أعلنت مصادر خاصة لراديو روزنة أن لجنة التحقيق الفرنسية المكلفة بالكشف عن سبب وفاة الفنانة السورية مي سكاف، قد توصلت إلى حقيقة الوفاة.
وقالت مصادر روزنة أن السبب الحقيقي للوفاة بحسب تقرير اللجنة؛ يعود لنتيجة نزيف صاعق بالدماغ أدى للوفاة المباشرة، وبعد صدور قرار اللجنة، فإنه من المقرر وبحسب معلومات أولية من أصدقاء الفنانة السورية الراحلة أن يتم الدفن يوم الجمعة المقبل في باريس، وسط مراسم تشييع مهيب.
وتوفيت مي سكاف يوم الإثنين الفائت، عن عمر ناهز الـ 49 عام، وتعرضت الأوساط الثقافية والفنية السورية إلى صدمة كبيرة إثر تلقيها خبر الوفاة المفاجىء، وتحولت وسائل التواصل الإجتماعي إلى مجلس عزاء كبير ضم طيف واسع من السوريين والعرب والمتضامنين مع القضية السورية، كما تناولت عديد التقارير الإعلامية خبر الوفاة ونقلت مشاعر الحزن والمواساة التي أبداها الفنانون والمثقفون على رحيل الفنانة مي سكاف.
اقرأ أيضاً..رحيل الفنانة السورية مي اسكاف
وكانت السطات الفرنسية قد ختمت بيت الفنانة السورية بالشمع الأحمر، بعد الإعلان عن وفاتها الغامضة، ولم يصدر منذ ذلك الوقت أي خبر رسمي عن سبب الوفاة في وقت كانت تحقق فيه السلطات بملابسات وفاتها، قبل صدور نتائج التقرير الطبي، إثر الإعلان عن قيام الجهات الفرنسية المختصة، بتشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة.
وتعتبر الفنانة مي سكاف من أبرز الفنانين الذين ساندوا الثورة السورية ضد النظام السوري منذ انطلاقتها في آذار 2011، واعتقلها النظام السوري على خلفية نشاطها الثوري، وحين أطلق سراحها غادرت سوريا، وشاركت سكاف في عدة مظاهرات سلمية ضد النظام السوري إبان انطلاق الثورة، كان أبرزها مظاهرة الفنانين في دمشق التي اعتقلت على إثرها، كما كانت من أوائل الموقعات على بيان فك حصار قوات النظام السوري على درعا، بعد اتساع المظاهرات الشعبية المناهضة للنظام في آذار 2011.
ومي سكاف من مواليد مدينة دمشق عام 1969، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1991، لها العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، يشار إلى أنه الفنانة وبعد الإفراج عنها من سجون النظام السوري، غادرت إلى الأردن، واختارت بعدها الإقامة في فرنسا وهي هناك منذ عام 2013.
وقالت مصادر روزنة أن السبب الحقيقي للوفاة بحسب تقرير اللجنة؛ يعود لنتيجة نزيف صاعق بالدماغ أدى للوفاة المباشرة، وبعد صدور قرار اللجنة، فإنه من المقرر وبحسب معلومات أولية من أصدقاء الفنانة السورية الراحلة أن يتم الدفن يوم الجمعة المقبل في باريس، وسط مراسم تشييع مهيب.
وتوفيت مي سكاف يوم الإثنين الفائت، عن عمر ناهز الـ 49 عام، وتعرضت الأوساط الثقافية والفنية السورية إلى صدمة كبيرة إثر تلقيها خبر الوفاة المفاجىء، وتحولت وسائل التواصل الإجتماعي إلى مجلس عزاء كبير ضم طيف واسع من السوريين والعرب والمتضامنين مع القضية السورية، كما تناولت عديد التقارير الإعلامية خبر الوفاة ونقلت مشاعر الحزن والمواساة التي أبداها الفنانون والمثقفون على رحيل الفنانة مي سكاف.
اقرأ أيضاً..رحيل الفنانة السورية مي اسكاف
وكانت السطات الفرنسية قد ختمت بيت الفنانة السورية بالشمع الأحمر، بعد الإعلان عن وفاتها الغامضة، ولم يصدر منذ ذلك الوقت أي خبر رسمي عن سبب الوفاة في وقت كانت تحقق فيه السلطات بملابسات وفاتها، قبل صدور نتائج التقرير الطبي، إثر الإعلان عن قيام الجهات الفرنسية المختصة، بتشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة.
وتعتبر الفنانة مي سكاف من أبرز الفنانين الذين ساندوا الثورة السورية ضد النظام السوري منذ انطلاقتها في آذار 2011، واعتقلها النظام السوري على خلفية نشاطها الثوري، وحين أطلق سراحها غادرت سوريا، وشاركت سكاف في عدة مظاهرات سلمية ضد النظام السوري إبان انطلاق الثورة، كان أبرزها مظاهرة الفنانين في دمشق التي اعتقلت على إثرها، كما كانت من أوائل الموقعات على بيان فك حصار قوات النظام السوري على درعا، بعد اتساع المظاهرات الشعبية المناهضة للنظام في آذار 2011.
ومي سكاف من مواليد مدينة دمشق عام 1969، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1991، لها العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، يشار إلى أنه الفنانة وبعد الإفراج عنها من سجون النظام السوري، غادرت إلى الأردن، واختارت بعدها الإقامة في فرنسا وهي هناك منذ عام 2013.