خرجت مظاهرة في مدينة الباب شرق حلب، عقب زيارة رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري إلى المنطقة ضمن وفد من المعارضة السورية، هتفت ضده، وطالبت بخروجه من المنطقة.
وقال مراسل روزنة في مدينة الباب، إن المتظاهرين لاحقوا، أمس الثلاثاء، رئيس الهيئة بالسيارات والدراجات النارية، وتم رميهم بالحجارة والأحذية، الأمر الذي دفع مرافقي الحريري لإطلاق الرصاص على المتظاهرين، والذي أسفر عن إصابة مدني بجروح طفيفة.
إلى ذلك عاد المتظاهرون إلى المجلس المحلي، وهتفوا بشعارات منها "سوريا حرة حرة والضفادع تطلع برا".
يذكر أنه كان يرافق وفد المعارضة دوريات للشرطة التركية والأمن العام، وبعض من فصائل المعارضة.
اقرأ أيضاً: دخول عشرات الحافلات لإجلاء سكان كفريا والفوعة بإدلب
من جهة أخرى، نفى المجلس المحلي لمدينة الباب إجراء أي مصالحة مع النظام السوري، مؤكدين أنهم مستمرون في الثورة.
وأجرى رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري زيارة إلى مدينتي الراعي و الباب مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عبد الرحمن مصطفى، ونائبه والأمين العام، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للائتلاف الوطني، وحضر الوفد لقاءات مع ممثلي المجالس المحلية، وغرفة التجارة والصناعة، وجهاز الشرطة، وفصائل المعارضة.
يذكر أن هيئة التفاوض العليا تضم أطيافاً من المعارضة أبرزها الائتلاف الوطني المعارض ومنصة القاهرة ومعارضين مستقلين.