تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي في سوريا، خبر وفاة الرياضي السوري ولاعب نادي الجزيرة، محمود العلي، بعد أن قضى نحبه تحت التعذيب في سجون أمن النظام السوري.
وأشار ناشطون إلى وفاة اللاعب محمود العلي بعدما نقلوا تأكيدات عائلته خبر الوفاة، حيث قالت عائلته يوم أمس الأربعاء؛ بأنها تلقت بلاغا من السجل المدني في الحسكة عن وفاة ابنهم، بعدما اعتقله أحد أفرع النظام الأمنية في دمشق منذ عام 2014.
وكان العلي يلعب لنادي الجزيرة من مدينة الحسكة، وهو النادي ذاته الذي انطلق منه إخوة العلي والذين ينشطون حالياً ضمن عدة أندية في الدوري السوري الممتاز.
وأشار ناشطون إلى وفاة اللاعب محمود العلي بعدما نقلوا تأكيدات عائلته خبر الوفاة، حيث قالت عائلته يوم أمس الأربعاء؛ بأنها تلقت بلاغا من السجل المدني في الحسكة عن وفاة ابنهم، بعدما اعتقله أحد أفرع النظام الأمنية في دمشق منذ عام 2014.
وكان العلي يلعب لنادي الجزيرة من مدينة الحسكة، وهو النادي ذاته الذي انطلق منه إخوة العلي والذين ينشطون حالياً ضمن عدة أندية في الدوري السوري الممتاز.
وأشارت مصادر خاصة لموقع راديو روزنة أن الشقيق الأصغر لمحمود، وهو شعيب العلي قد ترك معسكر ناديه (الوحدة الدمشقي) للالتحاق بدار العزاء الذي أقامته العائلة في الحسكة، وكذلك كان حال الشقيق الآخر أحمد العلي (ويلعب بمركز حراسة المرمى)، والذي انتقل حديثاً لنادي (الوثبة الحمصي) حيث غاب اللاعب عن حفل تقديمه بشكل رسمي مغادراً نحو الحسكة.
وكانت فعاليات أهلية بمدينة الحسكة قد طالبت حكومة النظام في شهر أيلول الفائت بالإفراج عن اللاعب مطالبة إياها بالكشف عن مصيره، وكذلك طالب شقيقه (شعيب) من إدارة ناديه الدمشقي "والمعروفة بنفوذها داخل القصر الجمهوري" بالتدخل لدى رئيس النظام السوري في الإفراج عنه.
إلا أنه على ما يبدو كان الأمر قد قضي قبل ذلك بوفاة اللاعب تحت التعذيب، هذا وتشير مصادر روزنة أن اللاعب المتوفي لم يتدخل أساساً في السياسة؛ حسب تعبيرهم، وإنما كان قد تعرض لتقرير أمني "كيدي" أدى لاعتقاله من جهاز أمني تابع للنظام السوري، ولينضم إلى قائمة الرياضيين السوريين ممن قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، حيث كان آخر ممن كشف عن مصيرهم، لاعب كرة السلة في نادي الجيش، سامح سرور.
وكانت فعاليات أهلية بمدينة الحسكة قد طالبت حكومة النظام في شهر أيلول الفائت بالإفراج عن اللاعب مطالبة إياها بالكشف عن مصيره، وكذلك طالب شقيقه (شعيب) من إدارة ناديه الدمشقي "والمعروفة بنفوذها داخل القصر الجمهوري" بالتدخل لدى رئيس النظام السوري في الإفراج عنه.
إلا أنه على ما يبدو كان الأمر قد قضي قبل ذلك بوفاة اللاعب تحت التعذيب، هذا وتشير مصادر روزنة أن اللاعب المتوفي لم يتدخل أساساً في السياسة؛ حسب تعبيرهم، وإنما كان قد تعرض لتقرير أمني "كيدي" أدى لاعتقاله من جهاز أمني تابع للنظام السوري، ولينضم إلى قائمة الرياضيين السوريين ممن قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، حيث كان آخر ممن كشف عن مصيرهم، لاعب كرة السلة في نادي الجيش، سامح سرور.