نفت مصادر محلية لروزنة في قرية أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، اليوم الثلاثاء، ما تداولته وسائل إعلام روسية حول فتح القوات الروسية معبراً في القرية لخروج آلاف الأشخاص من محافظة إدلب.
وقالت قناة روسيا اليوم، إن آلاف السكان يواصلون مغادرة محافظة إدلب، عبر معبر إنساني تشرف عليه القوات الروسية في قرية أبو الظهور، وذلك عقب إعلان رئيس النظام بشار الأسد أن استعادة إدلب هي الهدف الحالي بعد انتهاء عمليات جيش النظام في الجنوب.
وأكّدت المصادر لروزنة، أن المعبر مغلق منذ أشهر، لافتين أن انتشار هذه الشائعات هدفها بث الرعب في صفوف المدنيين المقيمين في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في إدلب، وأن النظام اعتاد على تطبيقها قبيل انطلاق أي معركة له.
اقرأ أيضاً: الأسد: أولويتنا استعادة السيطرة على إدلب
ولفتت المصادر أن التسجيل المصور الذي تبثه وسائل إعلام روسيا معظمها كان من العام الماضي أثناء عودة جزء من نازحي المنطقة إلى ديارهم.
يذكر أن القوات الروسية الموجودة في تل السلطان شمال مطار أبو الظهور العسكري، افتتحت العام الماضي مع القوات التركية في قرية تل الطوقان، معبراً لعودة الأهالي النازحين بعد سيطرة قوات النظام على مناطق سنجار وأبو الضهور وما حولها شرق إدلب.
اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري ترفع العلم في القنيطرة
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، صرّح منذ أيام أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب شمال سوريا، وتوعّد بـ "تصفية" عناصر الدفاع المدني "الخوذ البيضاء".
ويسعى النظام السوري إلى بسط سيطرته على كامل الأراضي السورية من بعد استعادة الغوطة الشرقية بريف دمشق ودرعا والقنيطرة جنوب سوريا التي سيطر عليها مؤخراً، ليتجه إلى شمال وشمال شرق سوريا.