بعد انعقاد مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة السورية، خلال اليومين الماضيين، تأتي نتائج المؤتمر لتحمل لنا عدة ملامح مكونة لصورة الوضع الذي سيكون عليه حال المنطقة الشرقية من سوريا.
وفي حديث خاص لموقع راديو روزنة، أشارت رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية؛ إلهام أحمد، إلى تأكيد المؤتمر ضرورة الحوار مع جميع الأطراف السورية ومن ضمنها النظام السوري، ومطالبة المؤتمر بالتأكيد على تفعيل الحل السياسي للأزمة السورية.
وحول ما إذا كان عقد المؤتمر إشارة مرسلة من قبل سوريا الديمقراطية إلى النظام في دمشق في الرغبة بفتح قنوات التفاوض المباشرة قالت أحمد في حديثها لروزنة " نحن أبدينا استعدادنا للحوار مع دمشق سابقاً، كما أكدنا عليه في المؤتمر أيضاً"، وأما عن نتائج وأهداف المؤتمر لفتت أحمد بالقول "المؤتمر عقد بتاريخه الاعتيادي، ونتج التأكيد على الحل السياسي والحوار مع كل الأطراف، ومن ضمنها النظام، وكان تغيير الهيكلية (ضمن مجلس سوريا الديمقراطية) تلبية لاحتياجات المرحلة، حيث تشكل مجلس رئاسي موسع، وتنبثق عنه هيئة تنفيذية".
يذكر أن إلهام أحمد كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلا أنه بعد انتهاء المؤتمر الثالث للمجلس، أصبحت تشغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية.
اقرأ أيضاً..قوات سوريا الديمقراطية: الحل العسكري في سوريا لا يؤدي لنتيجة
التفاوض مع دمشق خيار إيجابي!
بدوره قال سنحاريب برصوم، الرئيس المشترك لحزب الإتحاد السرياني (وهو أحد الأحزاب المشاركة في المؤتمر) في مداخلة خاصة لموقع راديو روزنة، " إن المؤتمر يأتي في مرحلة مهمة وحساسة وتحتاج توحيد الجهود لمواجهة الاستحقاقات القادمة، لذلك هذا المؤتمر وبقراراته المهمة كانت على قدر المسؤوليات الملقاة على المجلس الذي يشكل الآن المظلة السياسية لكل المجالس المدنية والإدارات الذاتية المتشكلة في مناطق سيطرة قسد."
وحول التفاوض مع النظام السوري اعتبر برصوم في حديثه لروزنة أن التفاوض مع دمشق خيار إيجابي من حيث المبدأ، وتابع " دائما كنا مع الحوار والحل السياسي وكنا دائما نطالب الأمم المتحدة كي ننضم إلى مفاوضات جنيف، ولكن كان الفيتو التركي دائما بالمرصاد وأعتقد ان التفاوض مع دمشق وبرعاية دولية هو خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في سوريا، وتجنب حروبا جديدة ليست لمصلحة الشعب السوري."
وعن أحقية تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية بالتفاوض مع دمشق؛ علق برصوم " مجلس سوريا يتضمن أغلب أحزاب الشمال السوري وتجمعات وشخصيات سورية من مناطق أخرى، اي أنه مجلس يشكل مظلة سياسية لكل الأطراف المشاركة فيه، وقبل المؤتمر كان الرد الرسمي على طروحات النظام للحوار كانت من قبل (مسد) والآن (مسد) بعد المؤتمر هو أصبح مظلة سياسية وعسكرية وادارية لجغرافية محددة من الأرض السورية، وهذا الشيء يقوي موقفه مع اي طرف يتفاوض معه".
وختم بالقول "سيعمل المجلس لإحداث التغيير المطلوب لسوريا الجديدة، أي أن له أهداف وطنية تمثل الشعب السوري الراغب بالتغيير، وأعتقد أن هذا الدور سيستطيع أن يلعبه بشكل جيد على الرغم من الأعداء الكثر ضده ومحاولات إفشاله."
قد يهمك.."سوريا الديمقراطية" تحضِّر لمفاوضات مع النظام السوري
وكان مجلس سوريا الديمقراطية أعلن خلال المؤتمر الذي عقده في مدينة الطبقة وحضره نحو 240 شخص، بأنه يدرس إنشاء منصة تمثّل سكان مناطق شمال سوريا استعداداً للحوار مع النظام السوري، وقال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديموقراطية حكمت حبيب في تصريحات صحفية سابقة بأن أحد أهداف المؤتمر هو تشكيل منصة للتفاوض مع دمشق، وأضاف أن هذه المنصة "ستمثّل كافة مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما ستشمل الرقة وديرالزور ومنبج".
وفي حديث خاص لموقع راديو روزنة، أشارت رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية؛ إلهام أحمد، إلى تأكيد المؤتمر ضرورة الحوار مع جميع الأطراف السورية ومن ضمنها النظام السوري، ومطالبة المؤتمر بالتأكيد على تفعيل الحل السياسي للأزمة السورية.
وحول ما إذا كان عقد المؤتمر إشارة مرسلة من قبل سوريا الديمقراطية إلى النظام في دمشق في الرغبة بفتح قنوات التفاوض المباشرة قالت أحمد في حديثها لروزنة " نحن أبدينا استعدادنا للحوار مع دمشق سابقاً، كما أكدنا عليه في المؤتمر أيضاً"، وأما عن نتائج وأهداف المؤتمر لفتت أحمد بالقول "المؤتمر عقد بتاريخه الاعتيادي، ونتج التأكيد على الحل السياسي والحوار مع كل الأطراف، ومن ضمنها النظام، وكان تغيير الهيكلية (ضمن مجلس سوريا الديمقراطية) تلبية لاحتياجات المرحلة، حيث تشكل مجلس رئاسي موسع، وتنبثق عنه هيئة تنفيذية".
يذكر أن إلهام أحمد كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلا أنه بعد انتهاء المؤتمر الثالث للمجلس، أصبحت تشغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية.
اقرأ أيضاً..قوات سوريا الديمقراطية: الحل العسكري في سوريا لا يؤدي لنتيجة
التفاوض مع دمشق خيار إيجابي!
بدوره قال سنحاريب برصوم، الرئيس المشترك لحزب الإتحاد السرياني (وهو أحد الأحزاب المشاركة في المؤتمر) في مداخلة خاصة لموقع راديو روزنة، " إن المؤتمر يأتي في مرحلة مهمة وحساسة وتحتاج توحيد الجهود لمواجهة الاستحقاقات القادمة، لذلك هذا المؤتمر وبقراراته المهمة كانت على قدر المسؤوليات الملقاة على المجلس الذي يشكل الآن المظلة السياسية لكل المجالس المدنية والإدارات الذاتية المتشكلة في مناطق سيطرة قسد."
وحول التفاوض مع النظام السوري اعتبر برصوم في حديثه لروزنة أن التفاوض مع دمشق خيار إيجابي من حيث المبدأ، وتابع " دائما كنا مع الحوار والحل السياسي وكنا دائما نطالب الأمم المتحدة كي ننضم إلى مفاوضات جنيف، ولكن كان الفيتو التركي دائما بالمرصاد وأعتقد ان التفاوض مع دمشق وبرعاية دولية هو خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في سوريا، وتجنب حروبا جديدة ليست لمصلحة الشعب السوري."
وعن أحقية تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية بالتفاوض مع دمشق؛ علق برصوم " مجلس سوريا يتضمن أغلب أحزاب الشمال السوري وتجمعات وشخصيات سورية من مناطق أخرى، اي أنه مجلس يشكل مظلة سياسية لكل الأطراف المشاركة فيه، وقبل المؤتمر كان الرد الرسمي على طروحات النظام للحوار كانت من قبل (مسد) والآن (مسد) بعد المؤتمر هو أصبح مظلة سياسية وعسكرية وادارية لجغرافية محددة من الأرض السورية، وهذا الشيء يقوي موقفه مع اي طرف يتفاوض معه".
وختم بالقول "سيعمل المجلس لإحداث التغيير المطلوب لسوريا الجديدة، أي أن له أهداف وطنية تمثل الشعب السوري الراغب بالتغيير، وأعتقد أن هذا الدور سيستطيع أن يلعبه بشكل جيد على الرغم من الأعداء الكثر ضده ومحاولات إفشاله."
قد يهمك.."سوريا الديمقراطية" تحضِّر لمفاوضات مع النظام السوري
وكان مجلس سوريا الديمقراطية أعلن خلال المؤتمر الذي عقده في مدينة الطبقة وحضره نحو 240 شخص، بأنه يدرس إنشاء منصة تمثّل سكان مناطق شمال سوريا استعداداً للحوار مع النظام السوري، وقال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديموقراطية حكمت حبيب في تصريحات صحفية سابقة بأن أحد أهداف المؤتمر هو تشكيل منصة للتفاوض مع دمشق، وأضاف أن هذه المنصة "ستمثّل كافة مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما ستشمل الرقة وديرالزور ومنبج".