فرض جيش النظام السوري حصاراً على آلاف المدنيين غربي مدينة درعا الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وقال الناطق باسم فصائل المعارضة في درعا أبو شيماء في تصريحات نشرها ناشطون إعلاميون أمس الاثنين، إن "آلافاً من المدنيين باتوا محاصرين الآن بعد أن دخل الجيش قاعدة رئيسة غرب درعا من دون قتال".
ولفت إلى أن "جيش النظام السوري والجماعات المسلحة الموالية له طوقوا درعا بالكامل".
وواصل جيش النظام عملياته بهدف استكمال السيطرة على الحدود السورية الأردنية، وليصبح على خطوط تماس مع فصيل (جيش خالد بن الوليد) التابع لتنظيم "داعش" وينتشر في حوض اليرموك بمحاذاة خط الفصل مع الجولان المحتل.
وذكر مفاوض لدى المعارضة يدعى (أبو جهاد) في تصريحات لوكالة (ا ف ب) أن "جولة جديدة من المحادثات مع ضباط روس ستتناول مصير المدينة والترتيبات الأمنية بعد عودتها لسيطرة النظام".
وأضاف أن "المعارضة ستعمل مع الروس على تشكيل قوة محلية من السكان لمنع دخول جيش النظام إلى درعا بضمانات روسية".
اقرا أيضاً: رئيس رابطة الصحفيين السوريين:الإعلاميين في درعا مستهدفين أكثر من حامل البندقية
وكان ممثلو المعارضة وضباط روس توصلوا إلى اتفاق الجمعة، تقضي أبرز بنوده بوقف إطلاق النار في درعا، ودخول جيش النظام السوري إلى معبر نصيب مع الأردن، وعودة النازحين، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية في عدد من بلدات درعا.