أكدت تقارير صحفية أرجنتينية، أن لاعب منتخب "التانغو" ليونيل ميسي، كان صاحب الكلمة العليا في معسكر منتخب بلاده قبيل انطلاق منافسات مونديال روسيا، وليس المدير الفني خورخي سامباولي.
وقالت التقارير الصحفية أن ليونيل ميسي كان قد دخل في صراع مع سامباولي في مناسبتين هذا العام، وهو الأمر الذي أثّر في بعض القرارات التي اتخذت بمعسكر المنتخب الأرجنتيني، وزعمت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، أن لاعب نادي برشلونة، تجاوز صلاحياته كلاعب في صفوف المنتخب الأرجنتيني، ليصبح الآمر الناهي في كل الأمور دون استثناء، خاصة فيما يتعلق بالخيارات الفنية والتكتيكية.
متابة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
الواقعة الأولى بحسب ما نشرته "كلارين"، تعود إلى أذار من هذا العام بمدينة مانشستر الإنكليزية، أثناء تحضيرات المنتخب الأرجنتيني لمباراتين وديتين ضد فرنسا وإيطاليا، وبطلها كان المدرب المساعد للمنتخب سباستيان بيكاساتشي، حيث كان يناقش سباستيان بعض الأمور الفنية مع ميسي، قبل أن يضع يده على كتف نجم برشلونة ويتحدث بطريقة عفوية وهو ما لم يلق استحسان ميسي الذي غضب بشدة وطلب من سامباولي عدم تكرار مساعده لمثل هذه الأمور، ومن يومها لم يتحدث الطرفان مجددًا.
الواقعة الثانية تخص مونديال روسيا 2018، حيث أشارت الصحيفة إلى طلب ميسي من المدرب سامباولي عدم الاعتماد على اللاعبين لوسيلسو (متوسط ميدان باريس سان جيرمان الفرنسي) وفريدريكو فازيو (مدافع روما الإيطالي) بسبب قصور في أداء كليهما، وهو ما تحقق بالفعل، حيث لعب فازيو الشوط الثاني أمام فرنسا بثمن النهائي فقط، بينما لم يلمس لوسيلسو الكرة أبداً.
اقرأ أيضاً..في نهائي البطولة العالمية..هل تنهار أحلام الديوك الفرنسية؟
وتأتي هذه التقارير بعد الواقعة التي حدثت خلال مواجهة الأرجنتين ونيجيريا في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة للمونديال الروسي، حين ظهر ميسي وهو يعطي موافقته للمدرب سامباولي لإدخال المهاجم سيرخيو أغويرو.
يذكر أن مشاركة الأرجنتين في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا، كانت مخيبة، حيث خرج منتخب "التانغو" من دور الـ 16 بعد الخسارة أمام فرنسا (3-4)، ولم يقدم ميسي ما كان منتظرا منه، ما قد يؤشر إلى تواجد غضب واسع على استمرار تواجد ميسي في صفوف التانغو، فهو الذي لم يظهر بأداء لاعب محترف، كما أنه منع عدة لاعبين مؤثرين من تمثيل منتخب بلدهم وإفراح الجماهير الأرجنتينية وإسعادهم في البطولة العالمية الأغلى.
وقالت التقارير الصحفية أن ليونيل ميسي كان قد دخل في صراع مع سامباولي في مناسبتين هذا العام، وهو الأمر الذي أثّر في بعض القرارات التي اتخذت بمعسكر المنتخب الأرجنتيني، وزعمت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، أن لاعب نادي برشلونة، تجاوز صلاحياته كلاعب في صفوف المنتخب الأرجنتيني، ليصبح الآمر الناهي في كل الأمور دون استثناء، خاصة فيما يتعلق بالخيارات الفنية والتكتيكية.
متابة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
الواقعة الأولى بحسب ما نشرته "كلارين"، تعود إلى أذار من هذا العام بمدينة مانشستر الإنكليزية، أثناء تحضيرات المنتخب الأرجنتيني لمباراتين وديتين ضد فرنسا وإيطاليا، وبطلها كان المدرب المساعد للمنتخب سباستيان بيكاساتشي، حيث كان يناقش سباستيان بعض الأمور الفنية مع ميسي، قبل أن يضع يده على كتف نجم برشلونة ويتحدث بطريقة عفوية وهو ما لم يلق استحسان ميسي الذي غضب بشدة وطلب من سامباولي عدم تكرار مساعده لمثل هذه الأمور، ومن يومها لم يتحدث الطرفان مجددًا.
الواقعة الثانية تخص مونديال روسيا 2018، حيث أشارت الصحيفة إلى طلب ميسي من المدرب سامباولي عدم الاعتماد على اللاعبين لوسيلسو (متوسط ميدان باريس سان جيرمان الفرنسي) وفريدريكو فازيو (مدافع روما الإيطالي) بسبب قصور في أداء كليهما، وهو ما تحقق بالفعل، حيث لعب فازيو الشوط الثاني أمام فرنسا بثمن النهائي فقط، بينما لم يلمس لوسيلسو الكرة أبداً.
اقرأ أيضاً..في نهائي البطولة العالمية..هل تنهار أحلام الديوك الفرنسية؟
وتأتي هذه التقارير بعد الواقعة التي حدثت خلال مواجهة الأرجنتين ونيجيريا في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة للمونديال الروسي، حين ظهر ميسي وهو يعطي موافقته للمدرب سامباولي لإدخال المهاجم سيرخيو أغويرو.
يذكر أن مشاركة الأرجنتين في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا، كانت مخيبة، حيث خرج منتخب "التانغو" من دور الـ 16 بعد الخسارة أمام فرنسا (3-4)، ولم يقدم ميسي ما كان منتظرا منه، ما قد يؤشر إلى تواجد غضب واسع على استمرار تواجد ميسي في صفوف التانغو، فهو الذي لم يظهر بأداء لاعب محترف، كما أنه منع عدة لاعبين مؤثرين من تمثيل منتخب بلدهم وإفراح الجماهير الأرجنتينية وإسعادهم في البطولة العالمية الأغلى.