كشفت صحيفة نيوزويك الأمريكية عن رسالة وصلت إلى خارجية النظام السوري من نظيرتها في كوريا الشمالية.
وفي محتوى الرسالة أفادت الصحيفة بحسب ما ترجم عنها موقع راديو روزنة تأكيدات كورية باستمرار دعمهم لدمشق، مؤكدة بأن "نضالهم المشترك" منذ عقود ما يزال متماسكاً بالتزامن مع الانتعاشة على مختلف الأصعدة التي يحققها حالياً النظام السوري، ودعا وزير الخارجية الكوري؛ ري يونغ هو، في رسالته إلى نظيره وليد المعلم إلى تعزيز علاقاتهم الثنائية التي ما تزال مستمرة منذ 52 عام، ومباركاً في الوقت نفسه التقدم الذي تحققه قوات النظام على حساب مناوئيها في المعارضة.
وتناولت الصحيفة الأمريكية طبيعة الأوضاع الدبلوماسية المتشابهة للنظام السياسي في كلا البلدين، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية قد نجت من العقوبات الصارمة التي كانت تفرضها عليها الولايات من خلال اتباع خطوات دبلوماسية خاصة بها، من الممكن أن تفيد بها دمشق خلال المرحلة الحالية، ولفتت نيوزويك إلى المحادثات المباشرة التي أجرتها بيونغ يانغ مع قادة كوريا الجنوبية والصين والرئيس دونالد ترامب نفسه، حيث تحسنت علاقة الصين مع كوريا الشمالية؛ الأمر الذي سيقدم إضافة إيجابية لاحقاً للجهود المشتركة لحلفاء دمشق في المساهمة بإعادة الإعمار وترميم البناء الاقتصادي.
وانضمت الصين إلى روسيا وإيران في تحدي الدعوات الغربية للإطاحة بالأسد وسعت إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية المربحة التي قدمها النظام في استعداده لقبول عروض الصين لمرحلة إعادة الإعمار، وكان المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا شيه كسياويان، زار دمشق يوم أمس الخميس ليؤكد مجدداً دعم بلاده لدمشق، واصفاً إياها بأنها جزء حيوي من مبادرة الحزام والطريق الصينية العالمية للرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي تسعى إلى توسيع طرق التجارة في بكين عبر آسيا وإلى إفريقيا وأوروبا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الوكالة الكورية المركزية للأنباء قولها بأن الرسالة قالت " بأن الدولتين تغلبتا على الصعوبات معا في النضال المشترك من أجل الاستقلال في مناهضة الإمبريالية، إلى جانب تنمية ودعم بعضهما البعض بشكل مضطرد منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما"
وكانت كل من كوريا الشمالية وسوريا حليفتين وثيقتين للاتحاد السوفييتي في عام 1966. وبعد مرور عام فقط، قدمت كوريا الشمالية الدعم للقوات السورية والقوى العربية الأخرى في حرب الأيام الستة ضد إسرائيل، وعندما اندلعت حرب عربية إسرائيلية ثانية عام 1973، دعمت كوريا الشمالية الدول العربية مرة أخرى.
وفي عام 2007، شنت إسرائيل غارة جوية على محافظة دير الزور في سوريا، وقيل أن الهدف هو مفاعل نووي بني بمعاونة مباشرة من كوريا الشمالية، كما وجدت لجنة تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام على أن بيونغ يانغ زودت دمشق بالأسلحة الكيميائية وتكنولوجيا الصواريخ، وقد تكثّف هذا الدعم بعد عام 2011.
وفي محتوى الرسالة أفادت الصحيفة بحسب ما ترجم عنها موقع راديو روزنة تأكيدات كورية باستمرار دعمهم لدمشق، مؤكدة بأن "نضالهم المشترك" منذ عقود ما يزال متماسكاً بالتزامن مع الانتعاشة على مختلف الأصعدة التي يحققها حالياً النظام السوري، ودعا وزير الخارجية الكوري؛ ري يونغ هو، في رسالته إلى نظيره وليد المعلم إلى تعزيز علاقاتهم الثنائية التي ما تزال مستمرة منذ 52 عام، ومباركاً في الوقت نفسه التقدم الذي تحققه قوات النظام على حساب مناوئيها في المعارضة.
وتناولت الصحيفة الأمريكية طبيعة الأوضاع الدبلوماسية المتشابهة للنظام السياسي في كلا البلدين، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية قد نجت من العقوبات الصارمة التي كانت تفرضها عليها الولايات من خلال اتباع خطوات دبلوماسية خاصة بها، من الممكن أن تفيد بها دمشق خلال المرحلة الحالية، ولفتت نيوزويك إلى المحادثات المباشرة التي أجرتها بيونغ يانغ مع قادة كوريا الجنوبية والصين والرئيس دونالد ترامب نفسه، حيث تحسنت علاقة الصين مع كوريا الشمالية؛ الأمر الذي سيقدم إضافة إيجابية لاحقاً للجهود المشتركة لحلفاء دمشق في المساهمة بإعادة الإعمار وترميم البناء الاقتصادي.
وانضمت الصين إلى روسيا وإيران في تحدي الدعوات الغربية للإطاحة بالأسد وسعت إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية المربحة التي قدمها النظام في استعداده لقبول عروض الصين لمرحلة إعادة الإعمار، وكان المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا شيه كسياويان، زار دمشق يوم أمس الخميس ليؤكد مجدداً دعم بلاده لدمشق، واصفاً إياها بأنها جزء حيوي من مبادرة الحزام والطريق الصينية العالمية للرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي تسعى إلى توسيع طرق التجارة في بكين عبر آسيا وإلى إفريقيا وأوروبا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الوكالة الكورية المركزية للأنباء قولها بأن الرسالة قالت " بأن الدولتين تغلبتا على الصعوبات معا في النضال المشترك من أجل الاستقلال في مناهضة الإمبريالية، إلى جانب تنمية ودعم بعضهما البعض بشكل مضطرد منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما"
وكانت كل من كوريا الشمالية وسوريا حليفتين وثيقتين للاتحاد السوفييتي في عام 1966. وبعد مرور عام فقط، قدمت كوريا الشمالية الدعم للقوات السورية والقوى العربية الأخرى في حرب الأيام الستة ضد إسرائيل، وعندما اندلعت حرب عربية إسرائيلية ثانية عام 1973، دعمت كوريا الشمالية الدول العربية مرة أخرى.
وفي عام 2007، شنت إسرائيل غارة جوية على محافظة دير الزور في سوريا، وقيل أن الهدف هو مفاعل نووي بني بمعاونة مباشرة من كوريا الشمالية، كما وجدت لجنة تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام على أن بيونغ يانغ زودت دمشق بالأسلحة الكيميائية وتكنولوجيا الصواريخ، وقد تكثّف هذا الدعم بعد عام 2011.