قررت منظمة اليونيسيف رفع دعمها المالي عن الطاقم التدريسي السوري في مدارس مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن بشكل كامل.
وقالت مصادر خاصة لراديو روزنة من داخل مخيم الزعتري أن اجتماعاً أجرته اليوم؛ المنظمة الدولية مع مجموعة كبيرة من المدرسين السوريين داخل المخيم، أبلغتهم فيه بإيقاف دعمها عنهم بشكل كامل، معتبرة أنهم أصبحوا خارج العملية التعليمية ضمن مدارس مخيم الزعتري.
وفي تصريحات لموقع راديو روزنة أكد أنور المصري وهو أحد المدرسين الأردنيين العاملين في مدارس المخيم، المعلومات التي وردت لراديو روزنة حيث قال" اجتمعت اليونيسيف اليوم مع نصف المدرسين السوريين والبالغ عددهم 700 مدرس تقريباً، حيث اجتمعت اليوم مع مدرسي المجمع السعودي من مدارس الزعتري، بينما ستجتمع غدا مع مدرسي المجمع القطري، وكان المسؤول عن الاجتماع شروق الفاخوري من منظمة اليونيسيف، وحضر إلى جانبها ممثلين عن مفوضية شؤون اللاجئين وكذلك المركز الأمني المسؤول عن المخيم".
وأضاف " لقد أخبرت اليونيسيف؛ المدرسين السوريين أن التمويل ضعيف جدا وسيقومون برفع الدعم عن مدارس الزعتري، وبأنهم أصبحوا خارج العملية التعليمية في الزعتري وقالوا لهم من يجد منكم أي عمل له فليعمل به مباشرة"، ولفت المصري في حديثه لموقع راديو روزنة أن عدداً كبيراً انسحب من الاجتماع وذلك لرفضهم توجه اليونيسيف برفع الدعم.
واعتبر أن قرار رفع الدعم بسبب ضعف التمويل سيؤثر على العملية التعليمية "هناك احتمال كبير ألا يرسل الأهالي أبناءهم للتدريس اعتراضا على ما جرى مؤخرا، فضلا عن أن أحوال ضعف التمويل ستؤدي إلى تنامي رغبة قوية لدى اللاجئين بالمخيم في العودة إلى سوريا بشكل عاجل خلال الأشهر القليلة القادمة"، ونوه المصري خلال تصريحاته لراديو روزنة أن العملية التعليمية ستستمر في مدارس المخيم على الرغم من قرار اليونيسيف، حيث سيستمر ذلك من خلال التمويل المخصص من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية والتي هي مسؤولة عن تأمين الكتب والقرطاسية ومستلزماتها فضلا عن التزامها بتأمين الرواتب للمعلمين الأردنيين فقط.
من جانبها قالت ختام ملكاوي (المسؤولة الإعلامية في منظمة اليونيسيف-فرع الأردن) في تصريحات خاصة لموقع راديو روزنة "نتيجة لوجود فجوة في التمويل المتوفر لدى اليونيسيف، تم إخطار من يعملون بوظيفة معلم مساعد من السوريين في مخيم الزعتري بعدم توفر التمويل حاليا لدفع رواتبهم مع بدء العام الدراسي ٢٠١٨، و ستستمر اليونيسف بالسعي للحصول على التمويل اللازم وتؤكد استمرارها بتقديم خدمات نوعية للأطفال والنساء في المخيم".
وفي حديثٍ خاص أجرته "روزنة" مع أحد معلمات مخيم الزعتري، من اللوات تأثرن بقرار "اليونيسيف" قالت، "في يوم الثلاثاء 24 من تموز 2018 اجتمعت منظمة اليونيسيف بنا وأخبرونا أن الدعم المادي انخفض على المنظمة، وأنهم مضطرون لفصل كافة المعلمين السوريين المتواجدين في مخيم الزعتري".
وتقول المعلمة التي رفضت الكشف عن اسمها، أن ذلك سيؤدي إلى "ارتفاع نسبة البطالة في المخيم، وتسرب الطلاب من المدارس، وارتفاع نسبة عمالة الأطفال"، مضيفة، "أن هناك عدد كبير من المعلمين السوريين المفصولين يفكرون حالياً بالعودة إلى سوريا، على الرغم من عدم وجود الحياة الآمنة، والظروف المعيشية المناسبة".
يشار إلى نظام التعليم في مخيم الزعتري يقوم على شقين، أولهم يعتمد على المدرس الأساسي والذي يقوم بالعملية التعليمية وهو المدرس الأردني، بينما يقوم فقط المدرس المساعد وهو المدرس السوري بالعملية التربوية.
وقالت مصادر خاصة لراديو روزنة من داخل مخيم الزعتري أن اجتماعاً أجرته اليوم؛ المنظمة الدولية مع مجموعة كبيرة من المدرسين السوريين داخل المخيم، أبلغتهم فيه بإيقاف دعمها عنهم بشكل كامل، معتبرة أنهم أصبحوا خارج العملية التعليمية ضمن مدارس مخيم الزعتري.
وفي تصريحات لموقع راديو روزنة أكد أنور المصري وهو أحد المدرسين الأردنيين العاملين في مدارس المخيم، المعلومات التي وردت لراديو روزنة حيث قال" اجتمعت اليونيسيف اليوم مع نصف المدرسين السوريين والبالغ عددهم 700 مدرس تقريباً، حيث اجتمعت اليوم مع مدرسي المجمع السعودي من مدارس الزعتري، بينما ستجتمع غدا مع مدرسي المجمع القطري، وكان المسؤول عن الاجتماع شروق الفاخوري من منظمة اليونيسيف، وحضر إلى جانبها ممثلين عن مفوضية شؤون اللاجئين وكذلك المركز الأمني المسؤول عن المخيم".
وأضاف " لقد أخبرت اليونيسيف؛ المدرسين السوريين أن التمويل ضعيف جدا وسيقومون برفع الدعم عن مدارس الزعتري، وبأنهم أصبحوا خارج العملية التعليمية في الزعتري وقالوا لهم من يجد منكم أي عمل له فليعمل به مباشرة"، ولفت المصري في حديثه لموقع راديو روزنة أن عدداً كبيراً انسحب من الاجتماع وذلك لرفضهم توجه اليونيسيف برفع الدعم.
واعتبر أن قرار رفع الدعم بسبب ضعف التمويل سيؤثر على العملية التعليمية "هناك احتمال كبير ألا يرسل الأهالي أبناءهم للتدريس اعتراضا على ما جرى مؤخرا، فضلا عن أن أحوال ضعف التمويل ستؤدي إلى تنامي رغبة قوية لدى اللاجئين بالمخيم في العودة إلى سوريا بشكل عاجل خلال الأشهر القليلة القادمة"، ونوه المصري خلال تصريحاته لراديو روزنة أن العملية التعليمية ستستمر في مدارس المخيم على الرغم من قرار اليونيسيف، حيث سيستمر ذلك من خلال التمويل المخصص من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية والتي هي مسؤولة عن تأمين الكتب والقرطاسية ومستلزماتها فضلا عن التزامها بتأمين الرواتب للمعلمين الأردنيين فقط.
من جانبها قالت ختام ملكاوي (المسؤولة الإعلامية في منظمة اليونيسيف-فرع الأردن) في تصريحات خاصة لموقع راديو روزنة "نتيجة لوجود فجوة في التمويل المتوفر لدى اليونيسيف، تم إخطار من يعملون بوظيفة معلم مساعد من السوريين في مخيم الزعتري بعدم توفر التمويل حاليا لدفع رواتبهم مع بدء العام الدراسي ٢٠١٨، و ستستمر اليونيسف بالسعي للحصول على التمويل اللازم وتؤكد استمرارها بتقديم خدمات نوعية للأطفال والنساء في المخيم".
وفي حديثٍ خاص أجرته "روزنة" مع أحد معلمات مخيم الزعتري، من اللوات تأثرن بقرار "اليونيسيف" قالت، "في يوم الثلاثاء 24 من تموز 2018 اجتمعت منظمة اليونيسيف بنا وأخبرونا أن الدعم المادي انخفض على المنظمة، وأنهم مضطرون لفصل كافة المعلمين السوريين المتواجدين في مخيم الزعتري".
وتقول المعلمة التي رفضت الكشف عن اسمها، أن ذلك سيؤدي إلى "ارتفاع نسبة البطالة في المخيم، وتسرب الطلاب من المدارس، وارتفاع نسبة عمالة الأطفال"، مضيفة، "أن هناك عدد كبير من المعلمين السوريين المفصولين يفكرون حالياً بالعودة إلى سوريا، على الرغم من عدم وجود الحياة الآمنة، والظروف المعيشية المناسبة".
يشار إلى نظام التعليم في مخيم الزعتري يقوم على شقين، أولهم يعتمد على المدرس الأساسي والذي يقوم بالعملية التعليمية وهو المدرس الأردني، بينما يقوم فقط المدرس المساعد وهو المدرس السوري بالعملية التربوية.