تنطلق اليوم الاثنين في مدينة سوتشي الروسية، الجولة العاشرة من محادثات أستانة بمشاركة وفدي النظام والمعارضة السورية، والدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، ومن المتوقع مناقشة ملفات بينها المعتقلين واللاجئين واللجنة الدستورية.
وذكرت وكالة (سبوتنيك) الروسية، أن "الأمم المتحدة ستمثل في المحادثات بالمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وبرفقته فريق من الخبراء لتقديم المساعدة للدول الضامنة بشأن المعتقلين والمختطفين والمفقودين".
ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إنه "ربما تعقد مباحثات منفصلة حول اللجنة الدستورية، لكن خارج إطار أستانة10".
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى، أكد في وقت سابق، أن ملفات إدلب والمعتقلين واللجنة الدستورية ستتصدر محادثات أستانة10.
اقرأ أيضاً: الإخوان المسلمون ينسحبون من اللجنة الدستورية
بدوره، استبعد رئيس "تيار بناء الدولة" المعارض لؤي حسين، أن "يتمخض الاجتماع عن أي نتيجة مهمة"، وأضاف في تصريحات لصحيفة (الحياة) نشرتها اليوم الاثنين، أن "النتاج الرئيس للّقاء هو انتقال الاجتماعات إلى روسيا".
ولفت حسين إلى أن "من المرجح أن تكون الأولوية في أستانة10 لموضوع عودة اللاجئين"، مشيراً إلى أنه "بعد مضي ستة أشهر على مؤتمر سوتشي، وبعد إطلاق عملية إعادة اللاجئين، بات تشكيل اللجنة الدستورية أبعد مما كان عليه سابقاً".
وحول مصير إدلب، قال حسين إن "من المستبعد أن تشرك روسيا النظام والمعارضة في مناقشة مصير المدينة"، لافتاً إلى أن "النظام والمعارضة هم رهن قرارات ضامنيهم"، على حد تعبيره.
قد يهمك: دي ميستورا يحدد الموعد النهائي لتشكيل اللجنة الدستورية
ومن المقرر أن تستمر الجولة الحالية ليومين، وكانت جرت الجولة التاسعة في أستانة في الـ 14 والـ 15 من أيار الماضي.
يشار إلى أن روسيا كثفت في الآونة الأخيرة مطالبها بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، في وقت يعمل دي ميستورا على تشكيل لجنة دستورية لصياغة دستور جديد لسوريا.