اليونيسيف: انقطاع المساعدات المنقذة للحياة عن 55 ألف طفل بالقنيطرة

اليونيسيف: انقطاع المساعدات المنقذة للحياة عن 55 ألف طفل بالقنيطرة
أخبار | 20 يوليو 2018

 قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في تقرير لها، إن 55 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية في القنيطرة جنوبي سوريا، بينما 6 ملايين طفل في جميع أنحاء سوريا بحاجة إلى المساعدة.

 
وأوضح المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، أن عدد الأشخاص الذين اضطروا للفرار نتيجة الحملة العسكرية الاخيرة جنوب سوريا، وصل إلى 180 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، حسب تقدير اليونيسيف، والكثير من هؤلاء الأطفال وعائلاتهم يعانون من انقطاع المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة عنهم.
 
ودعا كابالاري، قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سوريا، إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية الآمنة وغير المشروطة إلى الأطفال المحتاجين أينما كانوا.

اقرأ أيضاً: "مراسلون بلا حدود" تطالب بحماية صحفيين محاصرين جنوب سوريا
 
ولفت في التقرير أن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال هو أحد الانتهاكات الخطيرة الستة لحقوق الطفل وفق أولويات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن أطراف الصراع التي تمنع وصول المساعدات بشكل متعمد سوف تخضع للمساءلة.
 
وأضاف، أن هناك 6 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء سوريا، داعياً أيضاً لوصول المساعدات إليهم أينما كانوا في سوريا.

قد يهمك : الأمم المتحدة تبدي "قلقها" على حياة مئات آلاف المدنيين جنوب سوريا
 
من جهته قال الناشط الإعلامي هاني الحريري لردايو روزنة، وهو أحد المدنيين النازحين على الشريط الحدودي مع الأردن، إن النقطة الأردنية طلبت أمس الخميس، من النازحين الموجودين والبالغ عددهم نحو 30 عائلة بينهم أكثر من 30 طفلاً،  على حدود الأردن المغادرة من مكانهم، وأمهلتهم ثلاثة أيام فقط للمغادرة.
 
وأوضح الحريري، أنه في حال عدم المغادرة فإنه من المتوقع إيقاف المساعدات الجزئية المقدمة من الأردن، دون تحديد الجهة التي سيغادرون إليها.
 
وكانت قوات النظام السوري وروسيا بدأت حملة عسكرية مكثفة على ريف درعا في الـ 19 من حزيران الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين، وتدمير البنى التحتية، ونزوح أكثر من 330 ألف نسمة إلى الحدود الأردنية، وخط الفصل عند الجولان المحتل، ما اضطر فصائل المعارضة على توقيع اتفاقات مصالحة مع النظام السوري بضمانة روسية، ليستعيد النظام سيطرته على بلدات وقرى شمال وشمال شرق درعا، ودخوله عسكرياً إلى المناطق التي رفضت المصالحة.
 
ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها، الأمم المتحدة والدول المعنية، إلى ضمان سلامة عشرات الصحفيين المحاصرين جنوب سوريا، بالتزامن مع تقدم جيش النظام في تلك المنطقة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق