قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا مشكلة لديها مع رئيس النظام بشار الأسد، كما لا تعارض استعادة سيطرته على سوريا، في حال خروج إيران منها.
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية بموسكو أمس الخميس، "ليست لدينا أي مشكلة مع نظام الأسد، وعلى مدى 40 عاماً لم يتم إطلاق رصاصة واحدة على مرتفعات الجولان".
وأشار إلى أن إسرائيل لاتعارض استعادة الأسد سيطرته على سوريا واستقرار قوة نظامه، لكنها ستتحرك كما كانت سابقاً لحماية حدودها من قوات النظام في حال تطلبت الضرورة.
ولفت أن ما يثير قلق إسرائيل تنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب الله اللبناني، مضيفاً أن إسرائيل حددت سياسة واضحة بعدم التدخل.
اقرأ أيضاً: إسرائيل: النظام آمن لكن يجب خروج إيران من سوريا
وأردف نتنياهو، أن جوهر المسألة يكمن في إبعاد الإيرايين من الأراضي السورية، والحفاظ على حرية إسرائيل في التحرك ضد أي شخص يعمل ضدها.
وتابع، أن المقاتلين الإيرانيين لم يغادروا المنطقة قرب حدود سوريا مع سرائيل بالكامل، لكنهم تراجعوا لبضعة عشرات الكيلومترات بعيداً عن حدود الجولان، مشدداً على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية بشكل كامل، كما أن إسرائيل لن تتدخل في جهود النظام لاستعادة المناطق الحدودية.
وأكد أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود الإيرانيين قرب حدودها أو أي مكان آخر في سوريا.
كذلك أبلغ نتنياهو أمس الخميس روسيا أن حليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد سيكون في مأمن من إسرائيل، لكن عليها أن تشجع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا.
قد يهمك: حقوقي: اخفاء جثث المعتقلين في السجون لا يعفي النظام السوري من المسؤولية
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي،أفيغدور ليبرمان، منذ يومين قوات النظام من الاقتراب من المنطقة العازلة على الحدود بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، مهدداً بالرد بعنف في حال انتهاك اتفاق فك الاشتباك 1974، وذلك بعد تقدم جيش النظام وحلفائه خلال الأيام الماضية في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة جنوب سوريا، قريبة من الجولان المحتل.
من جهته صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في وقت سابق أن إسرائيل لا تستبعد أن تقيم مع النظام السوري نوعاً من العلاقة مستقبلاً.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة صواريخ، مساء الأربعاء الماضي، مواقع لجيش النظام السوري في ريف القنيطرة، حسبما ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر لدى جيش النظام، كما استهدف قبل أيام مطار "التيفور" العسكري بريف حمص بقصف جديد، في وقت أعلن جيش النظام السوري أن الهجوم كان إسرائيلياً، مشيراً إلى أنه تصدى للطائرات المهاجمة، في حين رفضت إسرائيل التعليق على القصف.
ولفت أن ما يثير قلق إسرائيل تنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب الله اللبناني، مضيفاً أن إسرائيل حددت سياسة واضحة بعدم التدخل.
اقرأ أيضاً: إسرائيل: النظام آمن لكن يجب خروج إيران من سوريا
وأردف نتنياهو، أن جوهر المسألة يكمن في إبعاد الإيرايين من الأراضي السورية، والحفاظ على حرية إسرائيل في التحرك ضد أي شخص يعمل ضدها.
وتابع، أن المقاتلين الإيرانيين لم يغادروا المنطقة قرب حدود سوريا مع سرائيل بالكامل، لكنهم تراجعوا لبضعة عشرات الكيلومترات بعيداً عن حدود الجولان، مشدداً على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية بشكل كامل، كما أن إسرائيل لن تتدخل في جهود النظام لاستعادة المناطق الحدودية.
وأكد أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود الإيرانيين قرب حدودها أو أي مكان آخر في سوريا.
كذلك أبلغ نتنياهو أمس الخميس روسيا أن حليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد سيكون في مأمن من إسرائيل، لكن عليها أن تشجع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا.
قد يهمك: حقوقي: اخفاء جثث المعتقلين في السجون لا يعفي النظام السوري من المسؤولية
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي،أفيغدور ليبرمان، منذ يومين قوات النظام من الاقتراب من المنطقة العازلة على الحدود بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، مهدداً بالرد بعنف في حال انتهاك اتفاق فك الاشتباك 1974، وذلك بعد تقدم جيش النظام وحلفائه خلال الأيام الماضية في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة جنوب سوريا، قريبة من الجولان المحتل.
من جهته صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في وقت سابق أن إسرائيل لا تستبعد أن تقيم مع النظام السوري نوعاً من العلاقة مستقبلاً.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة صواريخ، مساء الأربعاء الماضي، مواقع لجيش النظام السوري في ريف القنيطرة، حسبما ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر لدى جيش النظام، كما استهدف قبل أيام مطار "التيفور" العسكري بريف حمص بقصف جديد، في وقت أعلن جيش النظام السوري أن الهجوم كان إسرائيلياً، مشيراً إلى أنه تصدى للطائرات المهاجمة، في حين رفضت إسرائيل التعليق على القصف.