بدأ اهالي المعتقلين في الآونة الاخيرة من تلقي تبلغيات تفيد بمصير ابنائهم المعتقلين منذ سنوات عديدة، و بعد ان كانت التبليغات تصل عبر الشرطة العسكرية، بدأ النظام السوري بارسال القوائم عبر السجل المدني.و في كل مرة تصل فيها القوائم يبقى سبب الوفاة الموحد لمعظمها هي الجلطة القلبية.
وحسب المطلعين على ملفات المعتقلين التي كانت تبحث في أستانة، فتسليم هذه الاسماء هو جزء من آلية الكشف عن مصير المعتقلين التي تم بحثها خلال الجولات السابقة.
و بدأت صفحات الناشطين و عائلات المفقودين بنعي ابنائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و بدا من اللافت أن معظم من يتم الكشف عن مصيره هو من المعتقلين في اوائل الثورة السورية.
آخر الناشطين البارزين في العمل السلمي و الداعي الى الحراك اللاعنفي كان " يحيى شربجي" الذي تلقت عائلته نبأ مقتله في سجون المخابرات السورية وشقيقه "معن " بذات اليوم.
واعتقل يحيى مع غياث مطر بعد اعتقال اخيه معن بتاريخ السادس من ايلول في عام 2011، واشتغاله في الثورة السورية لم يكن الاول، حيث عمل مع مجموعة من شباب مدينة داريا ما بين 1998- و 2003 على العمل ضمن المجتمع المدني وتنفيذ الحملات التوعوية المجتمعية كمحاربة الفساد.
آخر ظهور ليحيى كان في السادس من شهر حزيران من عام 2012 في ادارة المخابرات الجوية حسب منظمة الامينيستي.و من أبرز الجمل التي كان يرددها يحيى" أن أكون مقتولاً خير من أكون قاتلاً.."، وبهذا كان يحاول اقناع المشاركين في الثورة السورية من عدم الانجرار في العمل المسلح.
حسب المعلومات الواردة فقد ارتقى يحيى يوم 15-1-2013 أي بعد نحو شهر تقريبا من وفاة معن في ال 13-12-2013. و المعروف ب أبو عبيدة من مواليد داريا 1970، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال و يعمل في مجال التجارة.
ونعت داريا الكثير من ابنائها الذين اعتقلوا في بداية الثورة السورية ومن أبرزهم ايضاً مازن زيادة وغياث مطر و إسلام دباس.
وحسب المطلعين على ملفات المعتقلين التي كانت تبحث في أستانة، فتسليم هذه الاسماء هو جزء من آلية الكشف عن مصير المعتقلين التي تم بحثها خلال الجولات السابقة.
و بدأت صفحات الناشطين و عائلات المفقودين بنعي ابنائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و بدا من اللافت أن معظم من يتم الكشف عن مصيره هو من المعتقلين في اوائل الثورة السورية.
آخر الناشطين البارزين في العمل السلمي و الداعي الى الحراك اللاعنفي كان " يحيى شربجي" الذي تلقت عائلته نبأ مقتله في سجون المخابرات السورية وشقيقه "معن " بذات اليوم.

واعتقل يحيى مع غياث مطر بعد اعتقال اخيه معن بتاريخ السادس من ايلول في عام 2011، واشتغاله في الثورة السورية لم يكن الاول، حيث عمل مع مجموعة من شباب مدينة داريا ما بين 1998- و 2003 على العمل ضمن المجتمع المدني وتنفيذ الحملات التوعوية المجتمعية كمحاربة الفساد.
اقرأ ايضاً: الشبكة السورية: ما لا يقل عن 186 مجزرة ارتكبت خلال نصف 2018 الأول
آخر ظهور ليحيى كان في السادس من شهر حزيران من عام 2012 في ادارة المخابرات الجوية حسب منظمة الامينيستي.و من أبرز الجمل التي كان يرددها يحيى" أن أكون مقتولاً خير من أكون قاتلاً.."، وبهذا كان يحاول اقناع المشاركين في الثورة السورية من عدم الانجرار في العمل المسلح.
حسب المعلومات الواردة فقد ارتقى يحيى يوم 15-1-2013 أي بعد نحو شهر تقريبا من وفاة معن في ال 13-12-2013. و المعروف ب أبو عبيدة من مواليد داريا 1970، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال و يعمل في مجال التجارة.
ونعت داريا الكثير من ابنائها الذين اعتقلوا في بداية الثورة السورية ومن أبرزهم ايضاً مازن زيادة وغياث مطر و إسلام دباس.