انتهت مباراة منتخب كرواتيا مع منتخب إنكلترا، يوم الأربعاء الماضي، بفوز مستحق للكروات بنتيجة (2-1)، بعد خوض شوطين إضافيين، عقب التعادل الإيجابي خلال الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة (1-1)، في المباراة التي جرت بينهما ضمن مبارتيّ دور نصف النهائي، من بطولة كأس العالم التي ستختتم منافساتها يوم الأحد القادم.
جاءت المباراة قوية ومتباينة المردود، سيطر كل منتخب على شوط، الفوز كان مستحقًا للمنتخب الكرواتي، بعد عودته من التخلف بالنتيجة، وقلب كل التوقعات، بضعف مخزونه البدني، وايضًا بعد مردوده الباهت بالشوط الأول، أظهروا شخصية وتماسك، وفعلوا كل شيء بالشوط الثاني، والشوطين الإضافيين، والمنتخب الإنكليزي سيطر على مجريات الشوط الأول وكادوا ينهون المباراة في هذا الشوط، لكن اهدارهم المتتالي للفرص جعلهم يذوقون الأمرين بالشوط الثاني، الذين راهنوا فيه على سقوط الكروات بعد نصف ساعة، بفعل التهاوي البدني بعد مباراتين بأشواط متتالية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
المنتخب الكرواتي فقد عانى بشدة في كيفية الدخول بالمباراة، بسبب الهدف المبكر، الذي سبب حالة من الارتباك في صفوفه، انسحبت بشكل واضح على الترابط والتنظيم للفريق، حيث ظلت هناك فجوة بين خطيّ الوسط والدفاع، وهو ما منح لاعبو المنتخب الإنكليزي في الخط الأمامي حرية أكثر في التوغل وتشكيل خطورة على الدفاعات الكرواتية، لكن بالشوط الثان، نجح في تعديل أوضاعه، ونظم خطوطه، ونقل الضغط على النصف الآخر من الملعب، وهو ما جعل الأداء يشهد تباين واضح بين الشوطين.
ورغم أن الكفة تصب لمصلحة إنكلترا من حيث التاريخ والشهرة، إلا أن منتخب كرواتيا يملك خبرة أكبر كونه يمتلك لاعبين أمثال لوكا مودريتش، إيفان راكيتتش، ماريو ماندزوكيتش المعتادين على مباريات من هذا النوع، منتخب إنكلترا يملك فريق شاب، فمعدل أعماره لا تتجاوز 26 عام، ولا يوجد أي لاعب يمكن القول أن لديه تجارب كبيرة، فجميعهم لم يخوضوا أدوار متقدمة في البطولات الكبيرة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، لذلك شاهدنا ارتباك واضح في النصف ساعة الأخيرة من الوقت الأصلي وفي الأشواط الإضافية.
اقرأ أيضاً..أفضل اللاعبين و أسوءهم خلال منافسات المونديال الروسي
عانت كرواتيا في الشوط الأول لأن لوكا مودريتش ضابط إيقاع الفريق والمحرك الأول لجميع الهجمات كان عليه رقابة لصيقة، حيث كانت خطة ساوثغيت تتمحور حول منع نجم ريال مدريد من استلام الكرة بأريحية، لكن في الشوط الثاني، استغل المدرب داليتش الحصار على مودريتش لكي يركز اللعب على الأطراف، ففي الوقت الذي ينشغل فيه وسط ملعب إنكلترا بمراقبة مودريتش وراكيتيتش، كان بيريسيتش يصول ويجول على الجبهة اليسرى، وعلى الجبهة الأخرى بدأ نجم الريال يتقدم أكثر إلى المناطق الفعالة مستغلاً ضعف آشلي يونغ دفاعياً، ومن الأطراف جاءت جميع الهجمات الخطيرة لكرواتيا، وجاء هدف التعادل أيضاً.
قد يهمك..الدب الروسي يلاحق الدمشقيين حتى في المونديال
ساوثغيت كان يريد قتل المنتخب الكرواتي بالمرتدات واستغلال استنزافهم بدنياً كونهم خاضوا 120 دقيقة في المباراتين الماضيتين، لكن هذه الخطة كانت سيئة للغاية لأنها استنزفت إنكلترا بدنياً وليس العكس، لأنه من المعروف أن الفريق الذي يمتلك الكرة يبذل مجهود بدني أقل من الفريق الذي يجري ورائها، دفاع كرواتيا كان فيه العديد من المشاكل في الشوط الأول، فكان يمكن لإنكلترا الضغط بشكل أكبر والخروج من مناطقها لتسجيل هدف ثاني وثالث أيضاً، لكن ساوثغيت كان يخشى من مرتدات كرواتيا، فقام بتسليمهم الكرة والتقهقر إلى الخلف، وتلقى العقاب على ذلك بشكل قاسي.
جاءت المباراة قوية ومتباينة المردود، سيطر كل منتخب على شوط، الفوز كان مستحقًا للمنتخب الكرواتي، بعد عودته من التخلف بالنتيجة، وقلب كل التوقعات، بضعف مخزونه البدني، وايضًا بعد مردوده الباهت بالشوط الأول، أظهروا شخصية وتماسك، وفعلوا كل شيء بالشوط الثاني، والشوطين الإضافيين، والمنتخب الإنكليزي سيطر على مجريات الشوط الأول وكادوا ينهون المباراة في هذا الشوط، لكن اهدارهم المتتالي للفرص جعلهم يذوقون الأمرين بالشوط الثاني، الذين راهنوا فيه على سقوط الكروات بعد نصف ساعة، بفعل التهاوي البدني بعد مباراتين بأشواط متتالية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
المنتخب الكرواتي فقد عانى بشدة في كيفية الدخول بالمباراة، بسبب الهدف المبكر، الذي سبب حالة من الارتباك في صفوفه، انسحبت بشكل واضح على الترابط والتنظيم للفريق، حيث ظلت هناك فجوة بين خطيّ الوسط والدفاع، وهو ما منح لاعبو المنتخب الإنكليزي في الخط الأمامي حرية أكثر في التوغل وتشكيل خطورة على الدفاعات الكرواتية، لكن بالشوط الثان، نجح في تعديل أوضاعه، ونظم خطوطه، ونقل الضغط على النصف الآخر من الملعب، وهو ما جعل الأداء يشهد تباين واضح بين الشوطين.
ورغم أن الكفة تصب لمصلحة إنكلترا من حيث التاريخ والشهرة، إلا أن منتخب كرواتيا يملك خبرة أكبر كونه يمتلك لاعبين أمثال لوكا مودريتش، إيفان راكيتتش، ماريو ماندزوكيتش المعتادين على مباريات من هذا النوع، منتخب إنكلترا يملك فريق شاب، فمعدل أعماره لا تتجاوز 26 عام، ولا يوجد أي لاعب يمكن القول أن لديه تجارب كبيرة، فجميعهم لم يخوضوا أدوار متقدمة في البطولات الكبيرة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، لذلك شاهدنا ارتباك واضح في النصف ساعة الأخيرة من الوقت الأصلي وفي الأشواط الإضافية.
اقرأ أيضاً..أفضل اللاعبين و أسوءهم خلال منافسات المونديال الروسي
عانت كرواتيا في الشوط الأول لأن لوكا مودريتش ضابط إيقاع الفريق والمحرك الأول لجميع الهجمات كان عليه رقابة لصيقة، حيث كانت خطة ساوثغيت تتمحور حول منع نجم ريال مدريد من استلام الكرة بأريحية، لكن في الشوط الثاني، استغل المدرب داليتش الحصار على مودريتش لكي يركز اللعب على الأطراف، ففي الوقت الذي ينشغل فيه وسط ملعب إنكلترا بمراقبة مودريتش وراكيتيتش، كان بيريسيتش يصول ويجول على الجبهة اليسرى، وعلى الجبهة الأخرى بدأ نجم الريال يتقدم أكثر إلى المناطق الفعالة مستغلاً ضعف آشلي يونغ دفاعياً، ومن الأطراف جاءت جميع الهجمات الخطيرة لكرواتيا، وجاء هدف التعادل أيضاً.
قد يهمك..الدب الروسي يلاحق الدمشقيين حتى في المونديال
ساوثغيت كان يريد قتل المنتخب الكرواتي بالمرتدات واستغلال استنزافهم بدنياً كونهم خاضوا 120 دقيقة في المباراتين الماضيتين، لكن هذه الخطة كانت سيئة للغاية لأنها استنزفت إنكلترا بدنياً وليس العكس، لأنه من المعروف أن الفريق الذي يمتلك الكرة يبذل مجهود بدني أقل من الفريق الذي يجري ورائها، دفاع كرواتيا كان فيه العديد من المشاكل في الشوط الأول، فكان يمكن لإنكلترا الضغط بشكل أكبر والخروج من مناطقها لتسجيل هدف ثاني وثالث أيضاً، لكن ساوثغيت كان يخشى من مرتدات كرواتيا، فقام بتسليمهم الكرة والتقهقر إلى الخلف، وتلقى العقاب على ذلك بشكل قاسي.