قال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في حديثه لراديو روزنة أن قواتهم العسكرية قد تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في إطار "مكافحة الإرهاب".
وأشار بالي في حديثه لموقع راديو روزنة إلى أنهم يمتثلون للإرادة السياسية التي يمثلها مجلس سوريا الديمقراطية، معرباً في الوقت ذاته أنهم غير معنيين بتجاذبات الوضع السياسي في سوريا، لافتاً إلى أن دورهم ينحصر في محاربة الإرهاب، وهم معنيين بقتال داعش سواء كان في الشمال السوري أو حتى بالمناطق الأخرى التي يتواجد فيها التنظيم بريفي السويداء وحمص.
وكان قد وصل وفد من مجلس سوريا الديمقراطية إلى دمشق، لإجراء مفاوضات حول أمور مشتركة بينهم وبين دمشق إزاء ملفات سياسية وعسكرية وإدارية، ونفى القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية رياض درار؛ في حديث سابق لراديو روزنة، أن تكون تلك المفاوضات من أجل تسليم الرقة ودير الزور ليكونوا تحت سلطة النظام بشكل كامل، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي من أجل البحث في أجندة التفاوض وأيضاً حول مسائل خدمية يمكن أن تقدم لزرع الثقة وحسن العلاقة بين الطرفين.
في حين أشار آلدار خليل "الرئيس المشترك لحركة للمجتمع الديمقراطي" عن رغبتهم بمساندة دمشق في معركتها لـ "استعادة إدلب"، معتبراً أن هذه المعركة ستؤدي إلى تصادم روسي تركي، وذلك من خلال ما نقلته تقارير إعلامية عن مقال نشره في موقع "روناهي".
التعاون مستمر مع التحالف الدولي
ولفت بالي في حديثه لروزنة بأنهم يحضرون الآن بالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحارية تنظيم داعش، لجولة جديدة ضمن إطار العمليات العسكرية التي تستهدف مدينة هجين بريف دير الزور والتي يسيطر عليها التنظيم؛ خلال الأيام القليلة القادمة.
اقرأ أيضاً..هل بدأ تمرد الأكراد ضد واشنطن؟
وعن ردة الفعل الأمريكية حول المفاوضات التي يجريها المجلس السياسي لسوريا الديمقراطية مع دمشق، قال مصطفى بالي "نحن قوة عسكرية نمتثل للإرادة السياسية التي يمثلها مجلس سوريا الديمقراطية، على الرغم من أننا غير معنيين بتجاذبات الوضع السياسي في سوريا، فالجهات السياسية هي المعنية بعقد جولات تفاوض وبالتالي هي المعنية بالتواصل مع كل الأطراف المتداخلة في الوضع السوري، وبالتالي مهمتنا تنحصر في العمل العسكري ومطاردة داعش ومكافحة الإرهاب في سوريا إن كان في شمالها أو في مختلف أراضيها".
وحول ما إذا كان تعاونهم مع أمريكا في إطار التحالف الدولي سيتأثر بالعمليات العسكرية ضد داعش في مناطق تواجده بأرياف حمص والسويداء الشرقية والتي يتم الحديث فيها باحتمالية مشاركتهم إلى جانب قوات النظام السوري، أعرب بالي في تصريحاته عن أن جهودهم تتمثل بمكافحة الإرهاب في أي مكان بسوريا، وتابع "نحن كقوات سوريا الديمقراطية حاربنا داعش في شمال سوريا وقدمنا الكثير من التضحيات لدحر الإرهاب من هذه المناطق، ومثلما مدن كوباني والرقة ومنبج مدن سورية فكذلك هي حمص والسويداء هم مدن سورية، ونحن كقوات سوريّة فإننا معنيين بمكافحة الإرهاب في كل مكان بسوريا".
وبما يتعلق بالعمليات العسكرية المشتركة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، أضاف "الأمر ليس بتلك السهولة التي يحاول البعض تصويرها فيجب أن يسبق أي تعاون عسكري ترتيبات لوضع خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا، إن كان لدى النظام أي نية حقيقية لتصور خارطة حل للأزمة السورية فبالتأكيد نحن أيضاً معنيين بالتعاطي إيجابياً مع طروحات الحل في سوريا ومن ضمنها مكافحة الإرهاب".
وختم حديثه بالقول "حتى الآن لا يوجد هناك شيء رسمي أو أي اتفاقات مسبقة للتنسيق فيما يتعلق بحمص والسويداء لكن بالعموم فالإرهاب في سوريا يشكل خطر على كل السوريين وكل السوريين معنيين بمكافحته".
المقابلة التي أجراها راديو روزنة مع مصطفى بالي؛ الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار بالي في حديثه لموقع راديو روزنة إلى أنهم يمتثلون للإرادة السياسية التي يمثلها مجلس سوريا الديمقراطية، معرباً في الوقت ذاته أنهم غير معنيين بتجاذبات الوضع السياسي في سوريا، لافتاً إلى أن دورهم ينحصر في محاربة الإرهاب، وهم معنيين بقتال داعش سواء كان في الشمال السوري أو حتى بالمناطق الأخرى التي يتواجد فيها التنظيم بريفي السويداء وحمص.
وكان قد وصل وفد من مجلس سوريا الديمقراطية إلى دمشق، لإجراء مفاوضات حول أمور مشتركة بينهم وبين دمشق إزاء ملفات سياسية وعسكرية وإدارية، ونفى القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية رياض درار؛ في حديث سابق لراديو روزنة، أن تكون تلك المفاوضات من أجل تسليم الرقة ودير الزور ليكونوا تحت سلطة النظام بشكل كامل، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي من أجل البحث في أجندة التفاوض وأيضاً حول مسائل خدمية يمكن أن تقدم لزرع الثقة وحسن العلاقة بين الطرفين.
في حين أشار آلدار خليل "الرئيس المشترك لحركة للمجتمع الديمقراطي" عن رغبتهم بمساندة دمشق في معركتها لـ "استعادة إدلب"، معتبراً أن هذه المعركة ستؤدي إلى تصادم روسي تركي، وذلك من خلال ما نقلته تقارير إعلامية عن مقال نشره في موقع "روناهي".
التعاون مستمر مع التحالف الدولي
ولفت بالي في حديثه لروزنة بأنهم يحضرون الآن بالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحارية تنظيم داعش، لجولة جديدة ضمن إطار العمليات العسكرية التي تستهدف مدينة هجين بريف دير الزور والتي يسيطر عليها التنظيم؛ خلال الأيام القليلة القادمة.
اقرأ أيضاً..هل بدأ تمرد الأكراد ضد واشنطن؟
وعن ردة الفعل الأمريكية حول المفاوضات التي يجريها المجلس السياسي لسوريا الديمقراطية مع دمشق، قال مصطفى بالي "نحن قوة عسكرية نمتثل للإرادة السياسية التي يمثلها مجلس سوريا الديمقراطية، على الرغم من أننا غير معنيين بتجاذبات الوضع السياسي في سوريا، فالجهات السياسية هي المعنية بعقد جولات تفاوض وبالتالي هي المعنية بالتواصل مع كل الأطراف المتداخلة في الوضع السوري، وبالتالي مهمتنا تنحصر في العمل العسكري ومطاردة داعش ومكافحة الإرهاب في سوريا إن كان في شمالها أو في مختلف أراضيها".
وحول ما إذا كان تعاونهم مع أمريكا في إطار التحالف الدولي سيتأثر بالعمليات العسكرية ضد داعش في مناطق تواجده بأرياف حمص والسويداء الشرقية والتي يتم الحديث فيها باحتمالية مشاركتهم إلى جانب قوات النظام السوري، أعرب بالي في تصريحاته عن أن جهودهم تتمثل بمكافحة الإرهاب في أي مكان بسوريا، وتابع "نحن كقوات سوريا الديمقراطية حاربنا داعش في شمال سوريا وقدمنا الكثير من التضحيات لدحر الإرهاب من هذه المناطق، ومثلما مدن كوباني والرقة ومنبج مدن سورية فكذلك هي حمص والسويداء هم مدن سورية، ونحن كقوات سوريّة فإننا معنيين بمكافحة الإرهاب في كل مكان بسوريا".
وبما يتعلق بالعمليات العسكرية المشتركة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، أضاف "الأمر ليس بتلك السهولة التي يحاول البعض تصويرها فيجب أن يسبق أي تعاون عسكري ترتيبات لوضع خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا، إن كان لدى النظام أي نية حقيقية لتصور خارطة حل للأزمة السورية فبالتأكيد نحن أيضاً معنيين بالتعاطي إيجابياً مع طروحات الحل في سوريا ومن ضمنها مكافحة الإرهاب".
وختم حديثه بالقول "حتى الآن لا يوجد هناك شيء رسمي أو أي اتفاقات مسبقة للتنسيق فيما يتعلق بحمص والسويداء لكن بالعموم فالإرهاب في سوريا يشكل خطر على كل السوريين وكل السوريين معنيين بمكافحته".
المقابلة التي أجراها راديو روزنة مع مصطفى بالي؛ الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية.