تواردت أنباء كشفت عن نية وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري إعادة تفعيل المعسكرات الصيفية للطلبة الذكور في كافة الجامعات السورية العامة.
وتناقلت شبكات إخبارية محلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبراً يشير إلى توقيع قرار رسمي بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي؛ والدفاع في حكومة النظام السوري بعودة تفعيل المعسكرات الجامعية الصيفية للطلبة الذكور في كافة الجامعات السورية العامة.
ويشمل القرار طلاب السنتين الأولى والثانية، في التعليم العام والموازي، حيث لن تتجاوز مدة المعسكر 25 يوماً، وستعتبر المعسكرات الصيفية "مادة مرسبة" لن يتخرج الطالب بدونها، ابتداءً من العام الدراسي القادم (2018-2019)، في حين لم تصدر تأكيدات رسمية من إحدى الوزارتين حول هذا القرار حتى ساعة إعداد الخبر.
وتناقلت شبكات إخبارية محلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبراً يشير إلى توقيع قرار رسمي بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي؛ والدفاع في حكومة النظام السوري بعودة تفعيل المعسكرات الجامعية الصيفية للطلبة الذكور في كافة الجامعات السورية العامة.
ويشمل القرار طلاب السنتين الأولى والثانية، في التعليم العام والموازي، حيث لن تتجاوز مدة المعسكر 25 يوماً، وستعتبر المعسكرات الصيفية "مادة مرسبة" لن يتخرج الطالب بدونها، ابتداءً من العام الدراسي القادم (2018-2019)، في حين لم تصدر تأكيدات رسمية من إحدى الوزارتين حول هذا القرار حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت حكومة النظام السوري قد أقرت في شهر تموز من عام 2015 بحل "إدارة التدريب الجامعي" والمكاتب العسكرية التابعة لما يسمى بـ"إتحاد شبيبة الثورة"، وقضى بإلحاق عناصرهما بـ"الجيش السوري"، حيث اعتبرت تلك الخطوة آنذاك بأنها خطوة واضحة كشفت عن حاجة النظام لسد النقص في تعداد مقاتليه.
وتشرف "إدارة التدريب الجامعي" على تدريب طلاب الجامعات السورية عسكريا، وتقسيمهم إلى "اختصاصات"، أما المكاتب العسكرية في "اتحاد شبيبة الثورة" فكانت مسؤولة عن تدريب الفتيان في سن الدراسة الإعدادية والثانوية على النمط العسكري، وكانت هذه المكاتب تشرف حتى 2003 على رفد المدارس بـ"مدرسي التربية العسكرية"، وفي عام 2003، أعلن النظام السوري عن إلغاء مادة التربية العسكرية ومنهاجها من المدارس الإعدادية والثانوية، كما ألغى اللباس الرسمي الموحد لهاتين المرحلتين (البدلة العسكرية ذات اللون الزيتي)، والذي كان طلاب سوريا ذكورا وإناثا ملزمين بارتدائه.
وسبق هذا القرار، توجهاً أعلنت عنه وزارة التعليم العالي عام 2012 يقضي بإلغاء معسكرات التدريب الجامعي آنذاك، وبررت ذلك التوجه حينذاك؛ بأنه عائد إلى "الظروف المحيطة التي تشهدها سوريا نتيجة الأزمة"، كما نوهت وزارة التعليم العالي في ذلك الوقت، أن مادة التدريب الجامعي باتت مادة "إدارية غير مرسبة"، وأن الدرجة المخصصة لهذه المادة ستمنح لجميع الطلبة.
وتشرف "إدارة التدريب الجامعي" على تدريب طلاب الجامعات السورية عسكريا، وتقسيمهم إلى "اختصاصات"، أما المكاتب العسكرية في "اتحاد شبيبة الثورة" فكانت مسؤولة عن تدريب الفتيان في سن الدراسة الإعدادية والثانوية على النمط العسكري، وكانت هذه المكاتب تشرف حتى 2003 على رفد المدارس بـ"مدرسي التربية العسكرية"، وفي عام 2003، أعلن النظام السوري عن إلغاء مادة التربية العسكرية ومنهاجها من المدارس الإعدادية والثانوية، كما ألغى اللباس الرسمي الموحد لهاتين المرحلتين (البدلة العسكرية ذات اللون الزيتي)، والذي كان طلاب سوريا ذكورا وإناثا ملزمين بارتدائه.
وسبق هذا القرار، توجهاً أعلنت عنه وزارة التعليم العالي عام 2012 يقضي بإلغاء معسكرات التدريب الجامعي آنذاك، وبررت ذلك التوجه حينذاك؛ بأنه عائد إلى "الظروف المحيطة التي تشهدها سوريا نتيجة الأزمة"، كما نوهت وزارة التعليم العالي في ذلك الوقت، أن مادة التدريب الجامعي باتت مادة "إدارية غير مرسبة"، وأن الدرجة المخصصة لهذه المادة ستمنح لجميع الطلبة.