة التي يقع ضمنها المخيم) أن المساعدات تدخل إلى المخيم باستثناء منع آليات النقل الكبيرة من الدخول إليه، مضيفاً بأن الأليات الصغيرة التي تحمل مواد إغاثية تدخل إلى الركبان؛ " لقد دخل مؤخراً ما يقارب النصف طن من الخضار هذا عن طريق دمشق، أما عن طريق حمص فقد دخلت خلال الأيام الماضية سيارة خضار كبيرة".
وحول نية النظام بالقيام بعملية عسكرية في البادية السورية وفي منطقة الـ 55 تحديداً قال الفارس في حديثه لراديو روزنة "النظام لن يقوم بتصعيد عسكري باتجاه منطقة الـ 55 فهو حذر جدا في التعامل مع هذه المنطقة، فهو يعرف طبيعة المنطقة ومن يتواجد فيها"، وأشار إلى أن الأوضاع في مخيم الركبان على الصعيد الإنساني سيئة جدا؛ "هناك شبه حصار على المواد الغذائية، ما أدى لارتفاع أسعارها إلى الضعف على الأقل، والواقع الصحي سيء جدا فالأدوية غير متوفرة، وهناك فقط مستوصف واحد مجاني".
ولفت عقبة الفارس في تصريحاته لروزنة إلى وجود معلومات عن تسوية مع بعض الفصائل المعارضة التي أوقف عنها الدعم سابقا، غير فصيل جيش مغاوير الثورة، مشيراً إلى وجود تنسيق لتأمين طريق آمن إلى الشمال، وإلى أن المنطقة تدار بشكل كامل من قبل جيش مغاوير الثورة والتحالف الدولي؛ بحسب قوله.
وكان فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة العسكرية، قد أعلن في وقت سابق من شهر تموز الفائت إلى استمراره في العمليات العسكرية لتأمين قاعدة التنف العسكرية، ومنطقة الـ 55 كم المحيطة بها، ووفقاً لما أعلنه الفصيل المعارض فإن قواته تقوم "بدوريات تمشيط داخل منطقة الـ 55كم بحثاً عن إرهابيي داعش، وستبقى المنطقة آمنة من هذه المجموعات الإرهابية، بفضل التعاون المشترك ما بين جيش مغاوير الثورة وقوى التحالف الدولي".
وكشف مسؤول المكتب الشؤون المدنية والسياسية في منطقة الـ 55؛ من خلال حديثه لروزنة عن موقف الأمريكان وهم الذين يقودون التحالف الدولي المتواجد في المنطقة، كشف أن الأمريكان يقوموا برفع التقارير التي يتلقونها من جيش مغاوير الثورة إلى الجهات المعنية الخاصة بالأمريكان سواء كانت السفارة الأمريكية في عمان أو المكاتب السياسية المرتبطة بالتحالف الدولي، وأضاف "الأمريكي ينظر للمنطقة فقط من ناحية عسكرية ولا يهتم لأي جانب آخر، ويرى بأن مهمته الأولى تنحصر في دعم جيش مغاوير الثورة لمكافحة الإرهاب".
وحول مستقبل المنطقة هناك اعتبر الفارس بأن الوضع سيبقى قائما على ما هو عليه، مبيناً أن جميع التحركات على الأرض تخضع لتوازنات سياسية بين الدول المتدخلة في الشأن السوري، وتابع "في الوقت الراهن سيبقى التحالف الدولي متواجدا في منطقة الـ 55؛ وخلال الأشهر القادمة سيبقى التعاون مستمر بين التحالف وجيش مغاوير الثورة، ونطمئن المدنيين أن جيش مغاوير الثورة سيبقى متواجدا في المنطقة لتأمينها وحماية السكان من أي خطر إرهابي قد يداهمهم".
ويسيطر فصيل "جيش مغاوير الثورة" الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة دائرية نصف قطرها 55 كيلومتراً، بالقرب من الحدود السورية الأردنية، وتعتبر إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" المتفق عليها بين أمريكا وروسيا، وتخضع لـ حماية جوية من "التحالف الدولي" نظراً لـ وجود قوات دولية داخل "قاعدة التنف" إلى جانب "جيش مغاوير الثورة".
وكانت تقارير إعلامية سابقة أشارت إلى أن الولايات المتحدة وضعت شرطاً لـ تفكيك "قاعدة التنف" العسكرية على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وهو "ابتعاد جميع المقاتلين السوريين وغير السوريين من الحدود الأردنية، ونشر نقاط للشرطة الروسية، وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة على التنفيذ، والتحقق مِن سحب إيران للمقاتلين التابعين لها".