تلقت الجماهير الرياضية مفاجأة جديدة خلال منافسات المونديال الروسي، بعد مغادرة المنتخب البرازيلي يوم الجمعة من الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم، إثر خسارته أمام بلجيكا بهدفين لهدف.
وتسبب مدرب المنتخب البرازيلي (تيتي) في كارثة مدوية للبرازيل في كأس العالم، بعدما فشل في الوصول بمنتخب بلاده إلى تحقيق حلم النجمة المونديالية السادسة، حيث انقذه بعض من لاعبيه في الأدوار السابقة، فانقاذ تيتي والمنتخب البرازيلي في الأدوار السابقة جاء من لاعبي الوسط خصوصاً وتحديداً فيليب كوتينيو صانع ألعاب برشلونة، الذي اشترك في 3 أهداف من أصل 5 أحرزها منتخب البرازيل في دور المجموعات.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
حينما سجل هدفين حاسمين أمام سويسرا الهدف الوحيد، وأمام كوستاريكا في الدقيقة 91 ومنع من حصول كارثة حقيقية لمنتخب البرازيل كانت قد تؤدي لخروجهم المبكر من دور المجموعات، وكذلك ساهم كوتينيو في صناعة أول الأهداف البرازيلية في مباراة صربيا؛ مؤكدا صعود السيلساو رسمياً إلى ثمن النهائي، واستطاع أيضا من صناعة هدف منتخبه الوحيد أمام بلجيكا الذي أعطى بصيصاً من الأمل في عودة البرازيل التي فشلت في النهاية من تجاوز عقبة بلجيكا.
وتسبب مدرب المنتخب البرازيلي (تيتي) في كارثة مدوية للبرازيل في كأس العالم، بعدما فشل في الوصول بمنتخب بلاده إلى تحقيق حلم النجمة المونديالية السادسة، حيث انقذه بعض من لاعبيه في الأدوار السابقة، فانقاذ تيتي والمنتخب البرازيلي في الأدوار السابقة جاء من لاعبي الوسط خصوصاً وتحديداً فيليب كوتينيو صانع ألعاب برشلونة، الذي اشترك في 3 أهداف من أصل 5 أحرزها منتخب البرازيل في دور المجموعات.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
حينما سجل هدفين حاسمين أمام سويسرا الهدف الوحيد، وأمام كوستاريكا في الدقيقة 91 ومنع من حصول كارثة حقيقية لمنتخب البرازيل كانت قد تؤدي لخروجهم المبكر من دور المجموعات، وكذلك ساهم كوتينيو في صناعة أول الأهداف البرازيلية في مباراة صربيا؛ مؤكدا صعود السيلساو رسمياً إلى ثمن النهائي، واستطاع أيضا من صناعة هدف منتخبه الوحيد أمام بلجيكا الذي أعطى بصيصاً من الأمل في عودة البرازيل التي فشلت في النهاية من تجاوز عقبة بلجيكا.

كوتينيو
البرازيل كانت تتحسن في كل مرة يظهر فيها فيرمينو على الرغم من قلة الدقائق وصعوبة المشاركة، خصوصاً أمام كوستاريكا وفي الدقائق الأخيرة من مباراة الثمن نهائي ضد المكسيك، وهو الذي استطاع التأقلم مع طريقك لعب البرازيل التي تشبه طريقة لعب ليفربول، في التحرك خارج وداخل منطقة الجزاء والالتحامات القوية واستغلال الكرات الثانية، كما ظهر في الهدف الأول للبرازيل أمام كوستاريكا في الدقيقة 91، الذي تسبب فيه فيريمنو واستغل عرضية مارسيلو داخل المنطقة ليمهدها لزميله كوتينيو، وكذلك أمام المكسيك في الهدف الذي قضى على المباراة تماماً.

تيتي
تيتي استمر في العناد ليثبت وجهة نظره المهلهلة بالدفع بغابرييل جيسوس كل مرة على حساب فيرمينو، حتى خرجت البرازيل من منافسات كأس العالم.
الصحف البرازيلية تصب غضبها على منتخب بلادها
وركزت الصحف البرازيلية الصادرة يوم أمس السبت، على الخروج المؤلم لمنتخب بلادها من نهائيات كأس العالم، لتتبدد آمال راقصي السامبا في استعادة المجد العالمي بعد غياب دام حوالي 16 عاماً، وتطرقت صحيفة (غلوبو سبورت) للخروج المدوي لرفاق نيمار دا سيلفا، حيث قالت "يا له من شيطان"، وهو تعبير يعني "يا للأسف" بالبرتغالية، إلا أنه أيضاً يحمل إشارة لمنتخب الشياطين الحمر البلجيكي الذي حرم البرازيل من سعيها إلى تعزيز رقمها القياسي في عدد الألقاب، والتتويج للمرة السادسة والأولى منذ 2002.
اقرأ أيضاً..المونديال الروسي يسجل أرقاماً قياسية لم تحصل منذ 60 عام
أما صحيفة (فولها دي ساو باولو) فقد تحدثت عن الخروج المؤلم لمنتخب بلادها، حيث قالت "المنتخب البلجيكي أوقف البرازيل"، وأشارت إلى أن الخسارة "كان لتكون أقسى وبدأت تشبه نتيجة 1/7، الخسارة المخجلة أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي من كأس العالم 2014"، من جهتها، أولت صحيفة (لانس) اهتماماً كبيراً بخروج منتخب بلادها من المونديال الروسي، حيث قالت “وداعاً نيمار”، وسط انتقادات للعرض البرازيلي المخيب في الشوط الأول، والذي ترتب عنه خسارة السيليساو بهدفين نظيفين، قبل تقليص الفارق في الشوط الثاني عبر ريناتو أوغوستو.

الجدير بالذكر أن كافة التوقعات كانت ترشح تتويج المنتخب البرازيلي باللقب العالمي، إلا أن المنتخب البلجيكي المدجج بالنجوم نجح في الإطاحة برفاق نيمار دا سيلفا، وعلى الرغم من سيطرة السيليساو تماماً على مجريات اللعب، إلا أنهم اكتفوا بتسجيل هدف واحد ليخسروا المباراة، ويودعوا المونديال مثلهم مثل كل الكبار، ونجح منتخب بلجيكا، في ترسيخ عقدة المنتخبات الأوروبية على منتخب البرازيل لتحقيق لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ راقصي السامبا، وفشل منتخب البرازيل منذ آخر تتويج له عام 2002 على حساب ألمانيا في فك عقدة المنتخبات الأوروبية للصعود إلى منصات التتويج وملامسة كأس العالم.
قد يهمك..ذاكرة المونديال: بطولة العجائب و الغرائب التي استضافتها إسبانيا
وكان أول خروج لمنتخب البرازيل أمام ممثل القارة العجوز عام 2006 حينما خسر السليساو رهانه أمام منتخب فرنسا بهدف دون رد في دور ربع نهائي المونديال وذلك قبل ان يسقط أمام هولندا في مونديال 2010 بهدفين مقابل هدف من نفس الدور، كما تذوق راقصي السامبا مرارة الخروج على يد منتخب أوروبي للمرة الثالثة عام 2014 أمام ألمانيا بعد خسارتهم بسباعية مقابل هدف في مباراة اثار استياء الكثير بسبب النتيجة، الجدير بالذكر ان منتخب البرازيل استهل مشواره المونديالي بتعادل مُخيب أمام سويسرا قبل أن يصحح أوضاعه بتحقيق الفوز أمام كوستاريكا وصربيا في دور المجموعات وعبور منتخب المكسيك في دور ربع النهائي.
نيمار خارج التغطية
وخيب نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، آمال جماهير منتخب البرازيل بعد فشله في أن يصبح الرجل المنتظر الذي يُعيد راقصي السامبا إلى منصات التتويج وتحقيق حلم السادسة الذي طال انتظاره.

نيمار، اللاعب الذي أصبح حديث العالم بعد انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، لم يقدم المستوى المطلوب وظهر بشكل هزيل أثار استياء عديد من المتابعين، ولم يتمكن نيمار من إحراز سوى هدفين خلال دفاعه عن ألوان البرازيل التي جاءت أمام كوستاريكا والمكسيك، وقام نيمار في هذا المونديال بتغيير قصات شعره 3 مرات خلال 5 مباريات التي لعبهم في كأس العالم لتكون دليل واضح على اهتمامه بمظهره أكثر من الفريق.
اقرأ أيضاً..بوتين في ورطة أمام رئيسة كرواتيا..والسبب كأس العالم!
كما أثار نيمار سخرية الكثير بسبب سقوطه المتكرر على أرضية الملعب دون داع وتمادى بإتقان خلال ممارسته مسلسل ادعاء الاصابة للتحايل على الحكام، وشهد عديد من اللقاءات التي لعبها نيمار سقوط متكرر له وخاصة في مباراة منتخب البرازيل ومنتخب المكسيك في ثمن نهائي كأس العالم، فضلا عن السقوط المبالغ فيه أمام كوستاريكا في دور المجموعات وأخيراً أمام منتخب بلجيكا في دور ربع النهائي.