حملت شبكة "السويداء 24" اليوم، النظام السوري مسؤولية الهجمات المسلحة والتفجيرات التي هزت مدينة السويداء صباح اليوم.
وسقط اليوم عشرات القتلى والجرحى، نتيجة هجوم لمسلحين، وتفجيرات في مدينة السويداء وريفها، تبناها "تنظيم الدولة" في بيان، في حين تتواصل أعداد الضحايا بالارتفاع، لكثرة أعداد الجرحى، وخطورة إصاباتهم.
وأوردت شبكة "السويداء 24" على صفحتها الرسمية في "فيس بوك" اليوم، أنه "بعد الاطلاع على جثث قتلى تنظيم داعش في السويداء اليوم، وجد بحوزة العديد منهم هويات شخصية تثبت أنهم من مخيم اليرموك جنوب العاصمة".
وأوضحت الشبكة، أن هؤلاء المسلحين هم ذاتهم، "الذين نقلتهم الحكومة السورية بحافلات مكيفة وشاحنات إلى بادية السويداء، ثم هاجمهم الجيش السوري وانسحب من البادية، تاركاً الريف الشرقي للمحافظة في خط المواجهة الأول مع التنظيم".
وبتاريخ الأثنين 21 من أيار الماضي، نقل جيشُ النظام السوري، مئات من مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية، من مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق، إلى بادية محافظة السويداء، بموجب اتفاق تم التوصل إليه.
ونص الاتفاق على خروج مسلحي تنظيم الدولة من مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق، إلى بادية السويداء، فيما قضى بترحيل عائلات مسلحي التنظيم، إلى محافظة إدلب في الشمال السوري
وكانت الشبكة أوردت أنباءاً الشهر الماضي، عن سحب قوات النظام السوري، قسماً كبيراً من عناصرها وعتادها من بادية السويداء، بهدف نقلهم إلى جبهات القتال في محافظة درعا، ما أسفر عن تمكن تنظيم الدولة من استعادة مناطق واسعة كان خسرها في البادية.