للمرة الثانية في كأس العالم 2018، سيتواجه منتخب بلجيكا ضد منتخب إنكلترا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع التي ستلعب اليوم السبت في تمام الساعة 5 مساءً بتوقيت سوريا.
يُمكن القول أن هذه واحدة من أصعب المباريات التي يُمكن لأي لاعب التحضير لها، فبعد أن كانا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أكبر مجد كروي، سيتعيّن على منتخبي بلجيكا وانكلترا استعادة توازنهما بحثاً عن أفضل إنجاز قد يراه آخر جيلين من الجماهير أو رُبما أكبر إنجاز في التاريخ، والبعض يرى أن هذه المباراة لا تختلف عن المواجهة التي جمعتهما في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على اعتبار أن المباراتين لا قيمة لهما في حسابات الفوز باللقب، لكن لقاء اليوم له أهمية أكبر بمراحل تتعدى بأنها ستمنح الفائز الميدالية البرونزية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
عوّل الكثيرون على إمكانية أن يتوّج الجيل الحالي لمنتخب بلجيكا المليء بالمواهب الاستثنائية بطلاً للعالم وربما سيندم لاعبو الفريق لا سيما من تجاوزوا الثلاثين على فرصة تحقيق أعظم لقب في عالم المستديرة الساحرة. لكن مباراة اليوم السبت تمثّل فرصة لتحقيق إنجاز كبير حيث أن التتويج بالبرونزية سيجعلهم يتخطون الجيل الذي حقّق المركز الرابع في المكسيك 1986.
أما منتخب إنكلترا فقد شارك بأصغر تشكيلة له في النهائيات ولذا فرغم أن إحساس الفرصة الأخيرة ليس موجوداً إلا أن شعور ضياع فرصة ذهبية يُراودهم، وسيصعب التكهن بالتشكيلتين الأساسيتين للمنتخبين لا سيما بعد أن خاض المنتخبان سبع مباريات شاقة، لكن يبقى المركز الثالث هو أعظم أنجاز للأسود الثلاثة منذ الفوز بلقب 1966، ويمثّل الحافز العامل الأهم في مباراة تحديد المركز الثالث وربما تملك بلجيكا دافعاً أكبر، ونظراً لأن هناك عدد من لاعبي بلجيكا يلعبون لأندية إنكليزية، سيسعى الشياطين الحمر لاستغلال الجانب النفسي بعد أن حققوا أول فوز لهم على الأسود الثلاثة في 82 عاماً منذ أسبوعين.
اقرأ أيضاً..المنزل خيارهم الأوحد..هكذا تابع أهالي إدلب مباريات المونديال
بينما ستكون مهمة رفع الروح المعنوية للاعبي إنكلترا بعد 72 ساعة من ضياع حلم التتويج بكأس العالم اختباراً صعباً للمدرب غاريث ساوثغيت، لكن تعد هذه فرصة لتحقيق أهدافهم من البطولة: استعادة روح الفخر بقميص المنتخب ومنح الجماهير سبباً للإحتفال، فالفريق الشاب عازم على ترك بصمة دائمة في كأس العالم، وربما سيكون هناك بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة مقارنةً بالمباراة التي جمعت الفريقين في دور المجموعات.
هاري كين مهاجم توتنهام ومنتخب إنكلترا هو الأقرب للفوز بلقب هداف المونديال كونه يملك 6 أهداف، لكن الصراع لم ينتهي بعد لأن البلجيكي روميلو لوكاكو بحوزته 4 أهداف، وفي حال نجح بتسجيل ثنائية وفشل كين بهز شباك المرمى، فإنهما سيتساويان في عدد الأهداف، بينما لا يوجد أي لاعب من كرواتيا وفرنسا ينافس على لقب هداف البطولة، فمن المستبعد أن يتمكن أنتوان جريزمان من تسجيل هاتريك في النهائي، أما المدرب ساوثغيت حظي بإشادة منقطعة النظير في الصحف البريطانية بعد الوصول إلى نصف النهائي وتقدنيم مستوى جيد في معظم المباريات، لكن سرعان ما تحولت هذه الإشادة لانتقادات بعد الهزيمة من كرواتيا في نصف النهائي.
قد يهمك..أفضل اللاعبين و أسوءهم خلال منافسات المونديال الروسي
البعض يرى أن إنكلترا لم تواجه منتخبات قوية من الأساس، ولذلك وصلت لهذا الدور، والمباراتين الوحيدتين اللتان خاضتهما ضد منتخبات تملك الجودة تلقت فيهما الهزيمة أمام بلجيكا وكرواتيا، واليوم سنكتشف المستوى الحقيقي لمنتخب أسود الثلاث تحت قيادة المدرب ساوثغيت.
يُمكن القول أن هذه واحدة من أصعب المباريات التي يُمكن لأي لاعب التحضير لها، فبعد أن كانا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أكبر مجد كروي، سيتعيّن على منتخبي بلجيكا وانكلترا استعادة توازنهما بحثاً عن أفضل إنجاز قد يراه آخر جيلين من الجماهير أو رُبما أكبر إنجاز في التاريخ، والبعض يرى أن هذه المباراة لا تختلف عن المواجهة التي جمعتهما في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على اعتبار أن المباراتين لا قيمة لهما في حسابات الفوز باللقب، لكن لقاء اليوم له أهمية أكبر بمراحل تتعدى بأنها ستمنح الفائز الميدالية البرونزية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
عوّل الكثيرون على إمكانية أن يتوّج الجيل الحالي لمنتخب بلجيكا المليء بالمواهب الاستثنائية بطلاً للعالم وربما سيندم لاعبو الفريق لا سيما من تجاوزوا الثلاثين على فرصة تحقيق أعظم لقب في عالم المستديرة الساحرة. لكن مباراة اليوم السبت تمثّل فرصة لتحقيق إنجاز كبير حيث أن التتويج بالبرونزية سيجعلهم يتخطون الجيل الذي حقّق المركز الرابع في المكسيك 1986.
أما منتخب إنكلترا فقد شارك بأصغر تشكيلة له في النهائيات ولذا فرغم أن إحساس الفرصة الأخيرة ليس موجوداً إلا أن شعور ضياع فرصة ذهبية يُراودهم، وسيصعب التكهن بالتشكيلتين الأساسيتين للمنتخبين لا سيما بعد أن خاض المنتخبان سبع مباريات شاقة، لكن يبقى المركز الثالث هو أعظم أنجاز للأسود الثلاثة منذ الفوز بلقب 1966، ويمثّل الحافز العامل الأهم في مباراة تحديد المركز الثالث وربما تملك بلجيكا دافعاً أكبر، ونظراً لأن هناك عدد من لاعبي بلجيكا يلعبون لأندية إنكليزية، سيسعى الشياطين الحمر لاستغلال الجانب النفسي بعد أن حققوا أول فوز لهم على الأسود الثلاثة في 82 عاماً منذ أسبوعين.
اقرأ أيضاً..المنزل خيارهم الأوحد..هكذا تابع أهالي إدلب مباريات المونديال
بينما ستكون مهمة رفع الروح المعنوية للاعبي إنكلترا بعد 72 ساعة من ضياع حلم التتويج بكأس العالم اختباراً صعباً للمدرب غاريث ساوثغيت، لكن تعد هذه فرصة لتحقيق أهدافهم من البطولة: استعادة روح الفخر بقميص المنتخب ومنح الجماهير سبباً للإحتفال، فالفريق الشاب عازم على ترك بصمة دائمة في كأس العالم، وربما سيكون هناك بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة مقارنةً بالمباراة التي جمعت الفريقين في دور المجموعات.
هاري كين مهاجم توتنهام ومنتخب إنكلترا هو الأقرب للفوز بلقب هداف المونديال كونه يملك 6 أهداف، لكن الصراع لم ينتهي بعد لأن البلجيكي روميلو لوكاكو بحوزته 4 أهداف، وفي حال نجح بتسجيل ثنائية وفشل كين بهز شباك المرمى، فإنهما سيتساويان في عدد الأهداف، بينما لا يوجد أي لاعب من كرواتيا وفرنسا ينافس على لقب هداف البطولة، فمن المستبعد أن يتمكن أنتوان جريزمان من تسجيل هاتريك في النهائي، أما المدرب ساوثغيت حظي بإشادة منقطعة النظير في الصحف البريطانية بعد الوصول إلى نصف النهائي وتقدنيم مستوى جيد في معظم المباريات، لكن سرعان ما تحولت هذه الإشادة لانتقادات بعد الهزيمة من كرواتيا في نصف النهائي.
قد يهمك..أفضل اللاعبين و أسوءهم خلال منافسات المونديال الروسي
البعض يرى أن إنكلترا لم تواجه منتخبات قوية من الأساس، ولذلك وصلت لهذا الدور، والمباراتين الوحيدتين اللتان خاضتهما ضد منتخبات تملك الجودة تلقت فيهما الهزيمة أمام بلجيكا وكرواتيا، واليوم سنكتشف المستوى الحقيقي لمنتخب أسود الثلاث تحت قيادة المدرب ساوثغيت.