وقفة احتجاجية لمهجري داريا في إدلب تدين إجرام النظام بالمعتقلين

وقفة احتجاجية لمهجري داريا في إدلب تدين إجرام النظام بالمعتقلين
أخبار | 03 أغسطس 2018

 خرج مهجرو مدينة داريا عند معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، بوقفة احتجاجية، أدانوا خلالها إجرام النظام السوري بالمعتقلين في سجونه، بعد إصداره قائمة أسماء تضم ألف شخص من داريا سقطوا ضحية التعذيب.

 
وقال مراسل روزنة في إدلب، إن الأهالي والناشطين عبّروا خلال الوقفة مساء أمس الخميس، عن غضبهم الشديد لما فعله النظام السوري بإخوتهم المعتقلين، وطالبوا بكامل المعتقلين في سجونه، كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري.
 
وقال أحد أطفال معتقلي داريا لدى النظام، والذي  ولد بعد اعتقال والده عام 2013، لمراسل روزنة، "كنت آمل أن يكون أبي على قيد الحياة، ولم يسقط قتيلاً في سجون النظام".
 
اقرأ أيضاً: حداداً على "ضحايا التعذيب".. الفيس بوك السوري يتشح بالسواد
 
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها، "لو عشنا مرة أخرى سنطلب الحرية، في وطني أنت رقم لو طالبت بالحرية نحن ألف حلم بالحرية قد عانق السماء، أيها الأحرار لمن تركتم البقية أنتم من بعدها الضحية، ألم لم نشفَ منه ولم ينطفئ بل زاد اشتعالاً".
 
 ونقلت صفحة تنسيقية أهالي داريا في الشتات عن مصادر من السجل المدني في داريا أن النظام السوري قام بإرسال قائمة فيها بين 950 و 1000 اسماً، ارتقوا تحت التعذيب على أن يكون هُناك قائمة ثانية سترسل بعد فترة، كما أعلنت الصفحة توثيق أسماء 68 شخصاً استلم ذووهم وثائق تؤكد وفاتهم تحت التعذيب في سجون النظام منهم 7 نُفذ بحقهم حكم الإعدام في سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 15-1-2013.
 
وبتاريخ الـ 23 من شهر تموز الفائت، تم الإعلان عن قائمة أخرى تم تسليمها الى دائرة النفوس في مدينة يبرود بالقلمون تضم 30 اسماً.

قد يهمك: داريا تنعي الناشط السلمي يحيى شربجي و شقيقه معن
 
ويعمد النظام السوري إلى تسليم شهادات الوفاة من دون تسليم أي جثة، وانما فقط يعمد إلى نشر قوائم اسمية، يمكن لأهالي المعتقلين استخراج قيد للشخص المعتقل حتى يتبين أن النظام السوري قد وفاه ضمن السجلات المدنية.
 
وأطلق نشطاء وحقوقيون سوريون، وثيقة حقوقية تطالب بتسليم جثامين المتوفين أو المقتولين تحت التعذيب في سجون النظام السوري إلى ذويهم، بالتزامن مع مواصلة النظام السوري الكشف عن قوائم من المعتقلين الذين قضوا في سجونه، من دون تسليم أي جثة حتى الآن إلى أسرته.
 
وضمت القوائم التي سلمها النظام السوري، أسماء بأوائل الناشطين السلميين، ومنهم "يحيى شربجي ومجد خولاني وشقيقه عبد العزيز، ومازن شربجي" بالإضافة إلى آخرين.
 
و سبق أن أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنها وثَّقت مقتل أكثر من 13 ألف شخص في سوريا بسبب التعذيب منذ آذار 2011، أغلبيتهم قضى على يد قوات النظام السوري.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق