بعثة تقصي الحقائق: مواد كيميائية استخدمت في هجوم دوما

بعثة تقصي الحقائق: مواد كيميائية استخدمت في هجوم دوما
أخبار | 07 يوليو 2018

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في تقرير مبدئي أصدرته أمس، أن موادً كيماوية مختلفة معالجة بالكلور استخدمت في هجوم ضد مدينة "دوما" نيسان الماضي. 

وبحسب التقرير، قالت المنظمة إن بعثة تقصي الحقائق التي دخلت إلى دوما في نيسان الماضي عثرت على عينات من مواد كيماوية عضوية مختلفة استخدم الكلور في معالجتها، أخذت من موقعين اثنين داخل المدينة.

ونفى تقرير المنظمة أن تكون المدينة قد تعرضت لمواد كيماوية استخدم في تركيبها غاز الأعصاب. 

وعلى الرغم من عدم تحديد المنظمة في تقريرها هوية الجهة المتورطة باستخدام هذه المواد الكيميائية عملاً بالآلية التي تعمل بهاسابقاً، حصلت المنظمة على صلاحيات جديدة بموجب مشروع دولي تقدمت به بريطانيا، وصوتت الدول الأعضاء لصالحة الشهر الماضي. 

وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل العشرات من المدنيين، وإصابة مئات آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.

واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، فيما نفى النظام ذلك، واتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.

وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة دخلت إلى دوما بعد أسبوعين على وقوع الهجوم، وسط مخاوف انتشرت حينها بشأن طمس النظام لآثار الكيماوي بعد سيطرته على المدينة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق