كشف المندوب الروسي الدائم للأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، عن برنامج تعاون مشترك مع فرنسا يتعلّق بعودة اللاجئين، مشيراً إلى أن فرنسا تبحث عن دور في مساعي التوصل إلى حل في سوريا.
وأضاف غاتيلوف في تصريح لموقع الميادين، أمس الثلاثاء، أن برنامج التعاون المشترك مع فرنسا، بدأ الأسبوع الماضي عندما طلبت الأخيرة من روسيا نقل مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وتابع، "أن مليون و700 ألف لاجئ سوري أعلنوا رغبتهم في العودة من لبنان وتركيا وألمانيا والأردن، لافتاً أن من "مصلحة الدول المعنية في أوروبا الغربية أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلدهم".
اقرأ أيضاً: الدول الضامنة لـ"أستانة 10" تدعو لبدء محادثات لعودة اللاجئين والنازحين
وأردف، "أن الحرب في سوريا شارفت على نهايتها"، و أن أرضية الحل صارت أمتن بعد تشكيل الهيئة الدستورية التي تضم أسماء رشحتها المعارضة إضافة إلى حكومة النظام.
وفيما يتعلق بإدلب قال ، "إن موسكو تامل إيجاد الحل المناسب لإدلب عبر المفاوضات، وتدعم سلامة الأراضي السورية كاملة"، مشيراً إلى أن بلاده تؤيد مشاركة واسعة لكل أطياف المعارضة السورية في المفاوضات وألا تقتصر المشاركة على منصة الرياض.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تبدي استعدادها لدعم المساعدات الفرنسية بالغوطة الشرقية
وبخصوص الوجود الإيراني في سوريا، قال غاتيلوف " الوجود الإيراني في سوريا شرعي ورسمي" بناء على طلب حكومة النظام.
وكانت فرنسا أرسلت في 21 الشهر الفائت 50 طناً من المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد موافقة روسيا على تسهيل تسليمها، لتكون أول مرة تسلم فيها دولة غربية مساعدات لمنطقة تخضع لسيطرة النظام السوري بمساعدة روسيا.
ودعت الدول الثلاث الضامنة لمحادثات "أستانة 10"(روسيا، تركيا، إيران)، أمس الثلاثاء في مسودة البيان الختامي، بمدينة سوتشي الروسية، إلى حث الجهود لبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين إلى سوريا.
يشار إلى أن روسيا كثفت في الآونة الأخيرة مطالبها بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، في وقت يعمل دي ميستورا على تشكيل لجنة دستورية لصياغة دستور جديد لسوريا