اجتمع مجدداً الممثل العالمي، وبطل مسلسل الدراما التاريخي "لعبة العروش" ليام كونينغهام مع لاجئ سوري كانت تشكلت بينهما صداقة لأول مرة في الأردن عام 2016، قبل أن يُعاد توطينه في ألمانيا.
وذكر موقع "يورو نيوز" أن الممثل الإيرلندي المشهور ليام كونينغهام، زار اللاجئ السوري الشاب "حسام الحراكي" الذي يعيشُ في ألمانيا.
وجاءت الزيارة على خلفية رغبة الممثل، تسليط الضوء على محنة اللاجئين، وزيارة "الحراكي"، الذي يلعب حالياً دوراً في فيلم قصير يدعى "Halbnah" يوضح التحديات التي تواجه الشباب في رحلة الاندماج والاستقرار في بلد جديد.
وقال "كونينغهام" إن حسام كان قد اجتاز رحلة صعبة للغاية من سوريا إلى شتوتجارت وكانت الحالة الإيجابية التي يوحي بها حيال ذلك لا تصدق.
وأضاف الممثل، "هذا هو ثمار المساعدة. لديك مجموعة من المبدعين، والفنانين من ثقافات متقاطعة، وعندما نعمل على مقاطعة محتوى هذه الثقافات، الجميع يستفيدون".
وشدد الممثل الإيرلندي"، أن "فصل الناس عن بعضهم هو أمر كارثي، وكذلك هو حال تصنيفهم. تقريب الناس من بعضهم، يزيل مخاوفهم، وهذا هو السبب في أن هذا الرجل (حسام) هو صديقي".
يشارُ إلى أن "ليام كونينغهام" أجرى زيارته الأولى للاجئ السوري حسام الحراكي، برفقة زملائه الممثلتَين في لعبة العروش، "لينا هايدي ومايسي ويليامز"، في تشرين الأول من العام الماضي، ضمن زيارة مفاجئة إلى مدينة شتوتغارت الألمانية.
و"حسام الحراكي" هو واحد من أكثر من خمسة ملايين سوري فروا من البلاد منذ اندلاع الحرب في عام 2011، وفق إحصائيات أممية.
ويدور موضوع الفيلم القصير "Halbnah"، الذي سيتاح قريباً على موقع "يوتيوب" حول لاجئ بات أصدقاءه الألمان الجدد منحازون ضده، بعدما اشتبهوا به في سرقة دراجة.