أعلن "مجلس سوريا الديمقراطية"، وهو الجناح السياسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" أنه توصل لاتفاق مع النظام السوري لإطلاق مفاوضات ثنائية أبرز أهدافها "إنهاء الحرب ورسم خارطة طريق نحو سوريا ديمقراطية".
وذكر المجلس في بيان له، نشره على صفحته في (فيسبوك) اليوم السبت، أن "اجتماعاً بين ممثلين عن المجلس والحكومة السورية في دمشق أسفر عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات خاصة بتطوير الحوار والمفاوضات".
وأوضح البيان أن "المفاوضات تهدف إلى وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سورية ديمقراطية لا مركزية"، على حد تعبير البيان.
وعقد ممثلو النظام السوري و"مجلس سوريا الديمقراطية" يوم الخميس الماضي، اجتماعاً في دمشق بهدف وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل بين الطرفين ولحل كافة المشاكل العالقة وتسوية الأزمة على مختلف الصعد، وفق بيان المجلس.
وتقدر مساحة الأراضي الخاضعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، بنحو 27% من مساحة سوريا، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
قد يهمك: هل بدأ تمرد الأكراد ضد واشنطن؟
وكانت أعلنت أحزاب كردية في مقدمتها "حزب الاتحاد الديمقراطي" (جناحه العسكري وحدات حماية الشعب)، إضافة إلى تيارات من العرب والسريان والآشوريين، في آذار 2015، إقامة نظام فيدرالي في مناطق خاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".
ويرفض النظام السوري والمعارضة على حد سواء إقامة نظام فيدرالي شمال سوريا، كما لم يلقَ إعلان الفيدرالية أي دعم دولي علني، في حين حذَّرت تركيا من إقامة أي كيان كردي شمال سوريا بالقرب من حدودها الجنوبية.