كشف طبيب المنتخب الروسي مساء أمس الإثنين أن لاعبي منتخب بلاده قد تعاطوا مادة منشطة خلال مبارياتهم في كأس العالم.
وأشار طبيب منتخب روسيا إدوارد بزوغلوف يوم الاثنين للإعلام في حديثه الذي جاء للرد على الأخبار التي نشرتها صحيفة ألمانية عن تناول اللاعبين الروس نوعا من المنشطات خلال مبارياتهم التي شاركوا فيها بالمونديال، وقال بزوغلوف أن المادة المنشطة التي قدمها للاعبي المنتخب الروسي هي مادة غير محظورة رياضياً، مضيفاً "إنها نشادر بسيطة تغمس بقطع من القطن ثم يجرى استنشاقها. يفعل آلاف الرياضيين ذلك كي يرفعوا من درجة حماسهم. إنها تستخدم منذ عقود".
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
وأضاف الطبيب أن النشادر (البودرة) "لا تستعمل في الرياضة فحسب، بل في الحياة اليومية للناس حين يفقد أحدهم الوعي أو يشعر بالضعف"، وأوضح "الأمر ببساطة يعزى لرائحتها النفاذة التي تنبعث منها؛ يمكن التوجه لأي صيدلية وشراء القطن والنشادر، ليس لذلك أي علاقة بتعاطي المنشطات".
وكانت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" الألمانية قد كشفت أن مسؤولين في الفريق الروسي أكدوا لها استنشاق أصحاب الأرض للنشادر خلال مباريات المونديال، وحدث هذا الأمر قبل مباراة إسبانيا التي انتهت لصالح روسيا بركلات الترجيح بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، من جانبها قالت صحيفة "بيلد" إن بعض اللاعبين الروس ظهروا بوضوح وهم يدلكون أنوفهم قبيل نزولهم ملعب لقاء كرواتيا في ربع النهائي، الأمر الذي فُسر على أنه نتيجة اعتياد استنشاق النشادر، لكن هذه المصادر عادت وأقرت بأن النشادر ليست محظورة من قبل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فيما يخص مكافحة المنشطات.
ويساهم استنشاق النشادر في تحسين الدورة الدموية والقدرة على التنفس، ويمنح فرصا أكبر لوصول الأكسجين إلى الدم، ويسمى النشادر باسم "أملاح الشم" وتستخدم في الغالب مع لاعبي الملاكمة عندما يتلقون ضربة قاضية ويفقدون وعيهم أو نصف وعيهم، كما تستخدم أيضًا في مسابقات ألعاب القوى وهوكي الجليد؛ نظراً لما تقدمه من "إثارة" المتنافسين لتقديم أداء أفضل.
اقرأ أيضاً..أرقام المونديال: الدور ربع النهائي الأقل عنفاً خلال مراحل البطولة العالمية
ويطلق النشادر غازا ساما هو غاز الأمونياك، وهو غاز سام عندما يكون تركيزه عاليًا لفترات طويلة، ويمكن أن يكون قاتلاً، كما أن له إمكانية إحداث تحرق مباشر في الغشاء المخاطي للأنف أو الفم نتيجة التركيز العالي لغاز الأمونياك الذي يتم استنشاقه.
وأشار طبيب منتخب روسيا إدوارد بزوغلوف يوم الاثنين للإعلام في حديثه الذي جاء للرد على الأخبار التي نشرتها صحيفة ألمانية عن تناول اللاعبين الروس نوعا من المنشطات خلال مبارياتهم التي شاركوا فيها بالمونديال، وقال بزوغلوف أن المادة المنشطة التي قدمها للاعبي المنتخب الروسي هي مادة غير محظورة رياضياً، مضيفاً "إنها نشادر بسيطة تغمس بقطع من القطن ثم يجرى استنشاقها. يفعل آلاف الرياضيين ذلك كي يرفعوا من درجة حماسهم. إنها تستخدم منذ عقود".
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
وأضاف الطبيب أن النشادر (البودرة) "لا تستعمل في الرياضة فحسب، بل في الحياة اليومية للناس حين يفقد أحدهم الوعي أو يشعر بالضعف"، وأوضح "الأمر ببساطة يعزى لرائحتها النفاذة التي تنبعث منها؛ يمكن التوجه لأي صيدلية وشراء القطن والنشادر، ليس لذلك أي علاقة بتعاطي المنشطات".
وكانت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" الألمانية قد كشفت أن مسؤولين في الفريق الروسي أكدوا لها استنشاق أصحاب الأرض للنشادر خلال مباريات المونديال، وحدث هذا الأمر قبل مباراة إسبانيا التي انتهت لصالح روسيا بركلات الترجيح بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، من جانبها قالت صحيفة "بيلد" إن بعض اللاعبين الروس ظهروا بوضوح وهم يدلكون أنوفهم قبيل نزولهم ملعب لقاء كرواتيا في ربع النهائي، الأمر الذي فُسر على أنه نتيجة اعتياد استنشاق النشادر، لكن هذه المصادر عادت وأقرت بأن النشادر ليست محظورة من قبل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فيما يخص مكافحة المنشطات.
Gebracht hat's am Ende ja nix. #CRORUS https://t.co/mdQcr8owky
— BILD Sport (@BILD_Sport) ٨ يوليو ٢٠١٨
ويساهم استنشاق النشادر في تحسين الدورة الدموية والقدرة على التنفس، ويمنح فرصا أكبر لوصول الأكسجين إلى الدم، ويسمى النشادر باسم "أملاح الشم" وتستخدم في الغالب مع لاعبي الملاكمة عندما يتلقون ضربة قاضية ويفقدون وعيهم أو نصف وعيهم، كما تستخدم أيضًا في مسابقات ألعاب القوى وهوكي الجليد؛ نظراً لما تقدمه من "إثارة" المتنافسين لتقديم أداء أفضل.
اقرأ أيضاً..أرقام المونديال: الدور ربع النهائي الأقل عنفاً خلال مراحل البطولة العالمية
ويطلق النشادر غازا ساما هو غاز الأمونياك، وهو غاز سام عندما يكون تركيزه عاليًا لفترات طويلة، ويمكن أن يكون قاتلاً، كما أن له إمكانية إحداث تحرق مباشر في الغشاء المخاطي للأنف أو الفم نتيجة التركيز العالي لغاز الأمونياك الذي يتم استنشاقه.