الجبهة الوطنية للتحرير: نحظى بدعم تركي و نحن نواة للجيش الوطني

الجبهة الوطنية للتحرير: نحظى بدعم تركي و نحن نواة للجيش الوطني
الأخبار العاجلة | 02 أغسطس 2018
أكدّ النقيب ناجي المصطفى، الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير الّتي أعلن عن تشكيلها مؤخرًا، أن تشكيل الجبهة يأتي كخطوة أولى لتشكيل جيش وطني موّحد.
 
 وقال في تصريحات خاصة لراديو روزنة أنّ "الإعلان عن التشكيل الجديد جاء بعد مباحثات استمرت لعدة أشهر بين كافة الفصائل على مستوى الساحة في الشمال السوري"، ودعا المصطفى كافة القوى الثورية السياسة والعسكرية في حديثه إلى "مؤتمر عام؛ من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف الثّورة السورية"، مؤكدًا أن فصيله "لن يكون وصيًا على أحد، ولين يكون الوحيد في الساحة".

وانضمت؛ أمس الأربعاء، فصائل (جبهة تحرير سوريا، صقور الشام، جيش الأحرار، وتجمع دمشق) إلى (الجبهة الوطنية للتحرير)، وأعلن عن تشكيل الأخيرة في أيار الماضي من ائتلاف فصائل (فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام – داريا، لواء الحرية، والفرقة 23).

وذكر القيادي في (الجبهة) خلال حديثه لروزنة أنّ قوام مقاتليها "يفوق السبعين ألف مقاتل"، وأن لفصيله الجديد "أذرع سياسية، وهيئة أركان تنضوي ضمنها كافة القوى العسكرية المشكلة لها، إضافة إلى مكتب إعلامي".

وفيما يتعلّق بعلاقة (الجبهة) بالائتلاف والحكومة السورية المؤقتة، بيّن المصطفى أنّ فصيله "لن يكون بديلًا عن أي منهما، وسيتواصل معهما من أجل ضمان تحقيق أهداف الثورة السورية"، ونوّه إلى تلقي فصيله "دعمًا ماديًا ولوجستيًا من قبل تركيا، حيث كانت تدعم الأخيرة الفصائل منفردة، وستواصل دعمها بعد أن اجتمعت تحت راية واحدة".

وفي سياق العلاقة مع (هيئة تحرير الشام)، وحول معطيات اتجاه الأخيرة إلى حل نفسها واندماجها ضمن التشكيل الجديد، نفى المصطفى وجود أي معلومات أو معطيات بهذا الخصوص، وختم القيادي في (الجبهة الوطنية للتحرير) حديثه لراديو روزنة، بالتطرق إلى تهديدات النظام السوري الأخيرة بخصوص التحضير لعميلة عسكرية في إدلب، بالقول "إننا نأخذ تهديدات النظام على محمل الجد؛ كوننا لا يمكن أن نثق بالروس وتعهداتهم"، مبديًا "استعداد فصيله لمواجهة أي تطورات عسكرية على الأرض من خلال تعزيز نقاط التماس مع قوات النظام، ووضع الخطط لكافة السيناريوهات المحتملة".

مؤكداً "وجود تطمينات تركية بعدم السماح لقوات النظام بشنّ عملية عسكرية في إدلب"، وأمل أن "تكون تلك التطمينات حقيقة على الأرض"، وأن "تُسهم أيضًا في طمأنة الأهالي في المناطق المحررة".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق