رغم فوزه مرتين بركلات الترجيح ومرة بالتمديد لا يمكن لأحد أن يشكك بأحقية الكرواتيين بالفوز بأي من مبارياتهم السابقة بالمقابل لم يقدم الفرنسيون الأداء الجذاب المنتظر لكن لم ينجح أي فريق بالتفوق عليهم أو حتى منعهم من الفوز بالوقت الأصلي وبما أن كرة القدم لا تعترف إلا بالنتائج وقياساً على تمكن الفريق من إيجاد الحل دائماً بالتالي لا يمكن أيضاً التشكيك بقدرة الفريق على الفوز بمبارياته الماضية.
وبالابتعاد عن معايير قياس سهولة وصعوبة الطريق والتي فُرضت بسبب تراجع نتائج الكبار يمكننا القول أن النهائي كان بين الفريقين الأقل ارتكاباً للأخطاء أو الفريقين الذين لم يجدان من ينتصر على أي منهما وهذا يبدو لصالح البطولة إن نظرنا للأمر من وجهة نظر كروية بحتة، وسيكون اليوم الأحد موعدا للمشهد الأخير في كأس العالم بروسيا 2018، بعد شهر من بعض العروض الرائعة، ومهما كانت النتيجة، فإن الهيمنة الأوروبية ستستمر على كرة القدم العالمية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
فرنسا ليست غريبة على مثل هذه المباريات رفيعة المستوى، بعد تأهلها للعب نهائي المونديال، للمرة الثالثة في تاريخها، لكن كرواتيا تلعب لأول مرة في نهائيات كأس العالم ويمكن أن تصبح أول دولة في أوروبا الشرقية تفوز بالكأس، وتواجه الفريقين في خمس مناسبات سابقة، حيث فازت فرنسا بمباراتين، وسيطر التعادل على 3 مباريات، وسيسعى منتخب فرنسا إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد رفعها على أرضه في مونديال 1988، فيما منتخب كرواتيا سيسعى لتحققيها للمرة الأولى في تاريخه.
مودريتش "ميزان" النصر الكرواتي
قائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش يتم تصنيفه حاليا كأفضل لاعب في كأس العالم الحالية، و أصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في عالم كرة القدم منذ انضمامه إلى ريال مدريد من توتنهام في عام 2012، تفانيه، وقراءته للعب، والقدرة على تغيير مجريات المباراة، يجعله خطيرًا للغاية، لذا فإن إيقافه والحد من فاعلتيه ستكون مهمة منتخب فرنسا الرئيسية بقطع مهمتها إذا ما أرادوا رفع الكأس.
اقرأ أيضاً..أرباح خيالية حققها المونديال الروسي.. تعرف على أكثر المستفيدين
في الجانب الآخر هناك نغولو كانتي البطل المجهول دائمًا؛ بعروضه في كأس العالم كان اللاعب الأكثر تناسقا طوال البطولة؛ محرك منتصف الملعب يطفئ هجمات الخصوم بسهولة، من اللعب في الدرجة السادسة في فرنسا إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول إلى المباراة النهائية مع فرنسا، فإن مسيرته المهنية هي شهادة على العمل الجاد والتفاني، سيكون حيويا لفرص فرنسا في العودة إلى الوطن مع الكأس.
آلة الهجوم لمصلحة من؟
يمتلك الفريقان قدرات هجومية هائلة، والأكيد أننا سنشاهد قمة ممتعة في مباراة اليوم، حيث يمتلك الديوك ترسانة هجومية مع جيرو القوي في الصراعات الهوائية، إلى جانب قدرته على التواصل مع زملائه في الفريق يجعله عنصرا أساسيا في خطط ديدييه ديشان، كما يملك كلا من كيليان مبابي، وأنطوان غريزمان، القدرة على إحداث فوضى في أنظمة دفاع الخصوم، في الوسط، يتناغم صاحب الرئتين كانتي مع صاحب الرؤية بول بوغبا، والمجتهد ماتويدي، علاوة على ذلك، يكفل وجود توماس ليمار، ونبيل فقير، وعثمان ديمبيلي، وكيمبمبي، وتوليسسو، حلولا مميزة على مقاعد البدلاء.
قد يهمك..ذاكرة المونديال: منتخبات حرمها الحظ من التتويج باللقب العالمي
في الضفة المقابلة يمتلك الفريق الكرواتي المحارب ماريو ماندزوكيتش، بمساندة أنتي ريبيتش، وإيفان بيريسيتش، قوة هجومية قادرة على هز أقوى الدفاعات، هجوم تعززه الشراكة المميزة للقائد لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش، في خط الوسط ، يكمل مارسيلو بروزوفيتش المعادلة في المحور. ماتيو كوفاسيتش، و أندريه كراماريتش جيدان جدا مع الأدوار البديلة.
وبلغة التوقعات فالمباراة أقرب للمنتخب الكرواتي المجتهد، أكثر ما تكون للمنتخب الفرنسي، فالكرواتيين يملكون خطوطاً متناسقة وروحاً مميزة في بناء الهجمات، مختلفة عن نظيرتها الفرنسية، لذا قد نشهد اليوم بطلاً جديداً لمنافسات كأس العالم حينما ستتوج كرواتيا بطلة للمونديال العالمي على الأراضي الروسية.
وبالابتعاد عن معايير قياس سهولة وصعوبة الطريق والتي فُرضت بسبب تراجع نتائج الكبار يمكننا القول أن النهائي كان بين الفريقين الأقل ارتكاباً للأخطاء أو الفريقين الذين لم يجدان من ينتصر على أي منهما وهذا يبدو لصالح البطولة إن نظرنا للأمر من وجهة نظر كروية بحتة، وسيكون اليوم الأحد موعدا للمشهد الأخير في كأس العالم بروسيا 2018، بعد شهر من بعض العروض الرائعة، ومهما كانت النتيجة، فإن الهيمنة الأوروبية ستستمر على كرة القدم العالمية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
فرنسا ليست غريبة على مثل هذه المباريات رفيعة المستوى، بعد تأهلها للعب نهائي المونديال، للمرة الثالثة في تاريخها، لكن كرواتيا تلعب لأول مرة في نهائيات كأس العالم ويمكن أن تصبح أول دولة في أوروبا الشرقية تفوز بالكأس، وتواجه الفريقين في خمس مناسبات سابقة، حيث فازت فرنسا بمباراتين، وسيطر التعادل على 3 مباريات، وسيسعى منتخب فرنسا إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد رفعها على أرضه في مونديال 1988، فيما منتخب كرواتيا سيسعى لتحققيها للمرة الأولى في تاريخه.
مودريتش "ميزان" النصر الكرواتي
قائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش يتم تصنيفه حاليا كأفضل لاعب في كأس العالم الحالية، و أصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في عالم كرة القدم منذ انضمامه إلى ريال مدريد من توتنهام في عام 2012، تفانيه، وقراءته للعب، والقدرة على تغيير مجريات المباراة، يجعله خطيرًا للغاية، لذا فإن إيقافه والحد من فاعلتيه ستكون مهمة منتخب فرنسا الرئيسية بقطع مهمتها إذا ما أرادوا رفع الكأس.
اقرأ أيضاً..أرباح خيالية حققها المونديال الروسي.. تعرف على أكثر المستفيدين
في الجانب الآخر هناك نغولو كانتي البطل المجهول دائمًا؛ بعروضه في كأس العالم كان اللاعب الأكثر تناسقا طوال البطولة؛ محرك منتصف الملعب يطفئ هجمات الخصوم بسهولة، من اللعب في الدرجة السادسة في فرنسا إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول إلى المباراة النهائية مع فرنسا، فإن مسيرته المهنية هي شهادة على العمل الجاد والتفاني، سيكون حيويا لفرص فرنسا في العودة إلى الوطن مع الكأس.
آلة الهجوم لمصلحة من؟
يمتلك الفريقان قدرات هجومية هائلة، والأكيد أننا سنشاهد قمة ممتعة في مباراة اليوم، حيث يمتلك الديوك ترسانة هجومية مع جيرو القوي في الصراعات الهوائية، إلى جانب قدرته على التواصل مع زملائه في الفريق يجعله عنصرا أساسيا في خطط ديدييه ديشان، كما يملك كلا من كيليان مبابي، وأنطوان غريزمان، القدرة على إحداث فوضى في أنظمة دفاع الخصوم، في الوسط، يتناغم صاحب الرئتين كانتي مع صاحب الرؤية بول بوغبا، والمجتهد ماتويدي، علاوة على ذلك، يكفل وجود توماس ليمار، ونبيل فقير، وعثمان ديمبيلي، وكيمبمبي، وتوليسسو، حلولا مميزة على مقاعد البدلاء.
قد يهمك..ذاكرة المونديال: منتخبات حرمها الحظ من التتويج باللقب العالمي
في الضفة المقابلة يمتلك الفريق الكرواتي المحارب ماريو ماندزوكيتش، بمساندة أنتي ريبيتش، وإيفان بيريسيتش، قوة هجومية قادرة على هز أقوى الدفاعات، هجوم تعززه الشراكة المميزة للقائد لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش، في خط الوسط ، يكمل مارسيلو بروزوفيتش المعادلة في المحور. ماتيو كوفاسيتش، و أندريه كراماريتش جيدان جدا مع الأدوار البديلة.
وبلغة التوقعات فالمباراة أقرب للمنتخب الكرواتي المجتهد، أكثر ما تكون للمنتخب الفرنسي، فالكرواتيين يملكون خطوطاً متناسقة وروحاً مميزة في بناء الهجمات، مختلفة عن نظيرتها الفرنسية، لذا قد نشهد اليوم بطلاً جديداً لمنافسات كأس العالم حينما ستتوج كرواتيا بطلة للمونديال العالمي على الأراضي الروسية.